رغم سلسلة المشكلات التى تعرض لها مسلسل «خاتم سليمان» فإنه نجح فى تقديم مجموعة من الوجوه الجديدة على رأسها التونسية فريال يوسف، التى قدمت دور ملك يونس، والتى تعتبر هذا الدور بطاقة التعارف الحقيقية بينها وبين الجمهور المصرى بعد مشاركتها فى عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية.. فريال تحدثت فى حوارها مع «المصرى اليوم» عن تجربتها فى مسلسل «خاتم سليمان» والمشاكل التى تعرض لها المسلسل وكواليس العمل مع خالد الصاوى ورأيها فى تجارب بعض الممثلات التونسيات فى مصر.
■ لماذا لم يعرفك الجمهور المصرى إلا بعد خاتم سليمان، رغم مشاركتك فى عدة مسلسلات مثل كلام نسوان وأزمة سكر وفيلم الرجل الغامض بسلامته؟
ـ ربما عرفنى الجمهور المصرى كشكل فقط لكنه لم يعرفنى اسما وشكلا، فالعام الماضى كانوا ينادوننى باسم نازلى ثم عرفونى فى شخصية «ماجى» فى مسلسل أزمة سكر، ولكن كان ينقصنى أن يعرفونى اسما وشكلا، وكنت متأكدة أن هذا سيحدث مع الوقت ومع عمل قوى يتم مشاهدته بكثافة عالية، وأعتقد أن هذا تحقق من خلال مسلسل خاتم سليمان، فرغم إعجابى الشديد بالدور فإننى لم أكن أتخيل أن المسلسل ستتم متابعته بهذا الشكل والحمدلله أنه كان بطاقة تعريف بين الجمهور المصرى وممثلة اسمها فريال يوسف.
■ معظم مشاهدك مع خالد الصاوى وهو ممثل يقال إنه غول تمثيل وترهب إمكانياته الفنية أى ممثل فكيف كانت الأجواء بينكما؟
ـ أعتقد أننى ممثلة محظوظة لأننى تعاملت مع ممثل فى قوة خالد الصاوى، ولا أعتبره غول تمثيل فقط بل هو مارد تمثيل، ممثل حتى النخاع، وهذا لا يزعجنى بالعكس يدعمنى ويساعدنى جداً وربما قلقت فى البداية بسبب قوة التجربة إلا أن خالد حاول امتصاص هذا القلق وكان يساعدنى حتى أعلو بالأداء وأركز فى كل مشهد.
■ هناك عدد كبير من المشكلات الإنتاجية التى هاجمت المسلسل وأدت لتوقفه أكثر من مرة كيف كان تأثير ذلك على المسلسل؟
ـ أياً كانت المشاكل التى حدثت فإننى لم أر بين العاملين من أكبرهم لأصغرهم إلا روح حب شديدة للعمل ورغبة فى إتمامه فى أفضل صورة، وهذا ما جعلنا نتم العمل ويخرج بصورة جيدة جداً.
■ هل تعتقدين أن خاتم سليمان سيكون حجر الأساس لانتشارك فى مصر وبداية لنجومية مثل بعض التونسيات؟
ـ أنا راضية تماما عن تجربة خاتم سليمان بكل ما فيها واستمتعت فنيا بالعمل فيها لأنها شملت مجموعة من أرقى وأهم الممثلين والفنيين إنسانياً ومهنياً وتعلمت منهم كثيراً واستمتعت بالتجربة بالكامل.. وهذا أهم ما ربحته منها.. وعلى المستوى الفنى أشعر أن شخصية ملك يونس هى بداية تعميق العلاقة الفنية والإنسانية مع المصريين بعد أن مرت بفترة انتشار لا بأس بها وجاء الآن موعد تعميق العلاقات بيننا.
■ رغم عملك بالفن فى تونس منذ كان عمرك ١٥ سنة لكنك حرصت على المرور من بوابة الفن المصرى، هل من أجل مزيد من الانتشار فى الوطن العربى؟
ـ رغم أننى نجمة صف أول فى بلدى تونس وأمثل منذ سنوات وشبعت شهرة، فإننى لابد أن أعترف أن أى فنان عربى يشعر بأنه محلى حتى يمر على بوابة مصر، لأن قدرها أن تكون بوابة النجومية الحقيقية فى العالم العربى، ومن تتقبله قلوب المصريين يكون محظوظاً وتكتب له شهادة المرور فى أى مكان أو دولة عربية.. وبمنتهى الصراحة أنا جئت مصر لأشبع مزاجى فى التمثيل وليس من أجل حلم الشهرة أو المال، فالتمثيل الحقيقى والتجربة الفنية المصرية هى هدفى الأساسى.
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق