الجمعة، 9 سبتمبر 2011

مؤتمر طبي : مصر من أعلى الدول في معدلات الإصابة بـ فيروس سي


كشف أحدث الإحصائيات العلمية التي أعدتها وزارة الصحة والسكان عن أن مصر تعد من أعلى دول العالم في معدلات الإصابة بفيروس "سي"، حيث تتراوح تلك النسبة بين 12 و 14%، وأن سرطان الكبد يحتل المرتبة الثانية ضمن أنواع السرطان المنتشرة في مصر بعد سرطان الثدي.
جاءت تلك الإحصائية في افتتاح أعمال جلسات المؤتمر الدولي الثالث عشر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد, الذي نظمته "الأربعاء" كلية الطب جامعة الإسكندرية تحت رعاية وزير الصحة الدكتور عمرو حلمي بمشاركة نخبة من أساتذة كلية الطب بالجامعات المصرية ومختلف دول العالم ومنها الكاميرون ونيجيريا والأردن والسعودية والإمارات والسويد والدنمارك.
وأوضحت الأبحاث العلمية أن زراعة الكبد هي العلاج الأمثل لسرطان الكبد المبكر، ويتم ذلك من خلال بحث طرق الكشف المبكر للمرض عن طريق الموجات الصوتية مع عمل تحليل دلالات الأورام مؤكدا على أن نسبة نجاح عمليات زراعة الكبد تصل إلى 75% .
وأشار إلى أن أفضل الطرق لعلاج سرطان الكبد هي الأدوية المثبتة للورم والجديد استخدامها الآن بالاشتراك مع العلاج بقسطرة الشريان الكبدي.
من جانبه أوضح الدكتور يسري طاهر رئيس المؤتمر أن بعض المسكنات والأدوية لها تأثير على الجهاز الهضمي وقد تتسبب في حدوث نزيف، مشيرا إلى ضرورة استخدام بعض الأساليب الوقائية والعلاج من خلال الأدوية وقد ثبت أن المصريين هم الأكثر في استخدام المسكنات.
وأوضح "طاهر" أن انتشار فيروس "بي" في مصر متوسط مقارنة بدول العالم وتتراوح نسبة انتشاره مابين 4 و 5 %, لافتا إلى أن هناك بعض العقاقير التي تستخدم في علاج ومقاومة الفيروس.
وأكد أن هناك طرقا علاجية جديدة لعلاج التهابات القولون والأمعاء من خلال استخدام الأكسجين المضغوط, موضحا أن أساتذة كلية الطب جامعة الإسكندرية لهم العديد من الخبرات الطبية فى استخدام الأكسجين في علاج تلك الحالات في مختلف المستشفيات.
وأوضح أن جلسات المؤتمر تستعرض العديد من الأبحاث العلمية حول طرق جديدة لعلاج السمنة المرضية والتي تؤثر على الكبد وتؤدى إلى حدوث تشحم وتليف داخله ويكون العلاج عن طريق "كشكشة" المعدة, كما ستكون هناك محاضرة عن مشاكل استخدام "الباند" وهى حلقة الربط حول المعدة التي تستخدم في علاج السمنة المرضية عن طريق منظار البطن.
وبالنسبة لعلاج دوالي المعدة والمريء سوف تعقد جلسات تعلن فيها أبحاث جديدة لاستخدام مادة الهيستوكريك لإيقاف النزيف والقضاء عليه, كما ستناقش أبحاث علمية عن احتباس العصارة الصفراوية داخل وخارج الكبد, وسيتم استطلاع طرق العلاج الجراحي في هذه الحالات, وأبحاث عن التعامل مع الحالات المتقدمة وكيفية تحضير المريض لزراعة الكبد وطريقة علاج استسقاء البطن المتقدم.





المصدر : اخبار مصر







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق