اتهم الدكتور عبدالله عمر عبدالرحمن، نجل عمر عبدالرحمن، زعيم الجماعة الإسلامية المحبوس فى الولايات المتحدة، جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين بالتقاعس عن مناصرة قضية والده، وقال إن هذه الحركات مازالت تقف موقفا مخزيا من مناصرة عالم جليل وداعية أسير، يعانى الأمرين فى محبسه، منذ ١٨ عاما، مشيرا إلى أن الأدلة الشرعية لا تعطى العذر لهذه الحركات التى خذلت هذا العالم ولم تطالب بخروجه، ولم تقف لمناصرته.
وأضاف «عبدالرحمن» فى خطبة الجمعة التى ألقاها، أمس، على خلفية الاعتصام المفتوح الذى نظمته أسرة زعيم الجماعة أمام السفارة الأمريكية منذ أسبوعين، للمطالبة بالإفراج عنه وتسليمه، أن هذه الحركات لم تلب مطالب الأسرة بالإفطار فى شهر رمضان أمام السفارة للإعلان عن رفضها استمرار حبس عمر عبدالرحمن، وانشغلت فى إعداد المليونيات بقضايا دنيوية، ووقعت فى إثم عظيم بعدم مناصرتها من وصفه بـ«العالم الأسير» الذى يحتاج إلى الدعوات وبذل الغالى والنفيس من أجل الإفراج عنه وفك كربه.
وأكد أن موقف هذه الحركات بمثابة علامة استفهام كبيرة، لا تليق بأهدافهم ولا بقامة هذا العالم الذى يحتاج إلى مناصرة الجميع، فإذا كانت الشريعة الإسلامية تطالب المسلمين ببذل الدماء والأموال من أجل فك قيد أسراهم وإن نفدت خزائن المسلمين، فما بال هذه الحركات التى لم نطلب منها غير أن تعبر عن موقفها بشكل واضح من أجل خروج العالم الأسير - على حد قوله.
وأبدى «عبد الرحمن» دهشته، من مناصرة الولايات المتحدة الناشطة أسماء محفوظ رغم أنها سبت المجلس العسكرى، ورفضها مناصرة زعيم الجماعة الإسلامية رغم أنه كان يصدع بالحق ولم يتورط فى سب وقذف.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق