الجمعة، 9 سبتمبر 2011

واشنطن بوست: حل لغز قتل المتظاهرين مع ''المشير''




ذكرت صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية في مقال نشر بها اليوم الخميس أن الخطوة غير الاعتيادية التي أخذها المستشار أحمد رفعت, باستدعاء المشير حسين طنطاوي وسامي عنان وآخرين للشهادة أمام المحكمة في تهمة قتل المتظاهرين الموجهة للرئيس السابق حسني مبارك ونظامه، من شأنها المساعدة في إضفاء القوة على المحاكمة في اتهام مبارك بالمسؤولية عن قتل أكثر من 900 شخص أثناء احتجاجات يناير.
وأضافت الصحيفة الأمريكية ذائعة الصيت أن معظم المصريين يعتقدون أن طنطاوي يملك مفاتيح لغز الأوامر بالقتل، وما إذا كان مبارك قد أعطاها لقواته أم لا.
وأوضحت أن الشهادة التي تأتي بعد 7 أشهر بالضبط من تنحي مبارك عن الحكم، لن تعرض وإنما ستكون سرية وبالتالي لن يعرف المصريون ما الذي قاله الذين يحكمون مصر الآن.
وأشارت إلى أن طنطاوي والجيش "أجبروا مبارك على التنحي عندما شعروا أنه فقد السيطرة على البلاد"، كما رأت أن ما ساعدهم على ذلك هو تأكيد المصريين في بدايات أيام الثورة على أن "الجيش والشعب يد واحدة".
وأوضحت أن المصريين مؤخرا أصبحوا يشعرون بالإحباط من أداء المجلس العسكري، لافتة إلى أن شهادة طنطاوي عن الرجل الذي كان رئيسه لعقود وجعله قائد الجيش المصري سوف تكون حاسمة، كما أنها تمثل اختبارا ضروريا يوضح عمق الانفصال بين مبارك وطنطاوي.


المصدر : مصراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق