شهادة وجدي
للمرة الثانية خلال 24 ساعة ، اخترق التلفزيون المصري حظر البث والنشر فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي و6 من كبار معاونيه.التلفزيون اشار فى تقرير له الى ان وجدى أكد وجود قناصة أعلى مبنى وزارة الداخلية أطلقوا الرصاص على المتظاهرين لشعور القيادات بالخطر من قبل من وصفهم بأصحاب الأجندات الخاصة فى حال اقتحامهم مبنى الوزارة.وكان وزير الداخلية الحالي منصور العيسوى قد اكد فى عدة مناسبات انه لا يوجد قناصة تابعين لوزارة الداخلية .وتأتي أهمية شهادة وجدي لكونه تولى وزارة الداخلية عقب إقالة العادلي، وتحديدًا يوم 30 يناير، حيث حاول خلال نحو شهر ونصف الشهر إدخال تعديلات على عمل الأجهزة الأمنية، ما سمح له بمعرفة الكثير عن أسرار جمعة الغضب التى لم يكشف عنها حتى الآن.ومن خلال الحوارات التي أجريت معه في هذه الفترة كشف وجدي بعض تفاصيل جمعة الغضب، وأكد أنه كان معارضًا لطريقة تعامل حبيب العادلى مع المعارضين أو المتظاهرين، معتبرًا أن ذلك دفع العادلى إلى استبعاده من الوزارة. واتهم وجدى من هاجموا أقسام الشرطة ومقار أمن الدولة ومديريات الأمن بأن لهم أجندات خاصة وأنهم من بادر بإطلاق النار على قوات الشرطة، كما اعترف بوجود قناصة وقال - في حوار نشر قبل ساعات من إقالته - إن هناك الكثير من الطرق للتعامل مع المتظاهرين وجميعها تحظر استخدام السلاح أو الرصاص الحى.وكان وجدى قد فجر مفاجأة عندما أعلن - خلال حواره فى برنامج مصر النهارده - أن الشرطة أدت ما عليها يومى 25 و28 يناير وأنها قد تكون استخدمت الرصاص الحى ضد المتظاهرين نظرًا لوجود عناصر استخدمت العنف، كما أشار إلى أنه تم ضبط عناصر مسلحة تتكلم لغات أجنبية أعلى أسطح العمارات يوم موقعة الجمل.يذكر أن وجدي كان معارضًا لحل جهاز مباحث أمن الدولة، وقدم وعودًا بتعديل طريقة تعامله مع المواطنين، باعتبار أنه جهاز أساسي في كل الدول
للمرة الثانية خلال 24 ساعة ، اخترق التلفزيون المصري حظر البث والنشر فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي و6 من كبار معاونيه.التلفزيون اشار فى تقرير له الى ان وجدى أكد وجود قناصة أعلى مبنى وزارة الداخلية أطلقوا الرصاص على المتظاهرين لشعور القيادات بالخطر من قبل من وصفهم بأصحاب الأجندات الخاصة فى حال اقتحامهم مبنى الوزارة.وكان وزير الداخلية الحالي منصور العيسوى قد اكد فى عدة مناسبات انه لا يوجد قناصة تابعين لوزارة الداخلية .وتأتي أهمية شهادة وجدي لكونه تولى وزارة الداخلية عقب إقالة العادلي، وتحديدًا يوم 30 يناير، حيث حاول خلال نحو شهر ونصف الشهر إدخال تعديلات على عمل الأجهزة الأمنية، ما سمح له بمعرفة الكثير عن أسرار جمعة الغضب التى لم يكشف عنها حتى الآن.ومن خلال الحوارات التي أجريت معه في هذه الفترة كشف وجدي بعض تفاصيل جمعة الغضب، وأكد أنه كان معارضًا لطريقة تعامل حبيب العادلى مع المعارضين أو المتظاهرين، معتبرًا أن ذلك دفع العادلى إلى استبعاده من الوزارة. واتهم وجدى من هاجموا أقسام الشرطة ومقار أمن الدولة ومديريات الأمن بأن لهم أجندات خاصة وأنهم من بادر بإطلاق النار على قوات الشرطة، كما اعترف بوجود قناصة وقال - في حوار نشر قبل ساعات من إقالته - إن هناك الكثير من الطرق للتعامل مع المتظاهرين وجميعها تحظر استخدام السلاح أو الرصاص الحى.وكان وجدى قد فجر مفاجأة عندما أعلن - خلال حواره فى برنامج مصر النهارده - أن الشرطة أدت ما عليها يومى 25 و28 يناير وأنها قد تكون استخدمت الرصاص الحى ضد المتظاهرين نظرًا لوجود عناصر استخدمت العنف، كما أشار إلى أنه تم ضبط عناصر مسلحة تتكلم لغات أجنبية أعلى أسطح العمارات يوم موقعة الجمل.يذكر أن وجدي كان معارضًا لحل جهاز مباحث أمن الدولة، وقدم وعودًا بتعديل طريقة تعامله مع المواطنين، باعتبار أنه جهاز أساسي في كل الدول
المصدر : مصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق