دعت قوى سياسية اليوم إلى المشاركة في مظاهرة مليونية يوم غد الجمعة بميدان التحرير وميادين مصر الأخرى تحت شعار " لا للطوارئ" وذلك حتى الساعة السادسة مساء فقط دون اعتصام أو تنظيم مسيرات خارج الميدان .
وقال هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد اتحاد شباب الثورة في مؤتمر صحفي نظمه الخميس بمقر حزب الغد الجديد ان جمعة "لا للطوارئ" تبدأ عقب صلاة الجمعة بميدان التحرير والميادين الاخرى على أن تنتهي الساعة 6 من مساء نفس اليوم دون اعتصام أو تنظيم مسيرات خارج الميدان، موضحا عدم مسئولية المجموعة المنظمة للفاعلية عن أى أحداث خارج نطاق ميدان التحرير.
وأوضح الخطيب أن المجموعة المنظمة للفاعلية ستشكل لجانا لتأمين الميدان، مؤكدا أنها ستواجه محاولات البلبلة والفتن برادع قوى من خلال التوعية والحشد ضد تلك الشائعات.
وطالب عمرو حامد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة بضرورة عدم تكرار الانفلات الأمنى خلال الجمعة الماضية والتي عرفت ب`"تصحيح المسار".
وفي نهاية المؤتمر وزع المشاركون بيانا أكدوا فيه انهم قد يعودون إلى ميدان التحرير يوم 30 سبتمبر المقبل تحت شعار "مليونية استرداد الثورة "فى حال عدم الاستجابة للمطالب الثورية، مشددين على احتفاظها بكل الطرق السلمية لوقف قانون الطوارئ.
جدير بالذكر أن البيان وقع عليه اتحاد شباب الثورة وحركة شباب من أجل عدالة وحرية وحزب الغد الجديد واتحاد قوى دعم البرادعى والنقابة العامة للفلاحين واتحاد الشباب الاشتراكي وحكومة ظل شباب الثورة ورابطة تنمية الثورة والاتحاد العام العالمي للمسلمين وحركة استقلال الأزهر.
وقد أعلن الإئتلاف الإسلامى الحر عن مشاركته، اعتراضا على تفعيل المجلس العسكرى للقانون، وأكد سيد فرج المحامي ومقرر لجنة السياسة والحوار في الائتلاف الإسلامي الحر أن تفعيل قانون الطوارىء مرة أخرى يعتبر قتلا عن عمد للثورة التى نادت بالحرية ومحاربة القمع ،وأضاف أن أهداف الثورة لم تتحقق بعد وكذلك عدد من المطالب مؤكدا أنه كان من الضروري مشاركة التيار الإسلامي.وأوضح أن الائتلاف -الذى يتزعمه مجموعة من السلفيين -سيرفع شعارات ومطالبات منها تحديد جدول زمني لتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة، والغاء المحاكمات العسكرية والعفو العام عن السجناء السياسين واقالة حكومة شرف، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفقر وتطهير مؤسسات الدولة، والغاء قانون الانتخابات الحالى وتغييره بالتشاور مع القوى السياسية.
وعلى صعيد متصل، اعلن الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة والسكان عن رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات واقسام الطوارىء على مستوى الجمهورية وذلك استعدادا لتامين المظاهرة المزمع حشدها غدا تحت اسم "جمعة لا للطوارىء" .
وقال فى تصريحات "انه تم ارسال خطابات لجميع مديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات برفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات واقسام الطوارىء ومرفق الاسعاف ومنع الاجازات والراحات اعتبارا من الخميس وحتى السبت، واضاف انه تم ارسال خطاب الى امانة المراكز الطبية المتخصصة وهيئة المستشفيات التعليمية للتنبية على المستشفيات التابعة لهما برفع درجة الاستعداد القصوى فىنفس الفترة .
واوضح حلمى ان هناك خطة تأمين طبية شاملة لمظاهرات غدا بميدان التحرير موضحا ان الخطة تعتمد على وجود 33 سيارة اسعاف بالميدان والمنطقة المحيطة ورفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الاخلاء ورفع كفاءتها وانشاء عيادات طبية بميدان التحرير وكذلك تجهيز فرق الانتشار السريع وتامين الادوية والمستلزمات والتجهيزات، اضافة الى توفير كميات من اكياس الدم والبلازما ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية.
وقال هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد اتحاد شباب الثورة في مؤتمر صحفي نظمه الخميس بمقر حزب الغد الجديد ان جمعة "لا للطوارئ" تبدأ عقب صلاة الجمعة بميدان التحرير والميادين الاخرى على أن تنتهي الساعة 6 من مساء نفس اليوم دون اعتصام أو تنظيم مسيرات خارج الميدان، موضحا عدم مسئولية المجموعة المنظمة للفاعلية عن أى أحداث خارج نطاق ميدان التحرير.
وأوضح الخطيب أن المجموعة المنظمة للفاعلية ستشكل لجانا لتأمين الميدان، مؤكدا أنها ستواجه محاولات البلبلة والفتن برادع قوى من خلال التوعية والحشد ضد تلك الشائعات.
وطالب عمرو حامد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة بضرورة عدم تكرار الانفلات الأمنى خلال الجمعة الماضية والتي عرفت ب`"تصحيح المسار".
وفي نهاية المؤتمر وزع المشاركون بيانا أكدوا فيه انهم قد يعودون إلى ميدان التحرير يوم 30 سبتمبر المقبل تحت شعار "مليونية استرداد الثورة "فى حال عدم الاستجابة للمطالب الثورية، مشددين على احتفاظها بكل الطرق السلمية لوقف قانون الطوارئ.
جدير بالذكر أن البيان وقع عليه اتحاد شباب الثورة وحركة شباب من أجل عدالة وحرية وحزب الغد الجديد واتحاد قوى دعم البرادعى والنقابة العامة للفلاحين واتحاد الشباب الاشتراكي وحكومة ظل شباب الثورة ورابطة تنمية الثورة والاتحاد العام العالمي للمسلمين وحركة استقلال الأزهر.
وقد أعلن الإئتلاف الإسلامى الحر عن مشاركته، اعتراضا على تفعيل المجلس العسكرى للقانون، وأكد سيد فرج المحامي ومقرر لجنة السياسة والحوار في الائتلاف الإسلامي الحر أن تفعيل قانون الطوارىء مرة أخرى يعتبر قتلا عن عمد للثورة التى نادت بالحرية ومحاربة القمع ،وأضاف أن أهداف الثورة لم تتحقق بعد وكذلك عدد من المطالب مؤكدا أنه كان من الضروري مشاركة التيار الإسلامي.وأوضح أن الائتلاف -الذى يتزعمه مجموعة من السلفيين -سيرفع شعارات ومطالبات منها تحديد جدول زمني لتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة، والغاء المحاكمات العسكرية والعفو العام عن السجناء السياسين واقالة حكومة شرف، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفقر وتطهير مؤسسات الدولة، والغاء قانون الانتخابات الحالى وتغييره بالتشاور مع القوى السياسية.
وعلى صعيد متصل، اعلن الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة والسكان عن رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات واقسام الطوارىء على مستوى الجمهورية وذلك استعدادا لتامين المظاهرة المزمع حشدها غدا تحت اسم "جمعة لا للطوارىء" .
وقال فى تصريحات "انه تم ارسال خطابات لجميع مديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات برفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات واقسام الطوارىء ومرفق الاسعاف ومنع الاجازات والراحات اعتبارا من الخميس وحتى السبت، واضاف انه تم ارسال خطاب الى امانة المراكز الطبية المتخصصة وهيئة المستشفيات التعليمية للتنبية على المستشفيات التابعة لهما برفع درجة الاستعداد القصوى فىنفس الفترة .
واوضح حلمى ان هناك خطة تأمين طبية شاملة لمظاهرات غدا بميدان التحرير موضحا ان الخطة تعتمد على وجود 33 سيارة اسعاف بالميدان والمنطقة المحيطة ورفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الاخلاء ورفع كفاءتها وانشاء عيادات طبية بميدان التحرير وكذلك تجهيز فرق الانتشار السريع وتامين الادوية والمستلزمات والتجهيزات، اضافة الى توفير كميات من اكياس الدم والبلازما ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية.
المصدر: اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق