النفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائما عندما يأكل أو يشرب شيئا ساخنا بغرض تبريده, ولكنها للأسف عادة خاطئة جداـ وفقا لما نشرته دراسة علمية في مجلة فام ـ اكتويل الفرنسية الأسبوعية وقد تؤدي للإصابة بداء السكري أو التهاب الأغشية المبطنة للمعدة القرحة.
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها نافعة للجسم وغير ضارة, بحيث إنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم, ونوع من هذه البكتيريا يسمي هيلكوباكتر بايللوريHelicobacterpylori, ولكن تلك البكتيريا عند خروجها مع الهواء من الفم تكون ضارة, حيث تقوم بالتحوصل علي الطعام الساخن, ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام, حيث توجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلي الجسم.وتبدأ الرحلة من الفم, ثم المرئ إلي أن تصل إلي المعدة, فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة, مسببا بذلك خرقا في الجدار, حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة, مما يؤدي إلي هضم المعدة لنفسها, أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس, مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري.
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها نافعة للجسم وغير ضارة, بحيث إنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم, ونوع من هذه البكتيريا يسمي هيلكوباكتر بايللوريHelicobacterpylori, ولكن تلك البكتيريا عند خروجها مع الهواء من الفم تكون ضارة, حيث تقوم بالتحوصل علي الطعام الساخن, ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام, حيث توجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلي الجسم.وتبدأ الرحلة من الفم, ثم المرئ إلي أن تصل إلي المعدة, فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة, مسببا بذلك خرقا في الجدار, حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة, مما يؤدي إلي هضم المعدة لنفسها, أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس, مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق