الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

انتهاء الأزمة بين مجلس الشعب و المصرى اليوم بقبول اعتذار الجلاد


عقب نشرها رسما كاريكاتوريا عن النواب
انتهت الأزمة التى وقعت بين مجلس الشعب وصحيفة المصرى اليوم عقب نشرها رسما كاريكاتوريا عن النواب، وذلك بعد قيام رئيس تحريرها مجدى الجلاد بالإعتذار عن سوء الفهم من الرسم الكاريكاتورى، وتأكيده على احترامه الكامل لأعضاء مجلس الشعب المنتخبين بالإرادة الشعبية، وأن الفنان عمرو سليم لم يقصد على الإطلاق الإساءة إلى أعضاء البرلمان المصرى من قريب أو بعيد.
وأوضح الجلاد -أمام اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب برئاسة الدكتور أمين مبارك رئيس اللجنة- أن مجلس إدارة الجريدة والعاملين فيها حريصين على الإلتزام التام بآداب الحوار والنقد الموضوعى فى إطار الصالح العام والوقوف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية ويجب عدم محاسبة أو التفتيش فى نوايا الفنان وما يقصده، معربا عن أمله فى أن يتفهم الأعضاء القصد الفنى من الرسم الكاريكايترى، والذى كان يتحدث عن فكرة الإنتخابات بشكل عام وليس مجلس الشعب.
وأوضح الدكتور زكريا عزمى مقدم البيان العاجل الذى أحاله رئيس المجلس إلى اللجنة أنه استخدم حقه الدستورى ولم يكن يدور فى ذهنه أنه سيسمح بحبس أو مساءلة صحفى، مشيرا إلى السوابق التى أثارها مع جريدة الشعب عندما تنازل عن قضية قبل الحكم فيها بيومين.
وذكر أنه فوجئ بالكاريكاتير المنشور فى "المصرى اليوم" واعتبر أن فيه إهانة للنواب مؤكدا على احترامه للدستور وللمادة /207/ التى تقضى بأن الصحافة تمارس سلطتها فى إطار المقومات الأساسية للمجتمع والحفاظ على الحريات واحترام الحريات الخاصة ولذا أربأ بالمجلس أن يتسبب فى حبس صحفى.
وتحدث مجدى الجلاد وشرح الأهداف المنشودة من الرسوم الكاريكاتيرية بشكل عام وأنه يقصد المبالغة باستخدام كافة العناصر للتعبير عن وجهة نظر الرسام وأن الرسام عمرو سليم كان يتحدث عن الإنتخابات بشكل عام وهو ضمن الأساليب المعمول بها عالميا.
وأشاد عدد من النواب بالعلاقات الطيبة بين البرلمان والصحافة وقبول اعتذار رئيس التحرير.
وأعلن رئيس اللجنة قبولها اعتذار رئيس التحرير انطلاقا من العلاقات الطيبة بين البرلمان والصحافة، وحرية الصحافة والإبداع وتفهم وجهة نظر الجريدة بأن الرسم الكاريكاتيرى لم يقصد إهانة النواب وإن كان يتحدث عن الإنتخابات بشكل عام.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق