الجمعة، 16 سبتمبر 2011

الاجتماع الثانى لـ«مرشحى الرئاسة»: التراجع عن التهديد بسحب الثقة من «العسكرى»




علمت «المصرى اليوم» أن المرشحين السبعة المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية عقدوا أمس اجتماعا سريا ثانيا بمقر الحملة الانتخابية للدكتور محمد البرادعى بالمهندسين، استمر لمدة ساعتين ونصف، ناقشوا خلاله ضرورة التواصل مع الأحزاب والقوى السياسية فى الفترة الراهنة للانتهاء من المرحلة الانتقالية وتسليم الحكم للمدنيين فى موعد لا يتجاوز شهر فبراير المقبل.
شارك فى الاجتماع: عمرو موسى وحمدين صباحى وحازم صلاح أبوإسماعيل ومحمد سليم العوا ومحمد البرادعى وعبدالمنعم أبوالفتوح وحضره ممثل عن المستشار هشام البسطويسى الذى يزور الكويت حاليا.
وكشفت مصادر عن أن الاجتماع شهد تراجعاً عن تهديد المرشحين بسحب الثقة من المجلس العسكرى حال عدم إتمام الانتخابات الرئاسية فى فبراير المقبل، وهو ما قيل فى الجلسة الأولى، وقالت إنه كان مجرد اقتراح، ولم يتم الاتفاق عليه.
ورفض المرشحون اقتراحا بتفويض «البرادعى» لمقابلة المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو اختياره كممثل عنهم فى الحديث أمام المجلس، لكنهم اتفقوا على عدم استثناء أى قوة سياسية من المشاركة فى لجنة الـ«١٠٠» التى اقترحها عمرو موسى للتفاوض مع المجلس العسكرى لحين انتهاء المرحلة الانتقالية.
من جهة أخرى، اتفقت القوى السياسية، التى شاركت فى اجتماع أمس بحزب الوفد على رفض قانون الانتخابات، وقالوا: «إنه هبط عليهم بصورة فوقية، كما كان يحدث فى الماضى»، وطالبوا بإجراء الانتخابات بالقائمة النسبية غير المشروطة، ووضع جدول زمنى لإجرائها، وإلغاء المحاكمات العسكرية وتطبيق العزل السياسى على أعضاء الحزب الوطنى المنحل. وشهد الاجتماع الذى لم تحضره جماعة الإخوان تهديدات بمقاطعة الانتخابات، فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وقال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، فى تصريحات على هامش الاجتماع، إن هناك «ضبابية» شديدة فى عملية التحول الديمقراطى، مشدداً على ضرورة وجود خارطة طريق لانتقال السلطة من الشرعية الثورية التى يمثلها المجلس العسكرى إلى برلمان ورئيس منتخب.



المصدر: المصري اليوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق