الجمعة، 9 سبتمبر 2011

تركيا تعيد استخدام الموسيقى الشرقية في العلاج



أصبح العلاج بالموسيقى أحد أشكال الطب المكمل، إذ أسهمت الموسيقى في استعادة وتحسين الحالة الصحية والنفسية والفسيولوجية والروحية للكثير من المرضى الذين يعانون من مشكلات تختلف في طبيعتها وأسباب حدوثها.
بدأ الأطباء في مستشفى تركي في إسطنبول في استخدام الموسيقى الشرقية لمساعدة المرضى على الشفاء في ما يعتبر عودة إلى التقاليد الشرقية القديمة التي كانت تستخدم الموسيقى لعلاج الأمراض.
وذكر الدكتور بينغور سونميز الذي يتولى الإشراف على المشروع في المستشفى التذكاري في إسطنبول: بانه «توجد مقامات مختلفة لكل حالة مَرضية وكل مشكلة صحية، فهناك مقام يؤدي إلى الإثارة، وآخر يساعد على الاسترخاء،
وأضاف "نحن لا نفعل شيئا جديدا، فالتأثير الإيجابي للعلاج بالموسيقى كان معروفا منذ أكثر من 900 سنة"، موضحا أن استخدام الموسيقى في العلاج عملية تكميلية للعلاج وليست بديلة عن العلاج الطبي التقليدي.
وقال سونميز أن الأطباء يحاولون استعادة مناخ المستشفيات في القرون الوسطى في العالم الإسلامي، حيث كانت المستشفى تشيّد حول ساحة بها نافورة ،مشيرا الى أن صوت المياه وألوان زجاج النوافذ وكثافة الضوء ونوعية النباتات والزهور، كانت جزءا من العلاج التكميلي للمرضى.
وتحتفظ الحضارة الإسلامية بكثير من الأمثلة حول أهمية الموسيقى في العلاج، ولا سيما الأمراض النفسية، كما تذكر كتب التراث ، حيث توصل "الكندي" الى أن للاوتار والنغمات تأثير على أعضاء الجسم ، كما أوضح " ابن سينا" أن بعض النغمات يجب أن تخصص لفترات معينة من النهار والليل، لأن الإنسان يمر بحالات نفسية مختلفة، بل ومتناقضة أحيانا في اليوم الواحد تبعا لظروف حياته ونمط معيشته من الاستيقاظ حتى النوم.




المصدر : ايجى نيوز



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق