
دعا حزب المصريين الأحرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى اتخاذ قراره الشجاع- والذي توافقت عليه القوى السياسية في مصر- بإقرار المبادئ المؤسسة للدستور لتصدر في إعلان دستوري مكمل ملزم للجميع، حتى تطمئن قلوب كل المصريين وكافة جموع الشعب بأن مصر لن ينحرف بها أحد عن مسارها التاريخي.
واعتبر الحزب- فى بيان له الخميس- قيام المجلس بهذه الخطوة سيكون عمل يؤهله إلى أعلى الاستحقاقات في ميدان الشرف والواجب كونه سيعيد البلاد إلى المسار التاريخي السليم، ويعيد لمصر هويتها وعزتها وكرامتها.
وتابع البيان موجها حديثه للمجلس العسكرى "أنتم الآن تملكون رسم خارطة الطريق إلى الدولة المصرية الحديثة الآمنة المستقرة كي تلعب دورها الإقليمي والدولي، إنها الفرصة التاريخية أيها الرجال أن تعيدوا مصر للمصريين بشرفها وتاريخها المجيد، أجل إن هذا يومٍ لمن يفتدي مصر"، مشيرا إلى أن المجلس اليوم منوط به مسئولية تاريخية كبرى سيسجلها له التاريخ بأحرف من نور في اليوم الذي تستعيد فيه الدولة المصرية القومية مكانتها المأمولة.
وأعلن الحزب تأييده ومساندته ودعمه لجهود الدكتور علي السلمي- نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي- ومستشاريه لصياغة وثيقة المبادئ الأساسية للدستور، مؤكدا أن التوافق الوطني حول المبادئ الأساسية للدستور هو الضمانة الحقيقية لدستور معبر عن الشخصية القومية المصرية.
وشدد الحزب على أن مصر العظيمة لم تكن يوما قبائل متناحرة أو عشائر تسعى وراء الماء والكلأ، ولم يكن بين أهلها صراع على مصادر الرزق، وكانت مياه النيل تجمع بينهم بدماء الحياة، ومصر أمة جامعة وحاضنة لجميع أبنائها وكل من لجأ إليها عبر التاريخ انصهر في بوتقتها بتكامل أركان الحياة المستقرة فيها، فهي أمة بكل معايير التاريخ المتراكم عبر الزمن قوية ومُوَحِدة وآمنة.
وفي نفس السياق، قال الفنان التشكيلي أحمد شيحة عضو لجنة الثقافة والفنون بالحزب "الهوية المصرية هي الطريق المؤدي إلى المظلة القومية الجامعة للشخصية المصرية والتي يقف تحتها كل الأفراد مع اختلاف معتقداتهم وأفكارهم أياً كانت ليبقى انتمائهم لمصر أولًا
واعتبر الحزب- فى بيان له الخميس- قيام المجلس بهذه الخطوة سيكون عمل يؤهله إلى أعلى الاستحقاقات في ميدان الشرف والواجب كونه سيعيد البلاد إلى المسار التاريخي السليم، ويعيد لمصر هويتها وعزتها وكرامتها.
وتابع البيان موجها حديثه للمجلس العسكرى "أنتم الآن تملكون رسم خارطة الطريق إلى الدولة المصرية الحديثة الآمنة المستقرة كي تلعب دورها الإقليمي والدولي، إنها الفرصة التاريخية أيها الرجال أن تعيدوا مصر للمصريين بشرفها وتاريخها المجيد، أجل إن هذا يومٍ لمن يفتدي مصر"، مشيرا إلى أن المجلس اليوم منوط به مسئولية تاريخية كبرى سيسجلها له التاريخ بأحرف من نور في اليوم الذي تستعيد فيه الدولة المصرية القومية مكانتها المأمولة.
وأعلن الحزب تأييده ومساندته ودعمه لجهود الدكتور علي السلمي- نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي- ومستشاريه لصياغة وثيقة المبادئ الأساسية للدستور، مؤكدا أن التوافق الوطني حول المبادئ الأساسية للدستور هو الضمانة الحقيقية لدستور معبر عن الشخصية القومية المصرية.
وشدد الحزب على أن مصر العظيمة لم تكن يوما قبائل متناحرة أو عشائر تسعى وراء الماء والكلأ، ولم يكن بين أهلها صراع على مصادر الرزق، وكانت مياه النيل تجمع بينهم بدماء الحياة، ومصر أمة جامعة وحاضنة لجميع أبنائها وكل من لجأ إليها عبر التاريخ انصهر في بوتقتها بتكامل أركان الحياة المستقرة فيها، فهي أمة بكل معايير التاريخ المتراكم عبر الزمن قوية ومُوَحِدة وآمنة.
وفي نفس السياق، قال الفنان التشكيلي أحمد شيحة عضو لجنة الثقافة والفنون بالحزب "الهوية المصرية هي الطريق المؤدي إلى المظلة القومية الجامعة للشخصية المصرية والتي يقف تحتها كل الأفراد مع اختلاف معتقداتهم وأفكارهم أياً كانت ليبقى انتمائهم لمصر أولًا
المصدر :اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق