قال رئيس اتحاد سفراء الاطفال العرب الاستاذ حسين رمضان انه نجح فى انشاء جامعة عربية للاطفاللاول مرة، وتتكون من 44 طفلا يمثلون 22 دولة عربية، حيث يمثل كل دولة عربية طفلان، ومن المقرر ان تعقد الجامعة اول قمة لها فى يناير القادم، مؤكدا انها ستنجح فيما فشلت فيه جامعة الدول العربية فى جمع الكلمة وحل المشاكل العربية.
واضاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر انه حرص على زيادة وعى الاطفال العرب باهمية الوحدة وانتمائهم لثقافة عربية اصيلة ولفت انظارهم للصلات الوثيقة والعوامل المشتركة بين الشعوب العربية وضرورة ايجاد حلول لكل المشاكل وخاصة اختلاف الراى الذى منع من تنفيذ اهداف وطموحات كبيرة فى جامعة الدول العربية للكبار.
واضاف ان الفكرة تبلورت عام 2008 وبدا فى التوجه للمدارس الحكومية والخاصة بمصر لمساعدته فى اختيار افضل العناصرمن سن الثامن حتى الثانية عشر وخاصة المتفوقين علميا ووافقت مؤسسة الاهرام على رعاية المبادرة ومنها مجلة علاء الدين.
وبعد الاتصال بالدول العربية تم ترشيح مجموعة من الاطفال من مختلف الدول وصل عددهم ل500 طفل خضعوا لدورات تدريبية فى الخطابة والمعلومات العامة وكيفية التعبير عن الراى وايجاد حلول للمشاكل المشتركة واجريت اختبارات تصفية حقيقية وشفافة وبعيدا عن اى وساطة اسفرت عن اختيار الـ 44 طفلا.
واكد ان اشتراك اطفال من بعض الدول العربية لاقى صعوبة وخاصة اطفال العراق وفلسطين والمغرب واحتجز طفل فلسطينى اثناء عبوره الى مصرمن قبل قوات الاحتلال فى طريقه الى مصر لاكثر من ست ساعات قبل السماح له بالعبور
واستضاف البرنامج ايضا الطفلة الصومالية عنبة محمد والتى اكدت انها رغم اقامتها فى القاهرة مع اسرتها الا انها تعرف تفاصيل الحياة فى بلدها الصومال وتستطيع ان تتحدث بدقة عما يعانيه الصومال من موجة الجفاف الحالية والاطفال يمثلون الغالبية العظمى من ضحاياها حيث يموت الف طفل يوميا بسبب ازمة الغذاء والجفاف واضافت انها نجحت فى الاشتراك فى حملة تبرعات لصالح الصومال وتعريف الاطفال من الدول العربية حجم المشكلة الومالية واسبابها ولاقت تعاطف كبير مع ازمة بلادها .
وقالت الطفلة منة الله فكرى من مصر ان مشاكل الاطفال العرب واحدة وهى استخدام العنف من الاسرة وفى المدرسة وعمالة الاطفال فى سن صغيرة الى جانب اطفال الشوارع وتمت مناقشات بين الاطفال العرب عن هذه المشاكل وطرح حلول للتغلب عليها كما قام وفد منهم بلقاء رئيسة منظمة اليونيسيف التابعة للامم المتحدة السيدة سانتوس للوقوف على المساعدة التى يمكن ان تقدمها منظمتها للاطفال العرب.
واضاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر انه حرص على زيادة وعى الاطفال العرب باهمية الوحدة وانتمائهم لثقافة عربية اصيلة ولفت انظارهم للصلات الوثيقة والعوامل المشتركة بين الشعوب العربية وضرورة ايجاد حلول لكل المشاكل وخاصة اختلاف الراى الذى منع من تنفيذ اهداف وطموحات كبيرة فى جامعة الدول العربية للكبار.
واضاف ان الفكرة تبلورت عام 2008 وبدا فى التوجه للمدارس الحكومية والخاصة بمصر لمساعدته فى اختيار افضل العناصرمن سن الثامن حتى الثانية عشر وخاصة المتفوقين علميا ووافقت مؤسسة الاهرام على رعاية المبادرة ومنها مجلة علاء الدين.
وبعد الاتصال بالدول العربية تم ترشيح مجموعة من الاطفال من مختلف الدول وصل عددهم ل500 طفل خضعوا لدورات تدريبية فى الخطابة والمعلومات العامة وكيفية التعبير عن الراى وايجاد حلول للمشاكل المشتركة واجريت اختبارات تصفية حقيقية وشفافة وبعيدا عن اى وساطة اسفرت عن اختيار الـ 44 طفلا.
واكد ان اشتراك اطفال من بعض الدول العربية لاقى صعوبة وخاصة اطفال العراق وفلسطين والمغرب واحتجز طفل فلسطينى اثناء عبوره الى مصرمن قبل قوات الاحتلال فى طريقه الى مصر لاكثر من ست ساعات قبل السماح له بالعبور
واستضاف البرنامج ايضا الطفلة الصومالية عنبة محمد والتى اكدت انها رغم اقامتها فى القاهرة مع اسرتها الا انها تعرف تفاصيل الحياة فى بلدها الصومال وتستطيع ان تتحدث بدقة عما يعانيه الصومال من موجة الجفاف الحالية والاطفال يمثلون الغالبية العظمى من ضحاياها حيث يموت الف طفل يوميا بسبب ازمة الغذاء والجفاف واضافت انها نجحت فى الاشتراك فى حملة تبرعات لصالح الصومال وتعريف الاطفال من الدول العربية حجم المشكلة الومالية واسبابها ولاقت تعاطف كبير مع ازمة بلادها .
وقالت الطفلة منة الله فكرى من مصر ان مشاكل الاطفال العرب واحدة وهى استخدام العنف من الاسرة وفى المدرسة وعمالة الاطفال فى سن صغيرة الى جانب اطفال الشوارع وتمت مناقشات بين الاطفال العرب عن هذه المشاكل وطرح حلول للتغلب عليها كما قام وفد منهم بلقاء رئيسة منظمة اليونيسيف التابعة للامم المتحدة السيدة سانتوس للوقوف على المساعدة التى يمكن ان تقدمها منظمتها للاطفال العرب.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق