الجمعة، 9 سبتمبر 2011

القوى السياسية «تصحح مسار الثورة» اليوم و «الداخلية» تخلى الميدان لـ «المليونية»




اتفقت القوى السياسية على سلمية مليونية «جمعة تصحيح المسار» اليوم، التى دعوا إليها فى ميدان التحرير وميادين عدد من المحافظات.
وأصدر اتحاد شباب الثورة، الذى يضم ١٨ حزباً وحركة سياسية، وحركة شباب ٦ أبريل «الجبهة الديمقراطية» بيانات، أمس، أشاروا خلالها إلى ما تردد عن وجود عناصر مجهولة تحرض المتظاهرين على استخدام العنف ضد قوات الجيش والشرطة واقتحام المنشآت الحيوية التابعة لوزارة الدفاع، مؤكدين أن مثل هذه الأفعال تسعى لزرع الفتنة وتشوه صورة الثوار والثورة السلمية.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية، أمس، أنه التزاماً منها بحق التظاهر السلمى، فسوف يتم إخلاء ميدان التحرير من قوات الشرطة، اعتباراً من منتصف ليل أمس «الخميس»، وحتى منتصف ليلة اليوم «الجمعة».
وطالبت القوى الثورية المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالاستماع إلى مطالب الثوار وفى مقدمتها إلغاء محاكمة المدنيين عسكرياً وتعديل قانون تقسيم دوائر مجلس الشعب.
وأعلن تحالف القوى الثورية أن مطالب «جمعة تصحيح المسار» محددة ومشروعة ويجب تنفيذها بشكل فورى، مطالباً - فى بيان أصدره أمس - المجلس العسكرى بتسليم السلطة فوراً لرئيس المحكمة الدستورية، الذى يتوجب عليه تشكيل مجلس رئاسى مدنى من ٤ من كبار المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وشخصية عسكرية ينتدبها الجيش.
وتضمن بيان تحالف القوى الثورية الإفراج الفورى عن جميع النشطاء السياسيين والثوار ومعتقلى الرأى، الذين خضعوا للمحاكمة العسكرية، وتطهير المؤسسات الحكومية والإعلامية من رموز الفساد واستقلال الأزهر والقضاء ووضع حد أدنى للأجور. وأعلن المجلس الوطنى - الذى أسسه الدكتور ممدوح حمزة، الذى يضم أكثر من ٤٠٠ شخصية عامة - تأييده ومشاركته فى مليونية اليوم، موضحاً فى بيان أصدره، أمس، أن استمرار المليونيات يكشف الغموض والبطء فى تنفيذ المطالب.
وقال البيان إنه لولا المليونيات ما سقط نظام مبارك وما انتهى التوريث، ولتمكنت الثورة المضادة من استعادة زمام المبادرة. وأكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أن أهم مطلبين يتعين التوافق عليهما بين القوى السياسية والتيارات الثورية هما: إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، وتعديل قانونى الانتخابات وتقسيم الدوائر.


المصدر : المصري اليوم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق