الجمعة، 16 سبتمبر 2011

مليونية «الصمت الرهيب» بدون الإسلاميين و٣٣ حزباً وحركة تتظاهر ضد قانون الطوارئ



تزايدت حدة الانقسام بين الأحزاب والتيارات والقوى السياسية حول المشاركة فى مظاهرات جمعة «الصمت الرهيب» اليوم، لرفض تفعيل قانون الطوارئ، التى دعا إليها اتحاد شباب الثورة ونشطاء «فيس بوك».
وقال الاتحاد فى مؤتمر صحفى عقده أمس، بمقر حزب الغد الجديد، إن المظاهرة سلمية، وستبدأ بعد صلاة الجمعة وتنتهى فى السادسة مساء، معلناً عدم مسؤوليته عن أى أحداث قد تقع خارج الميدان.
وحسب بيان وزعه الاتحاد خلال المؤتمر، فإن ٣٣ حزباً وحركة سياسية ستشارك فى المظاهرات، منها الغد الجديد والتجمع والناصرى والجبهة والنهضة والتيار المصرى وشباب من أجل الحرية والعدالة، واتحاد القوى الوطنية لدعم البرادعى، وتحالف ثوار مصر، وحكومة ظل شباب الثورة، موضحاً أن المصريين سيعودون للتظاهر بميدان التحرير ومختلف ميادين مصر ضد قانون الطوارئ، واستكمال باقى مطالب الثورة، محذراً من العودة للتظاهر مرة أخرى يوم ٣٠ سبتمبر المقبل فى مليونية جديدة سيطلق عليها «استرداد الثورة».
وأعلن الاتحاد عن توزيع ٦٩ ألف منشور خلال المظاهرة تحت عنوان «لماذا نقول للطوارئ لا؟»، يحدد مخاطر القانون على الحريات.
فى المقابل، أعلنت أحزاب المحافظين والمواطن المصرى والحرية والحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية والسلفيون مقاطعة المظاهرات اليوم، ودعت جماعة الإخوان المسلمين لمؤتمر «معاً ضد الثورة المضادة» بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة اليوم، ولم يحدد الوفد والوسط موقفهما، حتى مثول الجريدة للطبع، أمس، وقال الدكتور سعد الكتاتنى، أمين حزب الحرية والعدالة: «نقاطع المظاهرات لعدم توافق القوى السياسية عليها».
وقال أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن السبب وراء عدم المشاركة هو أن تكرار الدعوة للمليونيات فى التحرير يفقد الميدان قيمته ورصيده لدى المواطن، خاصة بعد الأحداث المؤسفة التى وقعت الجمعة الماضى. وقال الدكتور صلاح حسب الله، وكيل مؤسسى «المواطن المصرى»، إن مليونية «لا للطوارئ» وغيرها تخلق نوعاً من الفوضى، وتعطل مسيرة الإنتاج والعمل وتؤدى لتراجع الاستثمار المحلى والأجنبى فى الصناعة والسياحة.
وقال خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية: «نحن نؤيد مطالب مليونية اليوم، لكن ضيق الوقت جعلنا نؤجل المشاركة لمليونية أخرى يتم تنظيمها نهاية الشهر الجارى».
كانت الجبهة السلفية أصدرت بياناً طالبت فيه من يستطيع من شبابها وعموم المسلمين فى مصر بالنزول إلى التحرير للتظاهر ضد الطوارئ والمحاكمات العسكرية وعسكرة الدولة.
من جهة ثالثة، قال فؤاد بدراوى، سكرتير عام الوفد: «الحزب لايزال يدرس المشاركة من عدمها ولم نحسم قرارنا بعد».



المصدر: المصري اليوم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق