كشف مصدر مسئول بإحدى شركات البترول الأجنبية رغبة الشركات فى العودة للعمل مرة أخرى فى ليبيا بعد سقوط نظام القذافى، وعلى رأسها شركة إينى الإيطالية، والتى تعد أكبر منتج ومستثمر فى قطاع النفط بليبيا।وقالت المصادر إن شركة "إينى" أرسلت فريقا إلى ليبيا لإعادة تشغيل منشآتها هناك والتى توقفت عن العمل لمدة شهر، لافتا إلى قيام عدد آخر من الشركات بمراقبة الوضع فى ليبيا لتحدد متى يمكنها استئناف العمل مرة أخرى.وكانت مصادر بوزارة البترول، أكدت أن الشركات استعدت للعمل فى مجالات الحفر والتنمية والإنتاج فى العام المالى الجارى، واتجهت العديد منها إلى سحب استثماراتها من ليبيا وضخها فى مصر، كما تعكف الشركات فى الفترة الحالية على تكثيف العمليات فى مناطق امتيازها، لسد احتياجات الطلب المحلى من الطاقة، بالإضافة إلى الالتزامات التى تقع على عاتق وزارة البترول من عقود التصدير، خاصة مع تصريحات البعض بأن إنتاج مصر لا يكفى الاحتياجات، فى ظل عدم ترشيد استهلاك الطاقة، مما يستلزم معه تكثيف الإنتاج من خلال عمليات الحفر والتنمية.وتحتل ليبيا المرتبة الـ17 ضمن أكبر الدول المنتجة للبترول، كما تعد عضو منظمة أوبك وتمتلك احتياطى نفط بالقارة الأفريقية وتوجه 85% من صادرتها نحو أوروبا.وقد شهد سهم شركة إينى ارتفاعا كبيرا بلغ 7%، كما ارتفع سهم أومفى النمساوية وتوتال الفرنسية بين 3% و5%، حيث تمتلك الشركتان استثمارات فى ليبيا، وشهدت أسهم شركات البترول وخدمات صناعة البترول بأمريكا نفس الاتجاه التصاعدى فى قيمتها.
اليوم السابع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق