الخميس، 15 سبتمبر 2011

جهود امريكية اورروبية لمنع الفلسطينيين من التوجه لـ الامم المتحدة



بذل مبعوثان أمريكيان جهودا متسارعة يوم الاربعاء في محاولة لإحياء محادثات السلام في الشرق الأوسط ومنع محاولة فلسطينية للحصول على عضوية الأمم المتحدة لكن مسؤولا بالمنظمة الدولية قال انه ربما فات الأوان لوقف التحرك الذي تعارضه اسرائيل والولايات المتحدة.
ويزمع المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط ديفيد هيل ومستشار البيت الابيض البارز دينيس روس اللذان اجتمعا مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الاسبوع الماضي إجراء محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق يوم الأربعاء ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس.
وزيارتهما هي مسعى اللحظة الأخيرة فيما يبدو لاقناع عباس بالتخلي عن خطط للسعي لتصعيد وضع الفلسطينيين في الأمم المتحدة وهي خطوة قال الزعيم الفلسطيني انه يتخذها في غياب مفاوضات السلام.
وقال مسؤول كبير بالحكومة الاسرائيلية "تبذل جهود دبلوماسية مكثفة بشأن صيغة يمكن ان تتجنب تحطم قطار الدبلوماسية ومازالت (الجهود) مستمرة."
وحثت اسرائيل والولايات المتحدة عباس على العودة الى المحادثات بدلا من اتخاذ خطوات أحادية في المنظمة العالمية أثناء دورة الجمعية العامة التي تبدأ الاثنين.
وأوقف عباس تلك المفاوضات التي كانت تجري برعاية أمريكية بعد قليل من استئنافها في سبتمبر ايلول بعد ان رفض نتنياهو تمديد تجميد استمر عشرة أشهر في البناء بالمستوطنات اليهودية بالضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 والتي يسعى الفلسطينيون لان تكون جزءا من دولتهم في المستقبل.
وقال روبرت سيري منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط انه استنادا الى اتصالاته مع الفلسطينيين فانه يعتقد انهم لن يتخلوا عن الجهود في الأمم المتحدة.
وقال سيري في كلمة في مؤتمر لمكافحة الارهاب قرب تل أبيب "أشعر أنه فات أوان وقف القطار الفلسطيني الذي ينطلق الآن في طريقه الى نيويورك."
وقال سيري انه شارك مع وسطاء دوليين "في محاولة لان تكون هناك حياة بعد نيويورك" وهي تعليقات تشير فيما يبدو الى احتمال استئناف محادثات السلام حتى اذا واصل الفلسطينيون مبادرتهم في الأمم المتحدة.



المصدر ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق