كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية الجمعة عن خطة اسرائيلية ضد تركيا ردا على سياستها تجاه إسرائيل تنص على التعاون الوثيق مع الأقلية الكردية التى تناضل من أجل إقامة دولة مستقلة خاصة بها فى شرق تركيا.
وأوضحت المصادر ان الخطة وضعها وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان وتتضمن عقد لقاءات مع قادة الانفصاليين الأكراد مشيرة إلى أن الأكراد قد يطلبون الحصول على مساعدات عسكرية إسرائيلية بالتدريب والسلاح.وأشارت المصادر إلى بند آخر فى الخطة يتحدث عن عرض المساعدة على رؤساء اللوبى الأرمنى فى الكونجرس الأمريكى فى مسعاهم للحصول على اعتراف دولى بما تعرض له الأرمن من إبادة جماعية على يد الأتراك قبل حوالى مئة عام.كما تقضى خطة الوزير ليبرمان بتقديم شكاوى إلى المؤسسات الدولية حول انتهاكات تركية لحقوق الإنسان فى التعامل مع الأقليات.من جهة أخرى، تنوى وزارة الخارجية الإسرائيلية تحذير جميع الإسرائيليين الذين أدوا الخدمة العسكرية من مغبة السفر إلى تركيا خشية أن يتم اعتقالهم ومحاكمتهم هناك.كان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان قد أكد أن العلاقات مع إسرائيل لن تعود إلى طبيعتها إلا بعد اعتذارها رسميا عن حادث الهجوم على السفينة التركية مرمرة العام الماضى ودفع تعويضات محددة لعائلات الضحايا المتضررة وتنهى حصارها على غزة.وذكرت صحيفة تركية أمس الخميس أن تركيا ستضع فى المستقبل القريب الخطة الجديدة "ج" ضد إسرائيل المعدة والأشد إيلاما حيز التنفيذ فى حال استمرار إسرائيل رفضها تنفيذ الشروط التركية ألا وهى تقديم الاعتذار ودفع تعويضات للعوائل المتضررة ورفع الحصار عن غزة.يشار الى ان رجال الكوماندوز الإسرائيليين كانوا قد هاجموا فى 31 مايو عام 2010 سفينة الإغاثة الإنسانية (مافى مرمرة) المتجهة إلى غزة وقتلوا تسعة من المواطنين الأتراك أحدهم من أصل أمريكى وقد صدر الأسبوع الماضى التقرير الأممى الذى طال انتظاره بشأن الهجوم وسلم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى الثانى من سبتمبر الجارى، والذي قال ان اسرائيل استخدمت القوة المفرطة في الهجوم على السفينة.
وأوضحت المصادر ان الخطة وضعها وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان وتتضمن عقد لقاءات مع قادة الانفصاليين الأكراد مشيرة إلى أن الأكراد قد يطلبون الحصول على مساعدات عسكرية إسرائيلية بالتدريب والسلاح.وأشارت المصادر إلى بند آخر فى الخطة يتحدث عن عرض المساعدة على رؤساء اللوبى الأرمنى فى الكونجرس الأمريكى فى مسعاهم للحصول على اعتراف دولى بما تعرض له الأرمن من إبادة جماعية على يد الأتراك قبل حوالى مئة عام.كما تقضى خطة الوزير ليبرمان بتقديم شكاوى إلى المؤسسات الدولية حول انتهاكات تركية لحقوق الإنسان فى التعامل مع الأقليات.من جهة أخرى، تنوى وزارة الخارجية الإسرائيلية تحذير جميع الإسرائيليين الذين أدوا الخدمة العسكرية من مغبة السفر إلى تركيا خشية أن يتم اعتقالهم ومحاكمتهم هناك.كان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان قد أكد أن العلاقات مع إسرائيل لن تعود إلى طبيعتها إلا بعد اعتذارها رسميا عن حادث الهجوم على السفينة التركية مرمرة العام الماضى ودفع تعويضات محددة لعائلات الضحايا المتضررة وتنهى حصارها على غزة.وذكرت صحيفة تركية أمس الخميس أن تركيا ستضع فى المستقبل القريب الخطة الجديدة "ج" ضد إسرائيل المعدة والأشد إيلاما حيز التنفيذ فى حال استمرار إسرائيل رفضها تنفيذ الشروط التركية ألا وهى تقديم الاعتذار ودفع تعويضات للعوائل المتضررة ورفع الحصار عن غزة.يشار الى ان رجال الكوماندوز الإسرائيليين كانوا قد هاجموا فى 31 مايو عام 2010 سفينة الإغاثة الإنسانية (مافى مرمرة) المتجهة إلى غزة وقتلوا تسعة من المواطنين الأتراك أحدهم من أصل أمريكى وقد صدر الأسبوع الماضى التقرير الأممى الذى طال انتظاره بشأن الهجوم وسلم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى الثانى من سبتمبر الجارى، والذي قال ان اسرائيل استخدمت القوة المفرطة في الهجوم على السفينة.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق