بعد الهجوم على أسطول الحرية
انتقدت إسرائيل بشدة دعوة تركية جديدة الى استئناف العلاقات بين البلدين بشرط اعتذار إسرائيل أولا عن غارتها الدامية على سفينة مساعدات تركية كانت في طريقها الى غزة، وقالت إن على انقرة أن تجري اصلاحات.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان- أمام دبلوماسيين إسرائيليين في خطاب حضره صحفيون أجانب- اعتقد أن موضوع الاعتذار يصل الى الوقاحة وربما تجاوزها، اذا كان لا بد من حدوث أي شيء فنحن ننتظر اعتذارا من الحكومة التركية لا العكس".
وكان ليبرمان يرد بهذه التصريحات على طلب تركي أعاد فيه وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو السبت مطالبة إسرائيل بأن تعتذر وأن تقدم تعويضا عن قتل قواتها البحرية لتسعة أتراك في اشتباكات على سطح سفينة المساعدات في مرمرة في مايو/ ايار.
وجاء هذا الحادث الذي أعقب أشهرا من الاستنكار التركي للسياسات الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين ليفسد العلاقات بين اسرائيل وتركيا التي كانت الحليف المسلم الوحيد لها في المنطقة.
واجتمع مبعوثون من البلدين في جنيف في وقت سابق في ديسمبر/ كانون الاول لإجراء محادثات تقارب، وقال مسئولون إسرائيليون إنهم يسعون الى اتفاق يتضمن إعراب إسرائيل عن "أسفها" للعنف الذي وقع على السفينة ودفع تعويضات عن القتلى والمصابين مقابل التزام تركيا بتأمين أفراد البحرية الاسرائيلية من اي دعاوى قضائية ذات صلة.
انتقدت إسرائيل بشدة دعوة تركية جديدة الى استئناف العلاقات بين البلدين بشرط اعتذار إسرائيل أولا عن غارتها الدامية على سفينة مساعدات تركية كانت في طريقها الى غزة، وقالت إن على انقرة أن تجري اصلاحات.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان- أمام دبلوماسيين إسرائيليين في خطاب حضره صحفيون أجانب- اعتقد أن موضوع الاعتذار يصل الى الوقاحة وربما تجاوزها، اذا كان لا بد من حدوث أي شيء فنحن ننتظر اعتذارا من الحكومة التركية لا العكس".
وكان ليبرمان يرد بهذه التصريحات على طلب تركي أعاد فيه وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو السبت مطالبة إسرائيل بأن تعتذر وأن تقدم تعويضا عن قتل قواتها البحرية لتسعة أتراك في اشتباكات على سطح سفينة المساعدات في مرمرة في مايو/ ايار.
وجاء هذا الحادث الذي أعقب أشهرا من الاستنكار التركي للسياسات الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين ليفسد العلاقات بين اسرائيل وتركيا التي كانت الحليف المسلم الوحيد لها في المنطقة.
واجتمع مبعوثون من البلدين في جنيف في وقت سابق في ديسمبر/ كانون الاول لإجراء محادثات تقارب، وقال مسئولون إسرائيليون إنهم يسعون الى اتفاق يتضمن إعراب إسرائيل عن "أسفها" للعنف الذي وقع على السفينة ودفع تعويضات عن القتلى والمصابين مقابل التزام تركيا بتأمين أفراد البحرية الاسرائيلية من اي دعاوى قضائية ذات صلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق