السبت، 10 سبتمبر 2011

العوا : استمرار الانفلات و الفوضى يمكن أن يحرق استقرار مصر



أعلن الدكتور محمد سليم العوَّا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رفضه الشديد لما حدث فى جمعة "تصحيح المسار" من اقتحام لمباني وزارة الداخلية ومقر السفارة الإسرائيلية، ويرى أن ما حدث في هذا الصدد مؤشر خطير لحالة من الانفلات والفوضى التي لو استمرت يمكن أن تحرق استقرار الوطن بأكمله..
يأتي ذلك تأكيدًا لما سبق أن أعلنه الدكتور محمد سليم العوَّا من أنه يؤيد حق التظاهر السلمي لكل طوائف الشعب المصري الذي أصبح حقًا أصيلاً للجميع بفضل ثورة 25 يناير.
وقال العوَّا في بيان صحفي - حصل موقع أخبار مصر على نسخة منه - إنه كان من الواجب علي الجميع أن يحرصوا على أن تبقى المظاهرات سلمية ملتزمة بالقانون، وإنه يرفض تجاوزات بعض الأفراد التي أدت إلي وفاة مواطن وإصابة العشرات واحتراق مبنى مصلحة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية وتعريض أمن المواطنين للخطر باختفاء سجلات عدد من معتادي الإجرام..
وطالب العوَّا بتحقيق شامل وعاجل لتحديد من المستفيد من حرق مبنى يضم هذه المستندات المهمة ولماذا لم تكن هناك حماية كافية لهذا المبنى بالذات..!
وأشار العوا إلى أن فكرة الاعتداء على السفارات فكرة مرفوضة ولا تحقق مصلحة لمصر بل تسيء إليها وتعرِّض أمنها الداخلي والخارجي للخطر.
وأضاف قائلاً: "بقدر ما نساند الشباب الثائر في حقه في التعبير عن رأيه في رفض الوجود الإسرائيلي على أرض مصر إلا أننا نرى أن ما حدث من اقتحام للسفارة الإسرائيلية لا يتوافق مع قواعد القانون الدولي ومع التزامات مصر القانونية.. ولا يعني عدم التزام العدو الصهيوني بالقانون والمعاهدات الدولية أن يفعل المصريون الشيء نفسه؛ فالفارق بين مصر وبين الكيان الغاصب في فلسطين يوجب علينا نحن المصريين سلوكًا مختلفًا تمام الاختلاف".
وجدد العوَّا رفضه الشديد للتصعيد العسكري مع إسرائيل في اللحظة الراهنة نظرا للظروف التى تمر بها البلاد، مشيرًا الى العمل بكل قوة لاسترداد كافة الحقوق المصرية دون تصعيد.
كما أشار العوَّا إلى أن هناك بعض المستفيدين من حالة الفوضى التي يمكن أن تعم المجتمع وتحول بيننا وبين تحقيق التحول الديمقراطي في مواعيده المقررة، وأهاب العوَّا بالشباب الوطني الحر وبالقوى السياسية كافة أن ينتبهوا إلى هذا الخطر الداهم وألا يقعوا فريسة لأعداء الحرية والديمقراطية.**








المصدر : ايجى نيوز












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق