الجمعة، 26 أغسطس 2011

هتافات سورية ضد الاسد بعد سقوط القذافي



ردد محتجون سوريون هتافات تنبأوا فيها بسقوط الرئيس السوري بشار الاسد بعد سقوط العقيد الليبي معمر القذافي فى الوقت الذى اقتحمت فيه قواته منطقة قبلية في شرق البلاد مرة اخرى الخميس شرق سوريا كما اقتحمت دبابات ومدرعات بلدة الشحيل جنوب شرقي عاصمة محافظة دير الزور التي تنطلق منها احتجاجات يومية ضد حكم الاسد منذ مستهل شهر رمضان.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 11 مدنيا قتلوا في أنحاء سوريا امس منهم سبعة في محافظة حمص وقالت الوكالة العربية السورية للانباء سانا ان/عصابات مسلحة قتلت ثمانية جنود عندما نصبت كمينا لعربتين عسكريتين قرب بلدتي الرستن وتلبيسة.
وطردت سوريا الكثير من الصحفيين المستقلين كما ذكرت جماعة معارضة ان رسام الكاريكاتير الشهير علي فرزات الذي كان ينتقد الاسد تعرض للضرب في دمشق على يد مجموعة من المسلحين ثم ألقوا به في الشارع وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان فرزات نقل الى مستشفى مصابا بكدمات في وجهه ويديه وانتقد فرزات الذي كثيرا ما تسخر رسومه من القمع والظلم في العالم العربي قمع الاسد للاحتجاجات.
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الاوروبي ان من المرجح أن تفرض حكومات الاتحاد حظرا على واردات النفط السوري بحلول نهاية الاسبوع القادم لزيادة الضغط على الاسد حيث تصدر سوريا اكثر من ثلث انتاجها من الخام الذي يبلغ 385 الف برميل يوميا لاوروبا خاصة هولندا وايطاليا وفرنسا واسبانيا.
وستقطع هذه الخطوة مصدرا رئيسيا للعملات الاجنبية لسوريا والتي تساعدها على تمويل جهازها الامني كما ستقيد الاموال المتاحة تحت تصرف الاسد لمكافأة الموالين ومواصلة الحملة التي تقول الامم المتحدة انها أسفرت عن سقوط 2200 قتيل.
وفي مؤشر على احتمال بدء ظهور اثر العقوبات قال متعاملون ان شركة توتال الفرنسية العملاقة للنفط لم تستلم شحنة نافتا من مصفاة بانياس السورية هذا الاسبوع والتي كانت اشترتها عبر مزايدة.
ويجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة السبت لبحث الاوضاع في سوريا وقال مسؤول انهم سيبحثون فرض اطار زمني على الاسد لتنفيذ الاصلاحات لكنه اضاف انهم سيدعون ايضا كل الاطراف لانهاء الصراع فيما يبدو قبولا بذريعة سوريا بانها تواجه خصوما مسلحين.
وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان العثور على مخرج من هذه الاضطرابات هو شان خاص بالسلطات السورية والشعب وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير جديد ان قتل المدنيين الذين وثقت جماعات حقوق الانسان السورية مقتلهم وقع في ظروف لم يكن فيها تهديد للقوات السورية.
وأضاف التقرير ان القوات السورية قتلت 49 شخصا على الاقل منذ أبلغ الاسد الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في 17 اغسطس اب بأن العمليات التي يقوم بها الجيش والشرطة توقفت وأشار التقرير الى أنه في 22 اغسطس في حمص قامت القوات السورية باطلاق النار على حشد من المحتجين السلميين بعد قليل من مغادرة فريق انساني تابع للامم المتحدة لتقييم الوضع المنطقة مما أدى الى مقتل أربعة أشخاص.



المصدر : ايجى نيوز





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق