أعلن المركز القومي للسموم بقصر العيني حالة الطوارئ استعدادا لاستقبال أي حالات تسمم قد تحدث نتيجة تناول الأسماك المملحة, وذلك بإلغاء الأجازات وتكثيف العمل لإنقاذ أي حالات حرجة ترد إلي المركز بإسعافها بمصل الـ أنتيبيتو ولكن هذا المصل لا يوجد إلا في هيئة المصل واللقاح, لأن ثمنه مرتفع ويستورد كاملا من الخارج.
وينبه الدكتور محمود عمرو مستشار مركز السموم إلي أن حالة التسمم بالفسيخ تعطي مؤشرات أو أعراضا تبدأ بعد تناول هذا الطعام بفترة تقدر من8 إلي10ساعات وتتمثل في أعراض عبارة عن تشنج بالعضلات وصعوبة في التنفس وتغير في الصوت, ولذلك عند مجرد الشعور بضعف العضلات التي يمكن أن تحدث بالرقبة أو العين يجب سرعة التوجه إلي مركز السموم قبل انتشار الأعراض إلي باقي أعضاء الجسم, ولأن حقنة علاج التسمم من الفسيخ يصل ثمنها إلي29 ألف جنيه, وهو مبلغ لا يتوافر لدي السواد الأعظم للعلاج فان الموت يأتي نتيجة التسمم الحاد بميكروب البتيوليزم, وهو ميكروب شديد الخطورة والفاعلية.لذلك ينصح دكتور عمرو بعدم تناول هذه الأطعمة التي يصفها بالملوثات ويمكن الاستعاضة عنها بأخري أقل مثل أسماك الرنجة من أماكن موثوق بها وتعريضها للنار لتجنب كثير من المخاطر التي تتمثل في البكتيريا والفيروسات التي تنمو علي هذه النوعية من الأسماك المتعفنة, وهو المصطلح الأصح من الأسماك المملحة, هذا بالإضافة إلي المخاطر التي تتهدد الكبد والجهاز الهضمي نتيجة المواد الكيميائية التي تضاف إليها أو نتيجة لاستخدام نوعيات من الملح الفاسد لحفظها.ويخفف دكتور سعيد شلبي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمركز القومي للبحوث من وطأة الحالة.. عندما يري الأمر المحتم أن الآلاف يقبلون علي تناول الفسيخ والرنجة والأسماك بعد الخروج من صيام رمضان.. ولهذا يجب أن يعرف المواطن كيفية التفرقة بين الفاسد من هذه الأسماك والجيد منها.. فعلي سبيل المثال تكون سمكة الفسيخ الفاسدة غير متماسكة ولينة ومتهرئة ونسيجها متفتت ورائحتها غير مقبولة نتيجة انتفاخها, كذلك يمكن أن تظهر بها بعض البقع الحمراء أو السوداء.وبملاحظة هذه العوارض أو بعضها علي الأسماك يجب تجنبها, ويجب أن يتم الشراء من تاجر ذي سمعة جيدة ومعروف, وأن يراعي في الأسماك المملحة سواء فسيخا أو رنجة أن تكون متماسكة ولون لحمها طبيعي أحمر ورائحتها مقبولة, ومن المفضل أن يتم التعامل معها بالطهي أو تعريضها للنار قبل تناولها, كما ينصح بتناول البصل معها والخضراوات الورقية كالجرجير والخس, لأن لهذه الخضراوات خاصية امتصاص الأملاح كما يجب استخدام الليمون معها.ولأن سموم الفسيخ لا يمكن إبطال مفعولها إلا بتعريضها للحرارة مدة10 دقائق علي الأقل ـ وهو أمر غير مستساغ للكثيرين ـ يكون البديل الآمن لذلك هو الرنجة مع الحرص علي تناول الماء المضاف إليه عصير الليمون قبل الأكل وبعده, للتخلص قدر الإمكان من الميكروبات والسموم العالقة بهذه الأنواع من الأطعمة.. ولأن تناول الأسماك هذه خاصة يفتقدها كثير من المصريين في أثناء شهر الصوم, وهو الأمر الذي يجعل الأسماك المملحة تحتل مائدة العيد.. فإن المتخصصين ينصحون بتناول الأسماك الطازجة بديلا عن المملحة, خاصة أنها وجبة تعتبر مفضلة في أيام الصيف الحارة, إذا تم طهوها بشكل سليم بالسلق أو الشي والابتعاد قدر الإمكان عن المقلي أو الطواجن المسبكة التي تزيد من الإحساس بحرارة الجو لصعوبة هضمها.ويقدم دكتور فوزي الشويكي عددا من النصائح لضمان سلامة الأسماك قبل شرائها وطهيها وتناولها, حيث إن الأسماك تعتبر من الأغذية سريعة الفساد, خاصة في مثل هذه الأيام شديدة الحرارة من أشهر الصيف ويكون فساد الأسماك الطازجة بواسطة عوامل بكتيرية أو عوامل كيميائية, حيث تؤدي الدهون غير المشبعة الموجودة في الأسماك إلي تفاعلها مع الهواء والجو الحار إلي سرعة فسادها وتزنخها, كما أن البكتيريا تعتبر من أهم عوامل الفسا د بتكاثرها علي الأسماك, ولهذا يجب أن تحفظ الأسماك منذ اصطيادها وحتي يتم تداولها بشكل آمن بحفظها مثلجة حتي طهيها وتناولها, حيث إن تعرض الأسماك المكشوفة لحرارة الجو تؤدي إلي سرعة فسادها, ويظهر ذلك في تغير خواصها الطبيعية من ملمس ولون ورائحة.ولاكتشاف علامات الفساد في الأسماك أو البحريات بشكل عام, يقول: السمك الطازج يكون لحمه وقشوره متماسكة ورائحته طبيعية, وعند الضغط عليه بالإصبع لا يترك أثرا علي السطح وتكون خياشيمه حمراء غير لزجة وعيناه براقتين وغير غائرتين, بينما نجد عكس ذلك الأسماك غير الطازجة أو التي تميل إلي الفساد, لحمها رخو وعيناها معتمتان وغائرتان وقشورها غير متماسكة وفاقدة اللمعان وخلال وقت قصير يزداد طراوة لحمها وتغير لونها.. ولهذا لابد من شراء الأسماك من أماكن معروفة وتجنب الباعة الجائلين وهم كثر هذه الأيام, وتعريضها للجو بسبب تلوثها بعوادم السيارات والأتربة, فضلا عن سرعة فسادها.كذلك يفضل شراء الأسماك الباردة الطازجة عن المجمدة, وفي حالة شراء الأسماك المجمدة يجب التأكد من أنها مغلفة بشكل جيد وأيضا التأكد من تاريخ صلاحيتها ومكان استيرادها وجودتها, وأن تكون تامة التجميد.
وينبه الدكتور محمود عمرو مستشار مركز السموم إلي أن حالة التسمم بالفسيخ تعطي مؤشرات أو أعراضا تبدأ بعد تناول هذا الطعام بفترة تقدر من8 إلي10ساعات وتتمثل في أعراض عبارة عن تشنج بالعضلات وصعوبة في التنفس وتغير في الصوت, ولذلك عند مجرد الشعور بضعف العضلات التي يمكن أن تحدث بالرقبة أو العين يجب سرعة التوجه إلي مركز السموم قبل انتشار الأعراض إلي باقي أعضاء الجسم, ولأن حقنة علاج التسمم من الفسيخ يصل ثمنها إلي29 ألف جنيه, وهو مبلغ لا يتوافر لدي السواد الأعظم للعلاج فان الموت يأتي نتيجة التسمم الحاد بميكروب البتيوليزم, وهو ميكروب شديد الخطورة والفاعلية.لذلك ينصح دكتور عمرو بعدم تناول هذه الأطعمة التي يصفها بالملوثات ويمكن الاستعاضة عنها بأخري أقل مثل أسماك الرنجة من أماكن موثوق بها وتعريضها للنار لتجنب كثير من المخاطر التي تتمثل في البكتيريا والفيروسات التي تنمو علي هذه النوعية من الأسماك المتعفنة, وهو المصطلح الأصح من الأسماك المملحة, هذا بالإضافة إلي المخاطر التي تتهدد الكبد والجهاز الهضمي نتيجة المواد الكيميائية التي تضاف إليها أو نتيجة لاستخدام نوعيات من الملح الفاسد لحفظها.ويخفف دكتور سعيد شلبي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمركز القومي للبحوث من وطأة الحالة.. عندما يري الأمر المحتم أن الآلاف يقبلون علي تناول الفسيخ والرنجة والأسماك بعد الخروج من صيام رمضان.. ولهذا يجب أن يعرف المواطن كيفية التفرقة بين الفاسد من هذه الأسماك والجيد منها.. فعلي سبيل المثال تكون سمكة الفسيخ الفاسدة غير متماسكة ولينة ومتهرئة ونسيجها متفتت ورائحتها غير مقبولة نتيجة انتفاخها, كذلك يمكن أن تظهر بها بعض البقع الحمراء أو السوداء.وبملاحظة هذه العوارض أو بعضها علي الأسماك يجب تجنبها, ويجب أن يتم الشراء من تاجر ذي سمعة جيدة ومعروف, وأن يراعي في الأسماك المملحة سواء فسيخا أو رنجة أن تكون متماسكة ولون لحمها طبيعي أحمر ورائحتها مقبولة, ومن المفضل أن يتم التعامل معها بالطهي أو تعريضها للنار قبل تناولها, كما ينصح بتناول البصل معها والخضراوات الورقية كالجرجير والخس, لأن لهذه الخضراوات خاصية امتصاص الأملاح كما يجب استخدام الليمون معها.ولأن سموم الفسيخ لا يمكن إبطال مفعولها إلا بتعريضها للحرارة مدة10 دقائق علي الأقل ـ وهو أمر غير مستساغ للكثيرين ـ يكون البديل الآمن لذلك هو الرنجة مع الحرص علي تناول الماء المضاف إليه عصير الليمون قبل الأكل وبعده, للتخلص قدر الإمكان من الميكروبات والسموم العالقة بهذه الأنواع من الأطعمة.. ولأن تناول الأسماك هذه خاصة يفتقدها كثير من المصريين في أثناء شهر الصوم, وهو الأمر الذي يجعل الأسماك المملحة تحتل مائدة العيد.. فإن المتخصصين ينصحون بتناول الأسماك الطازجة بديلا عن المملحة, خاصة أنها وجبة تعتبر مفضلة في أيام الصيف الحارة, إذا تم طهوها بشكل سليم بالسلق أو الشي والابتعاد قدر الإمكان عن المقلي أو الطواجن المسبكة التي تزيد من الإحساس بحرارة الجو لصعوبة هضمها.ويقدم دكتور فوزي الشويكي عددا من النصائح لضمان سلامة الأسماك قبل شرائها وطهيها وتناولها, حيث إن الأسماك تعتبر من الأغذية سريعة الفساد, خاصة في مثل هذه الأيام شديدة الحرارة من أشهر الصيف ويكون فساد الأسماك الطازجة بواسطة عوامل بكتيرية أو عوامل كيميائية, حيث تؤدي الدهون غير المشبعة الموجودة في الأسماك إلي تفاعلها مع الهواء والجو الحار إلي سرعة فسادها وتزنخها, كما أن البكتيريا تعتبر من أهم عوامل الفسا د بتكاثرها علي الأسماك, ولهذا يجب أن تحفظ الأسماك منذ اصطيادها وحتي يتم تداولها بشكل آمن بحفظها مثلجة حتي طهيها وتناولها, حيث إن تعرض الأسماك المكشوفة لحرارة الجو تؤدي إلي سرعة فسادها, ويظهر ذلك في تغير خواصها الطبيعية من ملمس ولون ورائحة.ولاكتشاف علامات الفساد في الأسماك أو البحريات بشكل عام, يقول: السمك الطازج يكون لحمه وقشوره متماسكة ورائحته طبيعية, وعند الضغط عليه بالإصبع لا يترك أثرا علي السطح وتكون خياشيمه حمراء غير لزجة وعيناه براقتين وغير غائرتين, بينما نجد عكس ذلك الأسماك غير الطازجة أو التي تميل إلي الفساد, لحمها رخو وعيناها معتمتان وغائرتان وقشورها غير متماسكة وفاقدة اللمعان وخلال وقت قصير يزداد طراوة لحمها وتغير لونها.. ولهذا لابد من شراء الأسماك من أماكن معروفة وتجنب الباعة الجائلين وهم كثر هذه الأيام, وتعريضها للجو بسبب تلوثها بعوادم السيارات والأتربة, فضلا عن سرعة فسادها.كذلك يفضل شراء الأسماك الباردة الطازجة عن المجمدة, وفي حالة شراء الأسماك المجمدة يجب التأكد من أنها مغلفة بشكل جيد وأيضا التأكد من تاريخ صلاحيتها ومكان استيرادها وجودتها, وأن تكون تامة التجميد.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق