السبت، 27 أغسطس 2011

مشاركة رمزية فى «جمعة طرد السفير» .. و الإخوان يفضلون «الاعتكاف»



انضم مئات المواطنين، أمس، إلى عشرات المعتصمين منذ ٨ أيام أمام مقر السفارة الإسرائيلية، للمشاركة فى جمعة «طرد السفير»، ونفت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، المشاركة «بشكل رسمى» بسبب «اشتياق أعضائهما للاعتكاف بالمساجد»، وقالت الجماعة الإسلامية إنها حثت أعضاءها على المشاركة لكن لم تكلفهم.
كما دعت الكنائس المصرية الثلاث الشباب للتعاون مع المجلس العسكرى حتى لا ينفصل الشعب عن القيادة السياسية «كما كان يحدث إبان النظام البائد»، وأكدت حركة اتحاد شباب ماسبيرو مشاركتها فى مظاهرات الجمعة ولكن فى ميدان التحرير وليس أمام السفارة أو منزل السفير، مبررة ذلك بأنهم يطالبون بتعديل اتفاقية «كامب ديفيد»، وليس بإلغائها.
وتوجهت مسيرة من مئات المتظاهرين من ميدان التحرير، إلى مقر السفارة بالجيزة حاملين الأعلام المصرية وصور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وصوراً للقدس مكتوباً عليها «ستظل قدسنا عربية»، ورددوا هتافات «الموت الموت لإسرائيل»، و«الشعب يريد طرد السفير».
وأنشأ عدد من المتظاهرين منصة أعلى كوبرى الجامعة، أمام السفارة، وجهزوها بالأجهزة الصوتية والسمعية، وسادت حالة من الانسجام بين المتظاهرين والشرطة العسكرية، التى بادل أفرادها، المتظاهرين، الابتسامات والتلويح بعلامات النصر.
وفى منتصف اليوم، فوجئ المتظاهرون بشاب يخرج سلاحاً نارياً، ويطلق عدة أعيرة على مبنى السفارة، وعلى الفور تجمع المتظاهرون حوله من كل اتجاه لإخفائه من قوات الجيش والشرطة التى توجهت على الفور بهدف القبض عليه. وأمام منزل السفير الإسرائيلى بالمعادى، سادت حالة من الهدوء أمس، وخلت المنطقة من المظاهرات، وخفضت القوات الأمنية تواجدها حول المنزل. وعلى بعد أمتار من منزل السفير أدى المئات من أهالى منطقة المعادى صلاة الجمعة بمسجد الرحمن، وأبدى المصلون استياءهم من تجاهل خطيب الجمعة، تناول أحداث سيناء الأخيرة



المصدر : المصري اليوم




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق