الخميس، 15 سبتمبر 2011

رجال أعمال أتراك يطالبون بإلغاء التأشيرات مع مصر



طالب رجال أعمال أتراك بإلغاء تأشيرة الدخول مع مصر وذلك في إطار جهود تطوير العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وأنقرة .
ودعا محمد بويك اكشي رئيس مجلس المصدرين الأتراك لشبكة "ان تي في" الفضائية التركية الى ضرورة إلغاء التأشيرة مع مصر لكي تعود فائدتها على الجميع, إضافة إلى ضرورة إزالة كافة العقباتوالمصاعب في اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وإنهاء المشاكل في الموانئ والمصاعب البيروقراطية.
وأكد المسئول التركي أنه مع وصول الادارة الجديدة في مصر ستنمو التجارة بين تركيا ومصر مطالبا بالتوقيع على اتفاقيات جديدة بين البلدين في مجالات السياحة والطاقة.
وأشار بويك اكشي إلى أن زيارة مصر مهمة للغاية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية وقد تكون مصر البلد التجاري الثاني لتركيا بعد العراق في المجال الاقتصادي , مؤكدا على ان قيمة الاستثمارات التركية في مصر تقدر بملياري دولار.
وأضاف انه تم إلغاء التأشيرة مع العديد من الدول العربية وفي حال إلغائها مع مصر ستكون لها فائدة كبيرة مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري تراجع بعد التطورات التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير , بنسبة 50 % .
تجدر الاشارة الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في العام الماضي الى 3 مليار دولار.
خبير :التقارب التركى -المصرى سيكون له إيجابيات على الصعيد العالمى
من ناحية أخرى قال أحمد ايدوغان محلل سياسى تركى ان التقارب التركى - المصرى سيكون له إيجابيات ملموسة على الصعيد العالمى مشيراً الى ان بلاده تطالب منذ سنوات بإلغاء تأشيرة الدخول مع مصر وذلك في إطار جهود تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشار ايدوغان فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان تركيا استفادت من خبرات المجتمع الأوروبى أقتصادياً وسياسياً مما سيعود بالنفع على مصر وهناك اتفاقيات بين الجانبين لتحقيق توازن القوى بمنطقة الشرق الأوسط مشيراً الى ان بلاده لم تقطع علاقتها كلية بإسرائيل لان هناك مصالح مشتركة بينهما وما يحدث هو مجرد مناوشات وأنقرة وضعت شروط للتطبيع معها.
ولفت الى ان حجم التبادل التجارى بين أنقرة ومصر يبلغ 3 مليار دولار ومن المقرر ان يزيد وهناك مشاريع جارى انشائها بين الجانبين مشدداً على تجديد تركيا على رفع التأشيرات بين البلدين الذى كان مطروحاً منذ سنوات مشيراً الى ان التقارب التركى المصرى سيكون له إيجابيات ملموسة على الصعيدالعالمى.
من ناحية أخرى قال أحمد سيد أحمد الباحث فى الشئون التركية بالأهرام ان تركيا تشهد صعود سياسى وإقتصادى ملحوظ وتوازن التقارب بين العالم العربى والغربى فضلاً عن دعمها للثورات العربية وهناك تقارب فى المستوى التكنولوجى والعمالة بين أنقرة ومصر مما سيفيد الأخيرة المرحلة الحالية.



المصدر: اخبار مصر





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق