اختلطت الأوراق داخل الإسماعيلي وشهد النادي أحداثا مثيرة مساء أمس الأول, وذلك عندما تجمع المئات من جماهير الدراويش أمام مقر النادي وقاموا بإغلاق شارع رضا.
احتجاجا علي الأوضاع التي يمر بها إحدي القلاع الرياضية المهمة في مصر ورددوا هتافات معادية ضد المهندس يحيي الكومي ومجلس إدارته احتجاجا علي عدم الوفاء بتعهداته في انقاذ النادي من عثرته المالية, وبعدها توجهت الجماهير إلي مبني ديوان عام محافظة الاسماعيلية وقاموا بإغلاق الطريق أمام المحافظة, الأمر الذي استدعي تدخل القوات المسلحة لاقناع الجماهير بفتح الطريق والانصراف.وفي سياق متصل, رفض الفريق الأول التدريب مساء أمس الأول واقتصر المران الذي قاده حسام حسن المدير الفني علي8 ناشئين فقط, بعد أن امتنع الكبار عن الحضور احتجاجا علي الأوضاع.وعقد عبد الرحمن أنوس مدير عام النادي عدة اجتماعات مع اللاعبين لانهاء الأزمة, وقال أنوس في تصريحات لـ الأهرام: إنه لا يمكن لأي أحد أن يزايد علي حب وولاء اللاعبين للنادي الاسماعيلي, وأن المشكلة ليست في عدم حصولهم علي مستحقاتهم فكثيرا ما عاني الفريق من هذه الظروف دون شكوي ولكن ـ والكلام لأنوس ـ يريد اللاعبون معرفة موقف الإدارة خاصة في ظل التراجع المستمر في وعودها بصرف المستحقات.وأشار إلي أن الموقف صعب للغاية داخل النادي في الوقت الراهن.وزادت حالة الغموض التي تحيط بمستقبل الدراويش في ظل حالة التخبط التي سببها مجلس الإدارة الحالي, وذلك بعد أن تقدم يحيي الكومي باستقالة إلي مدير عام النادي في السادسة من مساء الثلاثاء الماضي, ثم تراجع عنها بعد عدة ساعات, والغريب أنه ضمن قرار الاستقالة اسماء المستشار سمير يونس وأحمد عبد الحليم, بالرغم من تأكيدات العضوين أنهما لم يتقدما بالاستقالة. في الوقت الذي تمسك فيه باقي الأعضاء وهم مدحت الورداني وعثمان عطية وشريف حمودة وميمي درويش بالاستقالة التي تقدموا بها والتي أرسلها النادي صباح أمس إلي مديرية الشباب والرياضة ليدخل الإسماعيلي في دوامة التعيينات من جديد.وبدأت الجهة الإدارية في إجراء مشاورات جديدة مع اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية لبحث سبل الخروج من الأزمة, وأكد الدكتور فؤاد عبد الباقي مدير عام الشباب والرياضة بالإسماعيلية أن الأمور مختلطة وأنه في حالة استقالة مجلس الإدارة سيتم تعيين مجلس جديد دون انتظار مرور أسبوع نظرا لأنه مجلس معين, وقال: إنه سيوجه الدعوة للمجلس للاجتماع في محاولة للتوفيق فيما بينهم.رئيس النادي يتنصل والمحافظ يرفض التدخلعماد أنوربعد تعيين المهندس يحيي الكومي رئيسا لمجلس إدارة النادي الإسماعيلي لمدة عام, أعتقدت الجماهير الإسماعيلاوية ومحبو قلعة الدراويش, أن المحافظ السابق أحمد حسين قد نجح في اختيار رجل المرحلة الذي سينتشل النادي من الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها, وبعد16 يوما فقط من تعيين الكومي فوجئ الجميع به يتقدم باستقالته قبل التراجع مرة اخري عنها, بعد أن سبقه في تلك الخطوة أربعة من أعضاء مجلس الإدارة المعين, وكان سبب استقالة الكومي هي رفض المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة إقراض النادي10 ملايين جنيه, لوجود مديونيات كثيرة عليه. في حين كان سبب استقالة الأعضاء الأربعة عدم وفاء رئيس النادي بالتعهد الذي اتخذه علي نفسه أمام المحافظ, وكان نص الاستقالة' أرجو قبول استقالتي لعدم وفاء المهندس يحيي الكومي رئيس النادي بالتزاماته التي تعهد بها أمام المحافظ السابق, والجهاز الفني وجماهير الإسماعيلية'.وأكد أحدهم, أن الكومي ربما يمر بأزمة مالية جعلته يمتنع عن الإنفاق علي النادي, عكس المتفق عليه تماما, وعكس ما فعله من قبل, حيث أنفق الكومي في فترة رئاسته السابقة أكثر من20 مليون جنيه علي النادي, ولم يسترد منها سوي ثلاثة ملايين فقط, وكان من الأفضل أن يرفض رئاسة النادي من البداية بسبب رغبته في عدم الإنفاق, وهذا ما فعله نصر أبو الحسن وحماد موسي.الأزمة في الاسماعيلي تمتد إلي المحافظ الجديد جمال إمبابي الذي رفض التدخل لدي المهندس صقر لإقناعه بالموافقة علي القرض الذي سيكون البداية لإنقاذ النادي من أزمته المالية, وقال أن هذه الأمور من اختصاص مجلس إدارة النادي, وأنه- أي المحافظ- ليس عضوا في مجلس الإدارة.يذكر أن لاعبي الفريق الأول تركوا المعسكر التدريبي بسبب عدم صرف مستحقاتهم, وعلي الرغم من أنه موقف لا يليق بلاعبين كبار يعشقون الفانلة الصفراء, إلا ان أغلبهم مرتبط بالتزامات مادية كثيرة, سوف تتسبب له في مشكلات قضائية إذا لم يوفيها, وهو ما أكده أيضا أحد اللاعبين القدامي بالفريق.وأكد أحد الأعضاء المستقيلين, أن الحل الآن في يد محافظ الإسماعيلية, الذي يجب عليه التدخل الفوري في الفترة الحالية لإخراج النادي من عثرته, والتصرف في أي موارد مالية للنادي, ومنحه ولو نسبة بسيطة من مشاريع المحافظة, بعدها توضع خطة تسويقية طويلة المدي للنادي تعمل علي توفير الموارد المالية له, لأن هناك حالة من الغليان تسيطر علي جماهير النادي قبل اللاعبين. وأشار إلي أن المحافظ عليه أن يقوم فورا بتعيين أعضاء جدد بدلا من المستقيلين, وتساءل, أنه ما المانع أن يتم تعيين أكثر من فرد قادر علي الإنفاق داخل مجلس الإدارة, فالنادي الإسماعيلي في حاجة إلي تكاتف أبنائه, حتي يخرج من الأزمة التي يمر بها, ويحصل اللاعبين علي مستحقاتهم.
احتجاجا علي الأوضاع التي يمر بها إحدي القلاع الرياضية المهمة في مصر ورددوا هتافات معادية ضد المهندس يحيي الكومي ومجلس إدارته احتجاجا علي عدم الوفاء بتعهداته في انقاذ النادي من عثرته المالية, وبعدها توجهت الجماهير إلي مبني ديوان عام محافظة الاسماعيلية وقاموا بإغلاق الطريق أمام المحافظة, الأمر الذي استدعي تدخل القوات المسلحة لاقناع الجماهير بفتح الطريق والانصراف.وفي سياق متصل, رفض الفريق الأول التدريب مساء أمس الأول واقتصر المران الذي قاده حسام حسن المدير الفني علي8 ناشئين فقط, بعد أن امتنع الكبار عن الحضور احتجاجا علي الأوضاع.وعقد عبد الرحمن أنوس مدير عام النادي عدة اجتماعات مع اللاعبين لانهاء الأزمة, وقال أنوس في تصريحات لـ الأهرام: إنه لا يمكن لأي أحد أن يزايد علي حب وولاء اللاعبين للنادي الاسماعيلي, وأن المشكلة ليست في عدم حصولهم علي مستحقاتهم فكثيرا ما عاني الفريق من هذه الظروف دون شكوي ولكن ـ والكلام لأنوس ـ يريد اللاعبون معرفة موقف الإدارة خاصة في ظل التراجع المستمر في وعودها بصرف المستحقات.وأشار إلي أن الموقف صعب للغاية داخل النادي في الوقت الراهن.وزادت حالة الغموض التي تحيط بمستقبل الدراويش في ظل حالة التخبط التي سببها مجلس الإدارة الحالي, وذلك بعد أن تقدم يحيي الكومي باستقالة إلي مدير عام النادي في السادسة من مساء الثلاثاء الماضي, ثم تراجع عنها بعد عدة ساعات, والغريب أنه ضمن قرار الاستقالة اسماء المستشار سمير يونس وأحمد عبد الحليم, بالرغم من تأكيدات العضوين أنهما لم يتقدما بالاستقالة. في الوقت الذي تمسك فيه باقي الأعضاء وهم مدحت الورداني وعثمان عطية وشريف حمودة وميمي درويش بالاستقالة التي تقدموا بها والتي أرسلها النادي صباح أمس إلي مديرية الشباب والرياضة ليدخل الإسماعيلي في دوامة التعيينات من جديد.وبدأت الجهة الإدارية في إجراء مشاورات جديدة مع اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية لبحث سبل الخروج من الأزمة, وأكد الدكتور فؤاد عبد الباقي مدير عام الشباب والرياضة بالإسماعيلية أن الأمور مختلطة وأنه في حالة استقالة مجلس الإدارة سيتم تعيين مجلس جديد دون انتظار مرور أسبوع نظرا لأنه مجلس معين, وقال: إنه سيوجه الدعوة للمجلس للاجتماع في محاولة للتوفيق فيما بينهم.رئيس النادي يتنصل والمحافظ يرفض التدخلعماد أنوربعد تعيين المهندس يحيي الكومي رئيسا لمجلس إدارة النادي الإسماعيلي لمدة عام, أعتقدت الجماهير الإسماعيلاوية ومحبو قلعة الدراويش, أن المحافظ السابق أحمد حسين قد نجح في اختيار رجل المرحلة الذي سينتشل النادي من الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها, وبعد16 يوما فقط من تعيين الكومي فوجئ الجميع به يتقدم باستقالته قبل التراجع مرة اخري عنها, بعد أن سبقه في تلك الخطوة أربعة من أعضاء مجلس الإدارة المعين, وكان سبب استقالة الكومي هي رفض المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة إقراض النادي10 ملايين جنيه, لوجود مديونيات كثيرة عليه. في حين كان سبب استقالة الأعضاء الأربعة عدم وفاء رئيس النادي بالتعهد الذي اتخذه علي نفسه أمام المحافظ, وكان نص الاستقالة' أرجو قبول استقالتي لعدم وفاء المهندس يحيي الكومي رئيس النادي بالتزاماته التي تعهد بها أمام المحافظ السابق, والجهاز الفني وجماهير الإسماعيلية'.وأكد أحدهم, أن الكومي ربما يمر بأزمة مالية جعلته يمتنع عن الإنفاق علي النادي, عكس المتفق عليه تماما, وعكس ما فعله من قبل, حيث أنفق الكومي في فترة رئاسته السابقة أكثر من20 مليون جنيه علي النادي, ولم يسترد منها سوي ثلاثة ملايين فقط, وكان من الأفضل أن يرفض رئاسة النادي من البداية بسبب رغبته في عدم الإنفاق, وهذا ما فعله نصر أبو الحسن وحماد موسي.الأزمة في الاسماعيلي تمتد إلي المحافظ الجديد جمال إمبابي الذي رفض التدخل لدي المهندس صقر لإقناعه بالموافقة علي القرض الذي سيكون البداية لإنقاذ النادي من أزمته المالية, وقال أن هذه الأمور من اختصاص مجلس إدارة النادي, وأنه- أي المحافظ- ليس عضوا في مجلس الإدارة.يذكر أن لاعبي الفريق الأول تركوا المعسكر التدريبي بسبب عدم صرف مستحقاتهم, وعلي الرغم من أنه موقف لا يليق بلاعبين كبار يعشقون الفانلة الصفراء, إلا ان أغلبهم مرتبط بالتزامات مادية كثيرة, سوف تتسبب له في مشكلات قضائية إذا لم يوفيها, وهو ما أكده أيضا أحد اللاعبين القدامي بالفريق.وأكد أحد الأعضاء المستقيلين, أن الحل الآن في يد محافظ الإسماعيلية, الذي يجب عليه التدخل الفوري في الفترة الحالية لإخراج النادي من عثرته, والتصرف في أي موارد مالية للنادي, ومنحه ولو نسبة بسيطة من مشاريع المحافظة, بعدها توضع خطة تسويقية طويلة المدي للنادي تعمل علي توفير الموارد المالية له, لأن هناك حالة من الغليان تسيطر علي جماهير النادي قبل اللاعبين. وأشار إلي أن المحافظ عليه أن يقوم فورا بتعيين أعضاء جدد بدلا من المستقيلين, وتساءل, أنه ما المانع أن يتم تعيين أكثر من فرد قادر علي الإنفاق داخل مجلس الإدارة, فالنادي الإسماعيلي في حاجة إلي تكاتف أبنائه, حتي يخرج من الأزمة التي يمر بها, ويحصل اللاعبين علي مستحقاتهم.
المصدر : الاهرام
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق