اعتبر اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني ورئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية أن وسائل الإعلام ظلمت شهداء الثورة من رجال الشرطة ولم تتطرق بشكل كاف إلى التضحيات التي قدموها من أجل الحفاظ على أمن البلاد.
وأوضح سيف اليزل أن الإعلام تحدث كثيرا عن شهداء ثورة 25 يناير دون أن يلقي الضوء بما يكفي على شهداء رجال الأمن وكأن هؤلاء الرجال لم يفقدوا حياتهم أيضا من أجل وطنهم.
وشدد على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في معالجة الفجوة بين الشعب والشرطة والالتفاف إلى الدور المميز الذي تقوم به الشرطة في مصر مضيفا انه إذا كان الجيش وظيفته حماية مصر من الأخطار الخارجية فالشرطة تحمي مصر من الأخطار الداخلية.
وطالب اللواء سيف اليزل رجال القضاء بعدم التأثر بالرأي العام والحكم بكل نزاهة في قضايا قتل المتظاهرين وإن كان هناك ضباط قد استخدموا الرصاص للدفاع الشرعي فقط عن أنفسهم فلابد من إعلان براءتهم حتى تعود ثقة الرأي العام فيهم.
وأعرب عن رفضه التام لنظرة التشفي التي يراها الضباط في عيون بعض المواطنين مؤكدا أن هذه النظرة لن تضر في النهاية سوى بأمن المجتمع.
وقال "الشرطة ارتكبت بالفعل تجاوزات وأخطاء كبيرة في الماضي ولكن علينا عدم النظر إلى الخلف وطي صفحات الماضي والاستفادة من مكتسبات الثورة لكي نتقدم بمصر".
المصدر : اخبار مصر
وأوضح سيف اليزل أن الإعلام تحدث كثيرا عن شهداء ثورة 25 يناير دون أن يلقي الضوء بما يكفي على شهداء رجال الأمن وكأن هؤلاء الرجال لم يفقدوا حياتهم أيضا من أجل وطنهم.
وشدد على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في معالجة الفجوة بين الشعب والشرطة والالتفاف إلى الدور المميز الذي تقوم به الشرطة في مصر مضيفا انه إذا كان الجيش وظيفته حماية مصر من الأخطار الخارجية فالشرطة تحمي مصر من الأخطار الداخلية.
وطالب اللواء سيف اليزل رجال القضاء بعدم التأثر بالرأي العام والحكم بكل نزاهة في قضايا قتل المتظاهرين وإن كان هناك ضباط قد استخدموا الرصاص للدفاع الشرعي فقط عن أنفسهم فلابد من إعلان براءتهم حتى تعود ثقة الرأي العام فيهم.
وأعرب عن رفضه التام لنظرة التشفي التي يراها الضباط في عيون بعض المواطنين مؤكدا أن هذه النظرة لن تضر في النهاية سوى بأمن المجتمع.
وقال "الشرطة ارتكبت بالفعل تجاوزات وأخطاء كبيرة في الماضي ولكن علينا عدم النظر إلى الخلف وطي صفحات الماضي والاستفادة من مكتسبات الثورة لكي نتقدم بمصر".
المصدر : اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق