لاعبو الزمالك يشكرون الله احتفالاً بالفوز والتأهل لنهائى الكأس
عاشت جماهير الزمالك ليلة جميلة بعد نجاح الفريق الكروى الأول فى التأهل للمباراة النهائية لكأس مصر، واقترابه من حصد أول بطولة فى عام المئوية، بعد فوزه على حرس الحدود بهدفين مقابل هدف فى مباراة دور نصف النهائى التى أقيمت على أرض ملعب استاد القاهرة. وحرص لاعبو الفريق على التوجه إلى الجماهير التى احتشدت فى ملعب المباراة منذ الرابعة عصر أمس الأول، للاحتفال معهم بالتأهل، ومطالبتهم باستمرار الدعم والمؤازرة فى المباراة النهائية أمام إنبى، على أمل تكرار سيناريو بطولة عام ٢٠٠٨ التى توج بها الزمالك على حساب الفريق البترولى.
من جانبه، أكد حسن شحاتة، المدير الفنى، أن شعور اللاعبين بقيمة قميص الزمالك هو كلمة السر التى ساعدتهم على التميز داخل الملعب، وقال عقب المباراة: لاعبونا أصبحوا يستمتعون بكرة القدم بدلاً من اعتبارها عامل ضغط، وأصبح هدفهم إمتاع أنفسهم والجماهير، كما أنهم شعروا بالانسجام فى الفترة الأخيرة، وهو ما وضح من خلال التفاهم بين محمود فتح الله وصلاح سليمان فى خط الدفاع وعمر جابر وأحمد الميرغنى فى وسط الملعب.
وأكد المدير الفنى رضاه عن مستوى اللاعبين والتزامهم بتعليمات الجهاز الفنى، مشيراً إلى أن الرغبة فى تعزيز هدف الفوز من خلال اللعب بأربعة مهاجمين كانت السبب فى دخول هدف حرس الحدود الوحيد الذى جاء فى لحظة غياب التركيز، مشيراً إلى أنه دفع بأحمد توفيق فى وسط الملعب لإعادة السيطرة على منطقة المناورات. وأضاف: اللياقة البدنية العالية للاعبين ساعدتهم على اجتياز عقبة الحدود الصعبة لما يتميز به المنافس من قدرات عالية ولياقة بدنية مرتفعة.
وأشار شحاتة إلى أن موقفه مع طارق العشرى، المدير الفنى لحرس الحدود، عندما اصطحبه إلى جمهور الزمالك بعد نهاية المباراة يعد جزءا من سياسته لتحسين علاقة فريقه بالأندية الأخرى، والتى بدأها منذ توليه المهمة، بهدف نبذ التعصب بين الجماهير واللاعبين.
وعن المباراة النهائية أمام إنبى، قال شحاتة: أمامنا ما يقرب من تسعة أيام، نسعى خلالهما لإعادة تأهيل اللاعبين بما يمكنهم من تحقيق الفوز باللقب، مع الأخذ فى الاعتبار قوة المنافس وكفاءة مديره الفنى مختار مختار، ونتمنى التوفيق من عند الله، ورفض شحاتة منح اللاعبين راحة بعد المباراة. من جانبه، أكد إسماعيل يوسف، المدرب العام، أن سر نجاح فريقه فى الفوز على الحدود هو التغيير الذى أجراه حسن شحاتة فى الشوط الثانى لاستعادة السيطرة على وسط الملعب بنزول أحمد توفيق.
وقال يوسف فى المؤتمر الصحفى: استعدنا السيطرة على الوسط بعد نزول أحمد توفيق، وكان اللاعبون فى مستوى المسؤولية بعد تعادل الحدود.
وأضاف يوسف أن فريقه تعرض لظروف صعبة قبل المباراة، تتمثل فى غياب هانى سعيد وأحمد جعفر وإبراهيم صلاح، لذا قام الجهاز الفنى بتهيئة اللاعبين نفسياً لتخطى تلك الظروف وهذا ما ظهر فى المباراة. وأشار إلى أن تراجع الأداء فى الشوط الثانى يرجع إلى قلة خبرة عمر جابر وأحمد الميرغنى، بالإضافة إلى تغلب النزعة الفردية على أداء اللاعبين، وهو ما دفع الجهاز الفنى لإشراك أحمد توفيق، وأشاد المدرب العام بمستوى عمرو زكى، مهاجم الفريق، بعد نجاحه فى تسجيل هدفى الفريق، متمنياً أن يواصل تألقه فى المباراة النهائية.
فيما حمّل أحمد سليمان، مدرب حراس المرمى، مسؤولية هدف الحدود إلى الحارس عبدالواحد السيد، بسبب تقدمه الزائد عن اللزوم فى الرأسية التى ارتطمت فى العارضة، مشيراً إلى أن مستوى عبدالواحد يتحسن من مباراة لأخرى، بدليل نجاحه فى إنقاذ أكثر من هجمة خطرة للحدود. وعلى الجانب الآخر، أرجع طارق العشرى، المدير الفنى للحرس، خسارة فريقه إلى غياب التركيز، خصوصاً بعد إحراز هدف التعادل، والسرحان الذى أصاب فريقه لحظة تسجيل عمرو زكى هدف فريقه الثانى، مشيراً إلى أنه راض عن الأداء باستثناء بعض اللحظات التى غاب فيها التركيز.
ووجه العشرى شكره لحسن شحاتة، المدير الفنى للزمالك، الذى أنهى خلافه مع الجماهير البيضاء عقب المباراة، وقال: شحاتة مدرب كبير، وأكن له كل الاحترام والتقدير بعد موقفه، خصوصاً أن جماهير الزمالك فهمت تصريحاتى بشكل خاطئ.
كانت جماهير الزمالك قد شنت هجوماً ضارياً على العشرى قبل المباراة وقذفته بالزجاجات لدى خروجه من أتوبيس اللاعبين، ورفعت لافتات ضده، بسبب دعوته جماهير الأهلى لمؤازرة الحرس أمام الزمالك.
لقطات:
■ أكد عبدالواحد السيد أن الفوز ببطولة الكأس سيكون خير تعويض لجماهير الزمالك عن الفشل فى الفوز ببطولة الدورى عن الموسم الماضى، مشيراً إلى أن الجهاز الفنى نجح فى احتواء اللاعبين، ومواجهة الأزمات التى عانى منها الفريق قبل المباراة.
■ وصف محمود عبدالرازق «شيكابالا»، صانع ألعاب الزمالك، زميله عمرو زكى بـ«الفتى الذهبى» فى تعليقه على الهدف الثانى الذى قاد الزمالك للمباراة النهائية، بعد مراوغته ثلاثة لاعبين وتسديد الكرة داخل شباك على فرج]
عاشت جماهير الزمالك ليلة جميلة بعد نجاح الفريق الكروى الأول فى التأهل للمباراة النهائية لكأس مصر، واقترابه من حصد أول بطولة فى عام المئوية، بعد فوزه على حرس الحدود بهدفين مقابل هدف فى مباراة دور نصف النهائى التى أقيمت على أرض ملعب استاد القاهرة. وحرص لاعبو الفريق على التوجه إلى الجماهير التى احتشدت فى ملعب المباراة منذ الرابعة عصر أمس الأول، للاحتفال معهم بالتأهل، ومطالبتهم باستمرار الدعم والمؤازرة فى المباراة النهائية أمام إنبى، على أمل تكرار سيناريو بطولة عام ٢٠٠٨ التى توج بها الزمالك على حساب الفريق البترولى.
من جانبه، أكد حسن شحاتة، المدير الفنى، أن شعور اللاعبين بقيمة قميص الزمالك هو كلمة السر التى ساعدتهم على التميز داخل الملعب، وقال عقب المباراة: لاعبونا أصبحوا يستمتعون بكرة القدم بدلاً من اعتبارها عامل ضغط، وأصبح هدفهم إمتاع أنفسهم والجماهير، كما أنهم شعروا بالانسجام فى الفترة الأخيرة، وهو ما وضح من خلال التفاهم بين محمود فتح الله وصلاح سليمان فى خط الدفاع وعمر جابر وأحمد الميرغنى فى وسط الملعب.
وأكد المدير الفنى رضاه عن مستوى اللاعبين والتزامهم بتعليمات الجهاز الفنى، مشيراً إلى أن الرغبة فى تعزيز هدف الفوز من خلال اللعب بأربعة مهاجمين كانت السبب فى دخول هدف حرس الحدود الوحيد الذى جاء فى لحظة غياب التركيز، مشيراً إلى أنه دفع بأحمد توفيق فى وسط الملعب لإعادة السيطرة على منطقة المناورات. وأضاف: اللياقة البدنية العالية للاعبين ساعدتهم على اجتياز عقبة الحدود الصعبة لما يتميز به المنافس من قدرات عالية ولياقة بدنية مرتفعة.
وأشار شحاتة إلى أن موقفه مع طارق العشرى، المدير الفنى لحرس الحدود، عندما اصطحبه إلى جمهور الزمالك بعد نهاية المباراة يعد جزءا من سياسته لتحسين علاقة فريقه بالأندية الأخرى، والتى بدأها منذ توليه المهمة، بهدف نبذ التعصب بين الجماهير واللاعبين.
وعن المباراة النهائية أمام إنبى، قال شحاتة: أمامنا ما يقرب من تسعة أيام، نسعى خلالهما لإعادة تأهيل اللاعبين بما يمكنهم من تحقيق الفوز باللقب، مع الأخذ فى الاعتبار قوة المنافس وكفاءة مديره الفنى مختار مختار، ونتمنى التوفيق من عند الله، ورفض شحاتة منح اللاعبين راحة بعد المباراة. من جانبه، أكد إسماعيل يوسف، المدرب العام، أن سر نجاح فريقه فى الفوز على الحدود هو التغيير الذى أجراه حسن شحاتة فى الشوط الثانى لاستعادة السيطرة على وسط الملعب بنزول أحمد توفيق.
وقال يوسف فى المؤتمر الصحفى: استعدنا السيطرة على الوسط بعد نزول أحمد توفيق، وكان اللاعبون فى مستوى المسؤولية بعد تعادل الحدود.
وأضاف يوسف أن فريقه تعرض لظروف صعبة قبل المباراة، تتمثل فى غياب هانى سعيد وأحمد جعفر وإبراهيم صلاح، لذا قام الجهاز الفنى بتهيئة اللاعبين نفسياً لتخطى تلك الظروف وهذا ما ظهر فى المباراة. وأشار إلى أن تراجع الأداء فى الشوط الثانى يرجع إلى قلة خبرة عمر جابر وأحمد الميرغنى، بالإضافة إلى تغلب النزعة الفردية على أداء اللاعبين، وهو ما دفع الجهاز الفنى لإشراك أحمد توفيق، وأشاد المدرب العام بمستوى عمرو زكى، مهاجم الفريق، بعد نجاحه فى تسجيل هدفى الفريق، متمنياً أن يواصل تألقه فى المباراة النهائية.
فيما حمّل أحمد سليمان، مدرب حراس المرمى، مسؤولية هدف الحدود إلى الحارس عبدالواحد السيد، بسبب تقدمه الزائد عن اللزوم فى الرأسية التى ارتطمت فى العارضة، مشيراً إلى أن مستوى عبدالواحد يتحسن من مباراة لأخرى، بدليل نجاحه فى إنقاذ أكثر من هجمة خطرة للحدود. وعلى الجانب الآخر، أرجع طارق العشرى، المدير الفنى للحرس، خسارة فريقه إلى غياب التركيز، خصوصاً بعد إحراز هدف التعادل، والسرحان الذى أصاب فريقه لحظة تسجيل عمرو زكى هدف فريقه الثانى، مشيراً إلى أنه راض عن الأداء باستثناء بعض اللحظات التى غاب فيها التركيز.
ووجه العشرى شكره لحسن شحاتة، المدير الفنى للزمالك، الذى أنهى خلافه مع الجماهير البيضاء عقب المباراة، وقال: شحاتة مدرب كبير، وأكن له كل الاحترام والتقدير بعد موقفه، خصوصاً أن جماهير الزمالك فهمت تصريحاتى بشكل خاطئ.
كانت جماهير الزمالك قد شنت هجوماً ضارياً على العشرى قبل المباراة وقذفته بالزجاجات لدى خروجه من أتوبيس اللاعبين، ورفعت لافتات ضده، بسبب دعوته جماهير الأهلى لمؤازرة الحرس أمام الزمالك.
لقطات:
■ أكد عبدالواحد السيد أن الفوز ببطولة الكأس سيكون خير تعويض لجماهير الزمالك عن الفشل فى الفوز ببطولة الدورى عن الموسم الماضى، مشيراً إلى أن الجهاز الفنى نجح فى احتواء اللاعبين، ومواجهة الأزمات التى عانى منها الفريق قبل المباراة.
■ وصف محمود عبدالرازق «شيكابالا»، صانع ألعاب الزمالك، زميله عمرو زكى بـ«الفتى الذهبى» فى تعليقه على الهدف الثانى الذى قاد الزمالك للمباراة النهائية، بعد مراوغته ثلاثة لاعبين وتسديد الكرة داخل شباك على فرج]
المصدر : المصري اليوم
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق