قالت الدكتورة فيفيان فؤاد استاذة علم النفس بجامعة حلوان انه على الرغم من تأثير موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" فى المكون المعرفى لمستخدمى الأنترنت إلا انه أداة لترويج الشائعات التى تثير الرأى العام وتؤدى الى حرب نفسية.
ودعت د.فيفيان فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الأربعاء الى تفعيل البند الخاص بوضع عقوبات على من ينشر شائعات تضر بالرأى العام فى قانون الطوارىء لتجنب الحرب النفسية التى تهدف إليها بعض الجهات المغرضة .
وتابعت ان كثرة الإستجابة للمطالب الغير مشروعة نوع من أنواع القتل السيكولوجى فمثلاً مطالبة موظف بإقالة رئيسه فى العمل يؤدى الى إحباط الرئيس معنوياً .
وأردفت ان هناك غوغاء فى التعبير عن الرأى ولابد من مراعاة القانون فى طرق عرض وجهة النظر والمطالب الفئوية مشيرة الى ان تعقل الأمور ونشر الوعى القانونى جعل المواطنين يعيدون النظر فى بعض الأمور وتصحيح الخاطىء منها.
وتابعت ان هناك بعض عيوب فى الحراك المتواجد حالياً نتيجة ارتفاع درجة التوتر بالشارع المصرى وبخاصة مع تراجع دور الشرطة وقوات الأمن مشيرة الى ان حالة الفوضى أمتدت للجامعات حيث بدأ بعض الأساتذة بدأو بإستقطاب الطلبة واستخدامهم كأداة لمحاربة زملائهم وذلك بالتأثير عليهم.
وأشارت الى ان الإنزعاج والتوتر الكائن بالشارع المصرى أظهر بعض الحالات النفسية والرهبة مما أثر على الأداء فى العمل مؤكدة الى انه على الرغم من السلبيات التى خلفت ثورة 25 يناير إلا ان ترابط المواطنين المتمثل فى اللجان الشعبية وحماية الممتلكات كان أبرز إيجابياتها.
ولفتت الى ان كثرة الإعتصامات الغير مبررة هو نتيجة رؤية أولياء الأمور لهذه الإعتصامات على انها عمل بطولى ومشاركة أبنائهم فيها هو فخر لهم مما جعلهم يتمادون فى ذلك دون وعى أو هدف محدد.
ودعت د.فيفيان فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الأربعاء الى تفعيل البند الخاص بوضع عقوبات على من ينشر شائعات تضر بالرأى العام فى قانون الطوارىء لتجنب الحرب النفسية التى تهدف إليها بعض الجهات المغرضة .
وتابعت ان كثرة الإستجابة للمطالب الغير مشروعة نوع من أنواع القتل السيكولوجى فمثلاً مطالبة موظف بإقالة رئيسه فى العمل يؤدى الى إحباط الرئيس معنوياً .
وأردفت ان هناك غوغاء فى التعبير عن الرأى ولابد من مراعاة القانون فى طرق عرض وجهة النظر والمطالب الفئوية مشيرة الى ان تعقل الأمور ونشر الوعى القانونى جعل المواطنين يعيدون النظر فى بعض الأمور وتصحيح الخاطىء منها.
وتابعت ان هناك بعض عيوب فى الحراك المتواجد حالياً نتيجة ارتفاع درجة التوتر بالشارع المصرى وبخاصة مع تراجع دور الشرطة وقوات الأمن مشيرة الى ان حالة الفوضى أمتدت للجامعات حيث بدأ بعض الأساتذة بدأو بإستقطاب الطلبة واستخدامهم كأداة لمحاربة زملائهم وذلك بالتأثير عليهم.
وأشارت الى ان الإنزعاج والتوتر الكائن بالشارع المصرى أظهر بعض الحالات النفسية والرهبة مما أثر على الأداء فى العمل مؤكدة الى انه على الرغم من السلبيات التى خلفت ثورة 25 يناير إلا ان ترابط المواطنين المتمثل فى اللجان الشعبية وحماية الممتلكات كان أبرز إيجابياتها.
ولفتت الى ان كثرة الإعتصامات الغير مبررة هو نتيجة رؤية أولياء الأمور لهذه الإعتصامات على انها عمل بطولى ومشاركة أبنائهم فيها هو فخر لهم مما جعلهم يتمادون فى ذلك دون وعى أو هدف محدد.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق