أكد محمود زاهر الخبير الاستراتيجي والضابط السابق في المخابرات المصرية، مساء اليوم الخميس، أن «القوات المسلحة» متزوجة مصر زواج مسيحي كاثوليكي لن ينفصل، وقال: إن ما يربطهم هو عقد الأمن القومي وحماية أبناء الوطن.
مؤكدا أن الجيش لم ينحرف عن الأمور الذي حددها، وكلف بها بالأصالة والوكالة من الشعب العريق من خلال الاستفتاء الشعبي الذي عقد في 19 مارس 2011 الماضي.
موضحا أن المجلس العسكري يحمل هموم ومشكلات مصر بداية من توفير رغيف الخبز، وانتهاءً بالحرب، ولفت إلي أهمية لم شمل القوى السياسية، والاتفاق حول مشروع القائمة الانتخابية.
وفي نفس السياق، انتقد زاهر ردود الفعل الغربية حول «قانون الطوارئ»، معتبراً إياها: "كلام مرسل"، مؤكداً أن ثورة 25 يناير، لم تلغ قانون الطوارئ وجاء المجلس العسكري وأعاده مرة أخري، مشدداً علي أن المرحلة الحالية تحتاج إلي مثل هذه القوانين.
مشيرا إلي أن الأحداث التي شهدتها البلاد أمام السفارة الإسرائيلية ووزارة الداخلية لا تمد بصله إلي الثورة المصرية، كانت تحتاج إلي تفعيل قانون الطوارئ الذي تلجأ إليه الكثير من الدول الأوروبية في مثل هذه الظروف.
كما أوضح أن قانون الطوارئ لن يتم استعماله في «قضايا الرأي»، والقضايا المتعلقة به لن تحال إلي المحاكم العسكرية.
واختتم حديثه علي فضائية «الجزيرة» قائلاً: "إن الدولة المدنية كلمة لا تلزمنا وغير معروفة، حيث إننا نؤسس للدولة الحضارية المصرية مع مراعاة الجذور العربية والإسلامية، وطالب وسائل الإعلام إلي التدقيق ومعالجة القضايا الإعلامية التي تتناولها".
المصدر : محيط
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق