السبت، 3 سبتمبر 2011

عمرو موسي في ميلانو: "كامب ديفيد" ليست قرآنا أو انجيلا


صرح عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان زيادة معدلات الفقر والجهل والبطالة هي جرائم النظام السابق الذي أهمل مصر داخلياً وخارجياً؛ وتسبب في الفتنة الطائفية نتيجة لسوء ادارته للامور.
واضاف خلال مشاركتة في المؤتمر الاقتصادي بمقاطعة ميلانو بايطاليا ان الشباب المصري قاموا بتظاهرة أدت إلى إنتفاضة فثورة، مؤكدا أن الثورة المصرية نجحت بجميع المقايس "والدليل على نجاحها أنه لا يمكن عودة النظام البائس."
وطالب موسى الدول المشاركة في المؤتمر الاقتصادي الدولي بالمشاركة في عملية إعادة بناء مصر والتي ستحدث عن طريق ثلاث ركائز اولها العمل بالنظام الديمقراطي ثم الإصلاح ثم التنمية الاقتصادية والاجتماعية موضحا أن التنمية والتعليم هو السبيل الوحيد للقضاء على مشاكل الشباب.
واردف موسي مؤكدا ان "الأرض ارضنا والسلام نحن مهتمين به وتعديل اتفاقية السلام ممكن فهي ليست قرآنا او انجيلا" مضيفا ان سيناء والنوبة تعدان من نقاط الضعف المصرية.
واكد موسي في كلمته التي القاها بالمؤتمر انه يسعي لالغاء قانون الطواريء وبحث كيفية اراحة الشعب المصري عن طريق توفير فرص العمل والزواج وغيره من حرية عامة ، وطالب أيضاً باللا مركزية في الإنتخابات سواء في المحافظة أو المحلية أو رئاسة الجامعة أو حتى عمداء القرى وهكذا.
وقال: "يتعين على الرئيس الجديد أن يحدث تغييرا في ظرف ٥ سنوات، فعلى هذا الرئيس أن يضع مصر على طريق التغير."





المصدر: اخبار مصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق