الخميس، 1 سبتمبر 2011

جهود مكثفة للكشف عن ملابسات مقتل طبيب مصري فى لندن


أكد السفير عمرو الحناوى قنصل مصر العام في لندن أن القنصلية تبذل أقصى جهودها مع السلطات البريطانية للإسراع فى التوصل إلى كشف ملابسات حادث وفاة الطبيب المصرى الدكتور كريم محمد أسعد عبدالملك وسرعة شحن الجثمان ودفن الفقيد فى مصر.
وقال السفير عمرو الحناوى - فى تصريح له الأربعاء - إن القنصلية نقلت الثلاثاء إلى السلطات البريطانية مطلبا تقدمت به أسرة الطبيب المتوفى بأن يتم الإسراع بنقل جثمانه الى مصر دون إخضاعه للتشريح بمعرفة هيئة الطب الشرعى فى بريطانيا.
وأشار إلى أن مسئولى قسم التحقيقات الجنائية بشرطة جنوب ويلز أكدوا صعوبة الاستجابة لهذا المطلب؛ نظرا للظروف المحيطة بالوفاة والتى تكتنفها الشبهة الجنائية مما يحتم اتخاذ سلطات التحقيق البريطانية لجميع الإجراءات الممكنة لمعرفة الحقيقة بما فيها عرض الجثمان على الطب الشرعى؛ وذلك قبل إصدار أية تصاريح بدفن الجثمان أو نقله إلى خارج البلاد.
وأوضح أن مسئولى شرطة ويلز أكدوا تفهمهم لحساسية هذا الإجراء بالنسبة لأسرة الطبيب المتوفى، إلا أنهم وعدوا بتوفير أقصى درجات الاحترام خلال تعاملهم مع الجثمان، وأشاروا إلى سابق خبراتهم فى التعامل مع حالات جنائية سابقة لضحايا من المسلمين.
عثرت أجهزة الأمن البريطانية على طبيب التخدير المصرى "31 سنة" حيث كان يحضر دراسة الدكتوراه ويعمل أيضًا بمستشفى (برنس أوف ويز) بمقاطعة ويلز مقتولا ؛ وعثر على الجثة بالصدفة داخل حمام المستشفى لكن وُجد الباب مغلقًا وعندما تم كسره وجدوا الطبيب المصرى ملقىً على الأرض وقد فارق الحياة..
وقام الإنتربول الدولى بإخطار أسرته التى أكدت أن ابنهم كان يتعرض لمضايقات شديدة فى الفترة الأخيرة قبل وفاته من قبل بعض زملائه فى العمل، ورجحوا أن يكون أحد زملائه وراء مقتله لخلافات فى العمل.
ووكلت الأسرة مكتب محاماة بريطاني لمتابعة القضية والذى أكد أنه طبقا للتحريات الأولية فقد تعرض المجني عليه للضرب مما أفضي الي وفاته..
هذا وقد شنت أسرة المجني عليه هجومًا حادًا علي السفير المصري فى بريطانيا لتصريحه بأن المجني عليه لم يتعرض للذبح وأن الإنتربول المصري لم يخطر أسرة المجني عليه بالوفاة وهذا مخالف للحقيقة..**





المصدر : اخبار مصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق