الأربعاء، 29 ديسمبر 2010
زيزو يرفع درجة إستعداد الأهلي لـ القمة معتمداً على فرق الخبرات
اللاعبون يشاهدون أخر لقاء بالزمالك لتحديد نقاط الضعف والقوة
رفع الجهاز الفني للأهلي أقصى درجات الإستعداد للقائه المهم أمام الزمالك مساء غد الخميس في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الثانية عشر للدوري الممتاز، والتي يسعى من خلالها الجهاز الفني إلى تضيق الفارق مع الزمالك متصدر المسابقة إلى 3 نقاط فقط.
وكان الأهلي قد دخل معسكراً مغلقاً في ضاحية 6 أكتوبر سعياً وراء الإستقرار والهدوء ومزيداً من التركيز إستعداداً للّقاء المهم، وأصطحب عبد العزيز عبدالشافي المدير الفني 26 لاعباً بما فيهم المصابون لعل وعسى تتحسن أحوالهم ويلحقون باللقاء الذي يعتبر محطة مهمة في المنافسة على درع الدوري والإحتفاظ به، والتي يسعى الفريق لإسترداد قمته مرة أخرى بعد أن غابت عنه لبضعة أسابيع، بعد تراجع نتائجه في الفترة الأخيرة.
ويتابع الجهاز الفني للأهلي بحرص شديد حالة قلب وسط الفريق الذي يخضع لبرنامج تأهيلي من أجل إلحاقه بالمباراة، غير أن حسم مصير مشاركته سيتحدد بناءً على مران الأربعاء، وذلك بعدما خشى الجهاز على إشراكه في التدريبات الجماعية حتى لا تتفاقم الإصابة مفضلاً تأخير إشراكه إلى آخر وقت من خلال المران الأخير ومدى قدرة اللاعب على التعامل مع الكرة وتحمل الإلتحامات.
ولا يدع زيزو بالرغم من ذلك مجالاً للإنتظار وسيقوم بتجهيز البديل الذي يقوم بنفس مهام اللاعب في وسط الملعب وربما يكون من خلال أحمد فتحي وفي هذه الحالة قد يتم الدفع بشريف عبد الفضيل في مركز الظهير الأيمن ويلعب أحمد السيد بجوار وائل جمعة في قلب الدفاع، أما في حالة عدم اللعب بظهير ثالث فسيلعب حسام غالي بجوار شهاب الدين أحمد ويبقى أحمد فتحي في مركزه كظهير أيمن، وينتظر المعتز بالله أينو الفرصة للمشاركة أمام ناديه القديم خاصة أنه يحمل ذكريات رائعه في مواجهات الفريقين لا سيما هدفه الرائع في الموسم قبل الماضي في شباك عبدالواحد السيد.ولن تكون مشكلة وسط الملعب هي المشكلة الأولى للمدير الفني للأهلي، خاصة وأنه يعاني من مشكلة نقص المهاجمين والتي ظهرت جلياً في اللقاءات الأخيرة، ولم يستقر حتى مران الثلاثاء على الشكل الهجومي للفريق، وهل سيكون جدو مهاجماً صريحاً ومن خلفه أبو تريكة وبركات، أم يتم الدفع بفرانسيس وأسامة حسني كمهاجمين على أن يلعب بأحدهما ومن خلفه جدو وأبو تريكة وربما يكون معهم بركات أو الإحتفاظ بأحد تلك الأوراق على دكة البدلاء.وبالرغم من ذلك فأن زيزو وجهازه المعاون لم يحسموا الأمور الفنية حتى مران الثلاثاء والذي جاء قوياً ومسيطراً على اللاعبين وسط حالة من التفاؤل والثقة والحماس لتجاوز عقبة الزمالك نظراً لفارق الإمكانات والخبرات الكبيرة لصالحهم والتي أكتسبوها من مثل تلك المواجهات الصعبة والبطولات التي حصلوا عليها وهي الرهان الذي يعتمد عليه الجهاز الفني في إستدعاء فارق الخبرات لمنح فريقه التفوق.
وحفل مران الثلاثاء بإهتمام واضح من جانب زيزو ومحمد يوسف مساعده على التنظيم الدفاعي والتعامل مع الهجمات المرتدة بالإضافة إلى اللعب من لمسة واحدة والتحرك السريع لإستغلال بطء مدافعي الزمالك واللعب خلف مناطقهم الدفاعية للوصول إلى مرمى عبد الواحد السيد.
وركز الجهاز خلال المران على كيفية إستغلال الكرات الثابتة من خارج منطقة الجزاء أو الضربات الركنية وكيفية إستغلالها كأحدى الأوراق الهجومية خلال المباراة، وشاهد الجهاز خلال محاضرة بالفيديو تسجيلاً لآخر لقاءات الزمالك وحرص من خلالها زيزو على كشف مناطق الضعف في طريقة لعب المنافس بالإضافة إلى مناطق القوة، بحسب الأهرام.
وتتابع لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي إستعدادات الفريق قبل القمة المرتقبة، من خلال الإتصال اليومي وشحذ همم الجهاز الفني واللاعبين للإستمرار والتفوق الذي إحتفظ به الفريق طوال ست سنوات كانت له الكلمة العليا في لقاءات الفريقين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق