دعا الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي مجلس الأمن التابع للامم المتحدة الى حماية بلدة سرت مسقط رأسه التي مازالت تحت سيطرة قوات موالية له مما وصفها بأنها فظائع حلف شمال الاطلسي.
ونقلت قناة الرأي التلفزيونية التي تتخذ من سوريا مقرا عن القذافي قوله في رسالة انه اذا كانت سرت معزولة عن بقية العالم من أجل ارتكاب فظائع ضدها فانه يجب ألا يغيب العالم وانه على مجلس الامن أن يتحمل مسؤوليته ويتدخل على الفور لمنع هذه الجريمة.
وقالت القناة التلفزيونية ان الرسالة موجهة الى مجلس الأمن. ولا يُعرف مكان القذافي لكنه أجرى اتصالات عن طريق قناة الرأي التلفزيونية عدة مرات منذ الاطاحة به في 23 اغسطس اب.
ميدانيا ... اكد الثوار الليبيون إنهم استطاعوا تحريرالجانب الغربي من الوادي حمر مندفعين من ثلاث جهات من الشمال والشرق والجنوب باتجاه مدينة "هراوة" وسيطروا على المشارف الشرقية للمدينة.
وقد شن الثوار شنوا حملتهم على "وادي حمر" باستخدام الدبابات وقاذفات الصواريخ في مواجهة مقاومة قوية من كتائب القذافي، وتقدم الثوار ثلاثين كيلومترا الى الغرب من مدينة سرت ومن الشرق باتجاه هراوة التي تبعد خمسين كيلومترا عن المدينة.
وقد كانت النيجر أعلنت أن الساعدي القذافي نجل العقيد معمر القذافي وصل مساء الثلاثاء إلى العاصمة نيامي هربا من ملاحقة قوات المجلس الانتقالي في ليبيا فيما نفت حكومة النيجر اعتقالهم مؤكدة أنه تحت المراقبة.
وفى سياق متصل، أكد عبد الله كنشيل كبير المفاوضين فى المجلس الوطنى الانتقالى الذى ترأس جولة مفاوضات مع شيوخ القبائل فى مدينة "بنى وليد" الليبية أنه تجرى حاليا الاستعدادات اللازمة للسيطرة الكاملة على المدينة، وذلك بعد انتهاء المهلة التى منحت لمقاتلى القذافى.
وقال كنشيل إن مقاتلى المجلس الانتقالى الليبى سيطروا على بعض الأحياء فى مدينة "بنى وليد" فيما تجرى حاليا الاستعدادات اللازمة لسيطرة عليها كاملة بعد انتهاء المهلة الزمنية المحددة لقوات القذافى".
وأشار إلى أن مقاتلى القذافى مازالوا يقصفون المناطق السكانية فى مدينة "بنى وليد" مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة إلى العاصمة طرابلس والمدن المجاورة متهما فى الوقت نفسه قوات القذافى بسرقة المساعدات الإنسانية المقدمة من المجلس الانتقالى إلى سكان "بنى وليد".
وأكد كنشيل حدوث انشقاقات فى صفوف قوات القذافى الموجودة فى مدينة "بنى وليد" "إن القوات الموالية لمعمر القذافى انهارت بعد قيام عدد كبير منهم بتسليم أسلحتهم".
ونقلت قناة الرأي التلفزيونية التي تتخذ من سوريا مقرا عن القذافي قوله في رسالة انه اذا كانت سرت معزولة عن بقية العالم من أجل ارتكاب فظائع ضدها فانه يجب ألا يغيب العالم وانه على مجلس الامن أن يتحمل مسؤوليته ويتدخل على الفور لمنع هذه الجريمة.
وقالت القناة التلفزيونية ان الرسالة موجهة الى مجلس الأمن. ولا يُعرف مكان القذافي لكنه أجرى اتصالات عن طريق قناة الرأي التلفزيونية عدة مرات منذ الاطاحة به في 23 اغسطس اب.
ميدانيا ... اكد الثوار الليبيون إنهم استطاعوا تحريرالجانب الغربي من الوادي حمر مندفعين من ثلاث جهات من الشمال والشرق والجنوب باتجاه مدينة "هراوة" وسيطروا على المشارف الشرقية للمدينة.
وقد شن الثوار شنوا حملتهم على "وادي حمر" باستخدام الدبابات وقاذفات الصواريخ في مواجهة مقاومة قوية من كتائب القذافي، وتقدم الثوار ثلاثين كيلومترا الى الغرب من مدينة سرت ومن الشرق باتجاه هراوة التي تبعد خمسين كيلومترا عن المدينة.
وقد كانت النيجر أعلنت أن الساعدي القذافي نجل العقيد معمر القذافي وصل مساء الثلاثاء إلى العاصمة نيامي هربا من ملاحقة قوات المجلس الانتقالي في ليبيا فيما نفت حكومة النيجر اعتقالهم مؤكدة أنه تحت المراقبة.
وفى سياق متصل، أكد عبد الله كنشيل كبير المفاوضين فى المجلس الوطنى الانتقالى الذى ترأس جولة مفاوضات مع شيوخ القبائل فى مدينة "بنى وليد" الليبية أنه تجرى حاليا الاستعدادات اللازمة للسيطرة الكاملة على المدينة، وذلك بعد انتهاء المهلة التى منحت لمقاتلى القذافى.
وقال كنشيل إن مقاتلى المجلس الانتقالى الليبى سيطروا على بعض الأحياء فى مدينة "بنى وليد" فيما تجرى حاليا الاستعدادات اللازمة لسيطرة عليها كاملة بعد انتهاء المهلة الزمنية المحددة لقوات القذافى".
وأشار إلى أن مقاتلى القذافى مازالوا يقصفون المناطق السكانية فى مدينة "بنى وليد" مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة إلى العاصمة طرابلس والمدن المجاورة متهما فى الوقت نفسه قوات القذافى بسرقة المساعدات الإنسانية المقدمة من المجلس الانتقالى إلى سكان "بنى وليد".
وأكد كنشيل حدوث انشقاقات فى صفوف قوات القذافى الموجودة فى مدينة "بنى وليد" "إن القوات الموالية لمعمر القذافى انهارت بعد قيام عدد كبير منهم بتسليم أسلحتهم".
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق