
قال ان ما اقترفه من جرائم كفيلة بعودته وراء القضبان
طلب عضو في المافيا الإيطالية من الشرطة أن تلقي القبض عليه قبيل أعياد الميلاد مبررا ذلك بأنه فر منها لفترة طويلة وانه شعر خلال فترة الهروب بالوحدة التي سلبته الراحة النفسية على حد وصفه وقالت الشرطة إن المتهم له سوابق عديدة في السلب والسرقة بالإكراه والسطو والابتزاز والتواطؤ سابقا مع منظمة ندرانجيتا الإجرامية
وصف فيرجينيو روسو رئيس القوة الخاصة التي ألقت القبض على باولو أنفوسي الملابسات التي يرجح أنها دفعت أنفوسي /56 عاما/ للإبلاغ عن نفسه قائلا انه شعر بضرورة التحدث مع شخص آخر بعد ان شعر بالوحدة وافتقد الدفء والأمان عندما كان موجودا في السجن.
وقال أنفوسي خلال اتصاله بأحد رجال الشرطة إنه لن يشعر بالوحدة في السجن كما يشعر بها خارجه وإنه سئم العيش كمجرم، وسئم إيذاء الآخرين وإنه أراد الاعتراف بسلسلة من حالات السطو التي ارتكبها في الماضي القريب وهو ما فعله حقا حيث أقر بسرقة خمسة آلاف يورو من أحد البنوك الادخارية قبل أن تفشل محاولة السطو على فرع آخر لبنك بمدينة شيفاري ثم حاول تجربة حظه في سرقة كازينو بمدينة نيس على الحدود الإيطالية الفرنسية. ويرى المجرم السابق أن ما اقترفه من جرائم يكفيه للعودة مرة أخرى خلف القضبان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق