قال د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ان الاخوان المسلمين حاولوا استدراج الوفد من البداية وذلك لتحقيق عدة أهداف اولها ظهور حزبهم بمظهر الحزب الليبرالي غير المؤسس علي أساس ديني ثم الاستفادة منه في الانتخابات.
واضاف السعيد - خلال حواره مع صحيفة الاخبار الاحد- انه في كل الاحوال كان سيحدث هذا الخلاف فحتي لو استمر هذا التحالف وفاز الوفد بعدد من المقاعد في البرلمان القادم كان سينفصل الاخوان عن الوفد ايضا فهم لا يكشفون نواياهم الحقيقية إلا في أوقات الجد.
وفي سؤال حول لماذا التخوف من الاخوان المسلمين والسلفيين قال "عندما يضع الاعلان الدستوري قيادي في الاخوان ومقرب منها وينص علي عدم استخدام الشعارات الدينية في الاستفتاء ثم يحدث العكس ثم نرى خطباءهم في المساجد يكفرون الليبراليين فتصبح بعد ذلك معركتي هي اثبات أنني لست كافرا بدلا من اقناع الناس بمبادئي وأفكاري وبرامجي ثم حالة الغموض التي تحيط بهم والطريقة التي يسلكونها لتحقيق أهدافهم تجعل من الواجب علينا ان نخشاهم وأريد ان اقول لهم ان مصر فيها قوي ليبرالية وعقلانية قالت "لا" في الاستفتاء علي الاعلان الدستوري ولا يمكن ان ارفضهم من المجتمع كما لا يمكن ان اقول لأكثر من 10 ملايين قبطي عليكم ترك البلد أو دفع الجزية وغيرها من الأمور التي لا تبشر بأي خير في نية الاخوان.
وعن ترشحه لمنصب الامين العام للحزب ثم انسحابه اكد د.رفعت السعيد انه "حدث ذلك عندما وجدت ان هناك محاولات من جانب بعض المرشحين لتكوين قوائم انتخابية للاستحواذ علي المواقع القيادية في الحزب ، فقررت خوض الانتخابات علي منصب الامين العام لاحباط هذه المحاولات وعدم اعطاء الفرصة لاي مجموعة تحاول فعل ذلك وعندما تم العدول عن هذه الفكرة من جانب اصحابها قررت التراجع عن هذا الترشيح."
واضاف رئيس حزب التجمع قائلا "أنا أخدم الحزب في أي موقع يحتاجني فيه لانني في النهاية فرد في حزب التجمع كما انني لست لواء في الجيش أو الداخلية لا يمكن ان اعود لرتبة أقل."
وفي سؤال حول ما سيفعله بعد الانتخابات قال "اعتقد انني سأكون سعيدا جدا لو رشحني خالد محيي الدين مساعدا له في المجلس الاستشاري للحزب مثلما سعدت من قبل أنني كنت مساعدا له في بداية حياتي.
واضاف السعيد - خلال حواره مع صحيفة الاخبار الاحد- انه في كل الاحوال كان سيحدث هذا الخلاف فحتي لو استمر هذا التحالف وفاز الوفد بعدد من المقاعد في البرلمان القادم كان سينفصل الاخوان عن الوفد ايضا فهم لا يكشفون نواياهم الحقيقية إلا في أوقات الجد.
وفي سؤال حول لماذا التخوف من الاخوان المسلمين والسلفيين قال "عندما يضع الاعلان الدستوري قيادي في الاخوان ومقرب منها وينص علي عدم استخدام الشعارات الدينية في الاستفتاء ثم يحدث العكس ثم نرى خطباءهم في المساجد يكفرون الليبراليين فتصبح بعد ذلك معركتي هي اثبات أنني لست كافرا بدلا من اقناع الناس بمبادئي وأفكاري وبرامجي ثم حالة الغموض التي تحيط بهم والطريقة التي يسلكونها لتحقيق أهدافهم تجعل من الواجب علينا ان نخشاهم وأريد ان اقول لهم ان مصر فيها قوي ليبرالية وعقلانية قالت "لا" في الاستفتاء علي الاعلان الدستوري ولا يمكن ان ارفضهم من المجتمع كما لا يمكن ان اقول لأكثر من 10 ملايين قبطي عليكم ترك البلد أو دفع الجزية وغيرها من الأمور التي لا تبشر بأي خير في نية الاخوان.
وعن ترشحه لمنصب الامين العام للحزب ثم انسحابه اكد د.رفعت السعيد انه "حدث ذلك عندما وجدت ان هناك محاولات من جانب بعض المرشحين لتكوين قوائم انتخابية للاستحواذ علي المواقع القيادية في الحزب ، فقررت خوض الانتخابات علي منصب الامين العام لاحباط هذه المحاولات وعدم اعطاء الفرصة لاي مجموعة تحاول فعل ذلك وعندما تم العدول عن هذه الفكرة من جانب اصحابها قررت التراجع عن هذا الترشيح."
واضاف رئيس حزب التجمع قائلا "أنا أخدم الحزب في أي موقع يحتاجني فيه لانني في النهاية فرد في حزب التجمع كما انني لست لواء في الجيش أو الداخلية لا يمكن ان اعود لرتبة أقل."
وفي سؤال حول ما سيفعله بعد الانتخابات قال "اعتقد انني سأكون سعيدا جدا لو رشحني خالد محيي الدين مساعدا له في المجلس الاستشاري للحزب مثلما سعدت من قبل أنني كنت مساعدا له في بداية حياتي.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق