السبت، 27 أغسطس 2011

ملابس الأطفال تبحث عن مشتري‏‏










قفزت أسعار ملابس الأطفال قفزات كبيرة خلال الفترة الأخيرة مما جعل الكثير من الأسر تلجأ الي شراء ملابس أطفالها من الملابس الصيني او بواقي التصدير كما يطلقون عليها‏,‏ والتي تباع في الشوارع وهي اقل جودة ولكنها انسبها سعرا‏.‏
شرين حسين أم لطفلين تقول انتهز دائما فرصة الأوكازيون لشراء متطلبات اسرتي ولكن هذا العام لا يوجد تخفيضات كبيرة علي ملابس الأطفال اذ يباع الطقم بـ120 جنيه بعد الخصم ومع ذلك اضطررت للشراء خاصة وان الصيف عندنا اصبح طويلا واحيانا اشتري ملابس مقاسها أكبر من ولدي حتي يرتدي اطفالي جديد مع بداية الصيف القادم, وافعل كذلك في الشتاء ايضا."سهي ابراهيم" أم لثلاثة اطفال تقول: مع الإرتفاع المستمر في الأسعار وخاصة ملابس الأطفال جعلني اشتري طقم واحد لكل طفل وكل ملابسهم من بواقي التصديراو من الباعة الجائليين في الشارع لأن سعرها مناسب حيث يباع التي شيرت ما بين10الي15جنيه ويتراوح سعر الطقم ما بين52 الي53 جنيه خاصة وان موديلاتها تواكب احدث خطوط الموضة وهو ما يرضي الأطفال حتي وان كانت الخامة او التشطيبات غير جيدة فلا يهمني لأن الأطفال تستهلك الكثير من الملابس كما انها تكبر بسرعة وتختلف مقاساتها في فترات متقاربة."جورجيت ميخائيل" أم لطفلة واحدة تقول: علي الرغم من أنني لدي طفله واحدا الا ان ملابس الأطفال تفوق ميزانيتي لذلك تعلمت التريكو لأصنع لها بلوزات صيفا وبلوفرات شتاء ترتديهم علي بنطلون جينز.أما"وفاء عبد المنعم" فتقول توقفت عن شراء ملابس أطفال جديدة واستفيد من ملابس ابني الكبير لابنتي الصغيرة بعد أن اجعلها علي مقاسها بعد أن ضاق بي الحال بسبب ارتفاع الأسعار لأن ذلك بالنسبة لي الطريقة المثلي لضغط النفقات.وأصبحت الكثير من الأمهات يذهبن الي الأسواق الشعبية مثل سوق الثلاثاء اوالخميس او الموسكي والبعض الآخر يذهب سلاسل المحلات الشعبية لشراء ما يلزم أطفالهم بسعر منخفض بسبب سياسة البيع في هذه المحلات."أحمد شرف" مدير محل ملابس يقول رغم التخفيضات الا ان الاقبال متوسط ما زلنا في انتظار الفرج لنعوض خسائر الفترة الماضية بسبب الظروف التي تمر بها البلاد لعزوف المواطنين عن شراء الملابس لصالح اولويات أهم هي الطعام والشراب.. كما ان الأسر لا تنفق الا في الضروريات تحسبا لما يمكن أن يحدث غدا."ابراهيم فهد" صاحب محل ملابس أطفال متفاءل بالبيع لدخول موسم العيد والمدارس وأوضح ان الفستان يباع من150 الي350 جنيه حسب المقاس ونوعية القماش وبدل الاطفال من250الي400 جنيه." فؤاد عبد السميع" صاحب محل ملابس اوضح ان ارتفاع الاسعار نتيجة لتزامن العديد من المناسبات العيد ودخول المدارس مما يزيد الاقبال علي الشراء واشار الي انه رغم انخفاض تكاليف ملابس الأطفال من حيث الخامات الا ان ارتفاع اسعارها طبيعي وذلك لندرة الأيدي العاملة الماهرة التي تقوم بالتصنيع.. كذلك أوضح ان السعر يختلف من خامة الي أخري فقد نجد ان نفس الفستان بنفس الشكل والالوان ولكن بسعر مختلف."محمد المرشدي" رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات المصرية يوضح ان ارتفاع اسعارالملابس ترجع الي أزمة الأقطان في المصانع بعد ارتفاع اسعاره عالميا وقال ان الزيادة ظهرت فعليا علي سوق اسعار الملابس بعد ارتفاع اسعار الغزول وهو ما تسبب في ارتفاع تكلفة الانتاج وأشار الي ان الزيادة تتراوح مابين50 الي100% لأنه لا يمكن التحكم في اسعار الاقطان محليا لأننا مرتبطون بالسعر العالمي خاصة واننا نعمل طبقا لتجارة حرة وآليات السوق العالمية وللأسف لا نملك البديل محليا.




المصدر : الاهرام











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق