استهدفا مجمعا حكوميا
قال مسؤول من الشرطة العراقية ان عدد القتلى في الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا مجمعا حكوميا في بلدة الرمادي العراقية الاثنين وصل الى 17 على الاقل كما أصيب 47 معظمهم من رجال الشرطة .وأضاف أن معظم المصابين في حالة خطيرة وأن عمليات الانقاذ مستمرة.
وصرح مصدر أمني بأن السيارة كان يقودها انتحاري قام بتفجيرها فى المجمع المذكور الذي يضم مبنى المحافظة ومجلسها وقيادة الشرطة فيها , فضلا عن بعض الدوائر الرسمية الاخرى , واسفر الانفجار عن وقوع ضحايا بين العسكريين والمدنيين لم يتم حصرها حتى الان إضافة إلى الخسائر المادية بالمباني في تلك المنطقة.
وقال مستشار محافظ الأنبار للشؤون الاعلامية إن الانفجار الثاني نفذه انتحاري بحزام ناسف , وقامت سيارات الإسعاف بنقل أغلب القتلى والجرحى إلى المستشفيات القريبة , مبينا أن قوات الجيش والشرطة دخلت في حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع انفجارات أخرى وقررت السلطات المحلية في محافظة الانبار فرض حظر شامل للتجوال في مدينة الرمادي على خلفية التفجيرين المزدوجين.
كان المجمع الحكومي وسط الرمادي قد تعرض الاثنين الماضي الى انفجار بسيارة مفخخة يقودها انتحاري أسفر عن سقوط 11 قتيلا بينهم خمسة عناصر أمنية و53 جريحا نصفهم من النساء والأطفال والشيوخ الذين كانوا يراجعون شبكة الرعايا الاجتماعية القريبة من موقع الحادث.
يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها الرمادي غرب بغداد تشهد منذ فترة طويلة موجة من أعمال العنف على الرغم من قيام القوات الأمنية العراقية بالعديد من الهجمات ضد المواقع التي يعتقد أنها تضم مسلحين يقفون وراء عمليات الاغتيال المتزايدة حيث تمكنت من قتل بعضهم واعتقال عدد آخر منهم.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق