صنعت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين مقعدًا يحاكي تلك المخصصة لمندوبي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتنوي القيام بجولة في بلدان عدة حاملة معها هذا الكرسي ضمن حملة تهدف الى حشد الدعم لانضمام فلسطين كعضو في المنظمة الدولية في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وتنظم هذه الحملة مجموعة أطلقت على نفسها اسم "فلسطين تستحق" في خضم نشاط دبلوماسي محموم تقوم به القيادة الفلسطينية من أجل الحصول على دعم أكبر عدد ممكن من الدول لطلب العضوية الذي تنوي التقدم به خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيُفتتح منتصف سبتمبر.
ويقول مصمم المقعد المهندس سفيان القواسمي - فى تصريحات ذكرتها صحيفة دار الخليج الإماراتية الأربعاء - إن "خشب المقعد أحضر من القدس ومن ساحات الأماكن المقدسة من شجر الزيتون الذي يرمز لفلسطين".
ويضيف القواسمي الذي حضر خصيصًا من الخليل جنوب الضفة الغربية إلي مدينة جنين شمالها للإشراف على صناعة المقعد في إحدى مناجرها أن "القماش باللونين الأبيض والأزرق أحضر من نابلس وتم تصميم المشروع في مكتب هندسي في رام الله فيما تم تطريز القماشة في الخليل ورسم عليها علم فلسطين وكتب باللغة الإنجليزية "الحق الفلسطيني.. فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة".
ويقول محمد السعد ابن صاحب المنجرة التي تم فيها صنع المقعد في جنين "أنا سعيد جدا بأن الخيار وقع علينا لأن هذا عمل سيسجله التاريخ".
وأضاف "هذا عمل وطني وأنا سعيد جدا بالقيام به ولا أتطلع لأي مقابل مادي".
وأطلقت مجموعة "فلسطين تستحق" موقعا على (الفيس بوك) يعرض تفاصيل مبادرتها، وتقول المجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "إيمانا منا بحق الفلسطينيين بالعيش بحرية وسلام في دولة مستقلة قررنا في مجموعة "فلسطين تستحق" أن نرسل مقعد دولتنا فلسطين بأنفسنا إلى الأمم المتحدة حيث سنسير مقعدا أزرق اللون بزرقة مقاعد الأمم المتحدة حجمه يماثل حجم الدول الأخرى".
وقال محمد صبيح أحد ناشطي المجموعة "سنحمل المقعد بأيدينا ونذهب به إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لنقول له إن هذا الاستحقاق لكل الدول وفلسطين تستحق ونحن الدولة الوحيدة التي ما زالت تعاني من الاحتلال".
وقال سمير الباز وهو ناشط آخر في المجموعة "نريد أن ندعم الجهد الرسمي بجهد شعبي حيث نطالب بالمحافظة على كل الحقوق الفلسطينية، ونحن حملة شعبية أيضا ضاغطة للمحافظة على زخم السير في هذا الاتجاه وعدم التراجع مهما كانت الضغوط".
وأوضح أن الجولة التي ستقوم بها المجموعة ستبدأ من لبنان لاعتبارات عدة أهمها مكانة لبنان وعمقها بالنسبة للشعب الفلسطيني وأنها كانت تحتضن الثورة الفلسطينية وما زال فيها 400 ألف لاجئ فلسطيني، وليس أقل أهمية من كل ذلك أنها ستكون رئيس مجلس الأمن في دورة سبتمبر".**
وتنظم هذه الحملة مجموعة أطلقت على نفسها اسم "فلسطين تستحق" في خضم نشاط دبلوماسي محموم تقوم به القيادة الفلسطينية من أجل الحصول على دعم أكبر عدد ممكن من الدول لطلب العضوية الذي تنوي التقدم به خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيُفتتح منتصف سبتمبر.
ويقول مصمم المقعد المهندس سفيان القواسمي - فى تصريحات ذكرتها صحيفة دار الخليج الإماراتية الأربعاء - إن "خشب المقعد أحضر من القدس ومن ساحات الأماكن المقدسة من شجر الزيتون الذي يرمز لفلسطين".
ويضيف القواسمي الذي حضر خصيصًا من الخليل جنوب الضفة الغربية إلي مدينة جنين شمالها للإشراف على صناعة المقعد في إحدى مناجرها أن "القماش باللونين الأبيض والأزرق أحضر من نابلس وتم تصميم المشروع في مكتب هندسي في رام الله فيما تم تطريز القماشة في الخليل ورسم عليها علم فلسطين وكتب باللغة الإنجليزية "الحق الفلسطيني.. فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة".
ويقول محمد السعد ابن صاحب المنجرة التي تم فيها صنع المقعد في جنين "أنا سعيد جدا بأن الخيار وقع علينا لأن هذا عمل سيسجله التاريخ".
وأضاف "هذا عمل وطني وأنا سعيد جدا بالقيام به ولا أتطلع لأي مقابل مادي".
وأطلقت مجموعة "فلسطين تستحق" موقعا على (الفيس بوك) يعرض تفاصيل مبادرتها، وتقول المجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "إيمانا منا بحق الفلسطينيين بالعيش بحرية وسلام في دولة مستقلة قررنا في مجموعة "فلسطين تستحق" أن نرسل مقعد دولتنا فلسطين بأنفسنا إلى الأمم المتحدة حيث سنسير مقعدا أزرق اللون بزرقة مقاعد الأمم المتحدة حجمه يماثل حجم الدول الأخرى".
وقال محمد صبيح أحد ناشطي المجموعة "سنحمل المقعد بأيدينا ونذهب به إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لنقول له إن هذا الاستحقاق لكل الدول وفلسطين تستحق ونحن الدولة الوحيدة التي ما زالت تعاني من الاحتلال".
وقال سمير الباز وهو ناشط آخر في المجموعة "نريد أن ندعم الجهد الرسمي بجهد شعبي حيث نطالب بالمحافظة على كل الحقوق الفلسطينية، ونحن حملة شعبية أيضا ضاغطة للمحافظة على زخم السير في هذا الاتجاه وعدم التراجع مهما كانت الضغوط".
وأوضح أن الجولة التي ستقوم بها المجموعة ستبدأ من لبنان لاعتبارات عدة أهمها مكانة لبنان وعمقها بالنسبة للشعب الفلسطيني وأنها كانت تحتضن الثورة الفلسطينية وما زال فيها 400 ألف لاجئ فلسطيني، وليس أقل أهمية من كل ذلك أنها ستكون رئيس مجلس الأمن في دورة سبتمبر".**
المصدر : نيوز نايل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق