قال الصحفى والكاتب مصطفى بكرى ان كتابه الجديد "الجيش والثورة من الميدان الى الانتصار " والذى سينشر حلقاته فى جريدة الاخبار يومى الاثنين والخميس من كل اسبوع تباعا تتناول تفاصيل قرار قيادة الجيش والمجلس الاعلى للقوات المسلحة الانحياز الى ثورة الشعب منذ الايام الاولى لانطلاقها وعزمه على عدم اطلاق طلقة رصاص واحدة تجاه المتظاهرين الغاضبين مهما وصلت درجة الاستفزاز لرجال الجيش فى غمرة غضب الجماهير.
واكد مصطفى بكرى فى لقاء ببرنامج صباح الخير الخميس ان معلومات الكتاب من مصادرمطلعة قريبة من المجلس العسكرى وذات ثقة كبيرة واكد انه يكتب للتاريخ ويتجرد تماما من اى دوافع او اراء شخصية ولكنه حريص على توصيل الحقيقة بتفاصيلها للشعب
وقال ان الكتاب يتناول بالتفاصيل احداث امتدت من مساء يوم 28 يناير بعد قرار نزول الجيش حتى تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك فى الحادى عشر من فبراير واشار الى تناول الفصل الاول لرحلة العودة للفريق سامى عنان رئيس هيئة الاركان من الولايات المتحدة الى مصر بعد اندلاع الثورة ولقائه برئيس القيادة المركزية العسكرية الامريكية فى قاعدة اندرو الجوية بناء على توجيه من الرئيس الامريكى باراك اوباما للاستفسار منه عن كيفية تعاطى الجيش مع الثورة والمتظاهرين ونفى عنان نفيا قاطعا النية فى استخدام العنف او اطلاق الرصاص على المتظاهرين وهو ماظهر بشكل عملى بعد ذلك فى الاحداث .
واكد ان المشير حسين طنطاوى اجتمع مع الفريق عنان فور وصوله فى القيادة العامة للقوات المسلحة واتفقا على استرتيجية التعامل السلمى والحاضن مع المظاهرات فى خطة عسكرية اطلق عليها خطة "ارادة"
واكد مصطفى بكرى ان الجيش كان يرفض رفضا تاما مشروع التوريث الخاص بجمال مبارك فانحاز لثورة الشعب من هذا المنطلق واكد ان البيان الثانى للمجلس العسكرى والذى القاه اللواء اسماعيل عثمان واذاعه التليفزيون المصرى باشراف عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار وقتها تم بدون علم الرئيس السابق او نجله جمال او وزير الاعلام انس الفقى وانهم غضبوا من اذاعة البيان دون علمهم بعد اذاعته ودعا مبارك المشير لاجتماع عاجل فى منزله .
واكد ان هذا البيان الذى كان من ست نقاط اوضح بما لايدع مجالا للشك وقوف الجيش وقيادته مع ارادة الشعب المصرى فى رفض النظام والفساد وقال ان القيادة الشريفة للجيش حملت رؤوسها على اكفها وعرضت نفسها لامكانية الغضب عليها من اجل الشعب اذا فشلت هذه الثورة ولم تؤدى لتنحى الرئيس .
وعن موقف رئيس جهاز المخابرات العامة السابق اللواء عمر سليمان اكد انه كان يرفض مشروع التوريث تماما وهو مااظهرته برقيات السفارة الامريكية التى نشرها موقع ويكليكس الشهير واوضح انه اثناء الزيارة الاخيرة للرئيس السابق مبارك الى الولايات المتحدة وكان يصحبه فيها عمر سليمان وجمال مبارك ظهرت فى القاهرة ملصقات تدعو لانتخاب عمر سليمان رئيسا للدولة خلف لمبارك بعد انتهاء فترة رئاسته واكد ان وراءها كان رجل الاعمال احمد عز للوقيعة بين الرئيس ورئيس المخابرات السابق
واضاف بكرى ان مبارك الاب كان ينوى فى عيد ميلاده اعلان تخليه عن السلطة وطرح انتخبات رئاسية من خلال مرشحى الاحزاب وكان الحزب الوطنى ينوى ترشيح جمال للرئاسة خلف لوالده وهو مايؤكد نية التوريث .
واكد ان مبارك بعدما اتخذ قرار تكليف عمر سليمان بالقيام بمهام رئيس الجمهورية سافر الى مدينة شرم الشيخ يصحبه ابنه علاء واسرته واسرة اخيه بينما ظل جمال مبارك ووالدته السيدة سوزان مبارك فى القاهرة وكانا يرفضان تماما القرارات التى اتخذها بقيام اللواء سليمان بمهامه او التنحى
واكد مصطفى بكرى فى لقاء ببرنامج صباح الخير الخميس ان معلومات الكتاب من مصادرمطلعة قريبة من المجلس العسكرى وذات ثقة كبيرة واكد انه يكتب للتاريخ ويتجرد تماما من اى دوافع او اراء شخصية ولكنه حريص على توصيل الحقيقة بتفاصيلها للشعب
وقال ان الكتاب يتناول بالتفاصيل احداث امتدت من مساء يوم 28 يناير بعد قرار نزول الجيش حتى تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك فى الحادى عشر من فبراير واشار الى تناول الفصل الاول لرحلة العودة للفريق سامى عنان رئيس هيئة الاركان من الولايات المتحدة الى مصر بعد اندلاع الثورة ولقائه برئيس القيادة المركزية العسكرية الامريكية فى قاعدة اندرو الجوية بناء على توجيه من الرئيس الامريكى باراك اوباما للاستفسار منه عن كيفية تعاطى الجيش مع الثورة والمتظاهرين ونفى عنان نفيا قاطعا النية فى استخدام العنف او اطلاق الرصاص على المتظاهرين وهو ماظهر بشكل عملى بعد ذلك فى الاحداث .
واكد ان المشير حسين طنطاوى اجتمع مع الفريق عنان فور وصوله فى القيادة العامة للقوات المسلحة واتفقا على استرتيجية التعامل السلمى والحاضن مع المظاهرات فى خطة عسكرية اطلق عليها خطة "ارادة"
واكد مصطفى بكرى ان الجيش كان يرفض رفضا تاما مشروع التوريث الخاص بجمال مبارك فانحاز لثورة الشعب من هذا المنطلق واكد ان البيان الثانى للمجلس العسكرى والذى القاه اللواء اسماعيل عثمان واذاعه التليفزيون المصرى باشراف عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار وقتها تم بدون علم الرئيس السابق او نجله جمال او وزير الاعلام انس الفقى وانهم غضبوا من اذاعة البيان دون علمهم بعد اذاعته ودعا مبارك المشير لاجتماع عاجل فى منزله .
واكد ان هذا البيان الذى كان من ست نقاط اوضح بما لايدع مجالا للشك وقوف الجيش وقيادته مع ارادة الشعب المصرى فى رفض النظام والفساد وقال ان القيادة الشريفة للجيش حملت رؤوسها على اكفها وعرضت نفسها لامكانية الغضب عليها من اجل الشعب اذا فشلت هذه الثورة ولم تؤدى لتنحى الرئيس .
وعن موقف رئيس جهاز المخابرات العامة السابق اللواء عمر سليمان اكد انه كان يرفض مشروع التوريث تماما وهو مااظهرته برقيات السفارة الامريكية التى نشرها موقع ويكليكس الشهير واوضح انه اثناء الزيارة الاخيرة للرئيس السابق مبارك الى الولايات المتحدة وكان يصحبه فيها عمر سليمان وجمال مبارك ظهرت فى القاهرة ملصقات تدعو لانتخاب عمر سليمان رئيسا للدولة خلف لمبارك بعد انتهاء فترة رئاسته واكد ان وراءها كان رجل الاعمال احمد عز للوقيعة بين الرئيس ورئيس المخابرات السابق
واضاف بكرى ان مبارك الاب كان ينوى فى عيد ميلاده اعلان تخليه عن السلطة وطرح انتخبات رئاسية من خلال مرشحى الاحزاب وكان الحزب الوطنى ينوى ترشيح جمال للرئاسة خلف لوالده وهو مايؤكد نية التوريث .
واكد ان مبارك بعدما اتخذ قرار تكليف عمر سليمان بالقيام بمهام رئيس الجمهورية سافر الى مدينة شرم الشيخ يصحبه ابنه علاء واسرته واسرة اخيه بينما ظل جمال مبارك ووالدته السيدة سوزان مبارك فى القاهرة وكانا يرفضان تماما القرارات التى اتخذها بقيام اللواء سليمان بمهامه او التنحى
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق