الجمعة، 9 سبتمبر 2011

اشتباكات خارج بلدات تحت سيطرة قوات القذافي و اعتقال موالين



اندلعت اشتباكات عنيفة خارج المعقلين الرئيسيين المتبقيين لانصار الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي الجمعة فيما أطلق مقاتلون موالون للزعيم الهارب صواريخ على قوات حكومية تضيق الخناق على البلدتين.
وقال شهود من رويترز ان زخات من صواريخ جراد أطلقت على مواقع للمجلس الوطني الانتقالي شمالي بني وليد وشرقي سرت مسقط رأس القذافي .وتحركت سيارات الاسعاف من والى الخط الامامي خارج بني وليد حاملة المصابين. وحمل مقاتلو المجلس عشرات الصناديق من القذائف الصاروخية وقذائف المورتر وهرعوا الى الجبهة.
ويحكم المقاتلون الليبيون الذين يسعون للقضاء التام على نظام معمرالقذافي من ليبيا الجديدة الحصار على بلدة بني وليد القبلية في الوقت الذي تتعثر فيه المفاوضات حتى الان بشأن استسلام البلدة سلميا للقوات المؤيدة للديمقراطية.
ومن جهنهم اعرب سكان من طرابلس عن أملهم الجمعة في وضع نهاية سلمية للمواجهة بين القوات المناهضة والموالية لمعمر اللقذافي في مدينتي سرت وبني وليد في الوقت الذي اوشكت فيه المهلة المخصصة للمفاوضات على الانتهاء.
يتعرض الموالون للقذافي للحصار في بني وليد من قبل قوات الحكومة الانتقالية الجديدة ، ويشك البعض في أن القذافي نفسه قد يكون مختبئا داخلها.
وكان المجلس الوطني الانتقالي قد منح المعاقل التي تسيطر عليها قوات موالية للقذافي مثل بلدة بني وليد الصحراوية الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس ومدينة سرت الساحلية مهلة حتى غد السبت للاستسلام والا ستتعرض لهجوم عسكري.
وبلدة بني وليد وهي بلدة صحراوية الى الجنوب من طرابلس وهي مقر قبيلة ورفلة التي يعتقد انها الاكبر في ليبيا.
وكان بعض من اعيان القبيلة واصحاب النفوذ فيها مستفيدين من نظام القذافي الا ان افرادها منقسمون بين طرفي الصراع في ليبيا.




المصدر : ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق