هل تستطيع أن تقاوم هذا العرض؟ إذا عرض عليك أحد الأثرياء الطيبين أن تحصل فورا على :
l قصر فخم ب 100 مليون جنيه
l أثاث للقصر ب 20 مليون
l سيارة أحدث طراز بـ 10 ملايين
l 100 مليون جنيه نقدا
في مقابل ماذا :
l تدفع جنيهًا واحدًا فقط بعد أن تتسلم القصر والسيارة والمبالغ النقدية
l تدفع 2 جنيهًا فقط في اليوم التالي
l تدفع 4 جنيهات فقط في اليوم الثالث
l تدفع 8 جنيهات فقط في اليوم الرابع
l تدفع 16 جنيهًا فقط في اليوم الخامس
l تدفع 32 جنيهًا فقط في اليوم السادس وهكذا لمدة 31 يوما فقط
l لاحظ انك بعد 15 يوما ستكون قد دفعت 65536( حوالي خمسة وستين ألفًا ونصف) وأخذت 230 مليون جنيه !
l بعد مضي 31 يوما لن تدفع شيئا وسيكون من حقك الاحتفاظ إلى الأبد بما حصلت عليه في البداية من أموال وقصر وسيارة (230 مليون جنيه ) ؟
l وحفاظا على حقوقك سيتم تسجيل الاتفاق في الشهر العقاري تسجيلا رسميا حتى لا يتراجع مقدم هذا العرض .
l هل تستطيع أن تقاوم هذا العرض ؟
l كم منا يستطيع أن يقاوم هذا العرض الخيالي ؟
في تجارب عملية عديدة في محاضراتي تأكد لي أن الغالبية توافق على هذا العرض دون تردد . ولاحظت أن القلة تتوجس وتتشكك .
لكن دعونا نحسبها بشكل صحيح ودقيق :
أغمض عينيك الآن واسمع المفاجأة !!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم الحادي والثلاثين سندفع !!!!!!!!!!!!!!
!
!
!
!
أكثر من مليار جنيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في الوقت الذي أخذنا فيه 230 مليون فقط
( لو مش مصدق احسبها الآن )
لقد خسرنا بسبب سوء التقدير
سـوء التقدير
l سبب خسائرنا هو سوء التقدير
l سبب سوء التقدير الرغبة في الربح السريع
l الربح قد يكون ماديا أو معنويا
تذكرت هذه التجربة بعد أن قرأت قصة الجاسوس المصري الذي بدأت قصته عندما قرأ إعلانا في الانترنت عنوانه كيف تكسب مليون دولار واكتشف بعد ذلك أنه موقع للموساد الإسرائيلي فباع من أجل حفنة دولارات وطنه وشرفه وحياته وآخرته وخسر أكثر بكثير من مليار دولار .
حذار من الطمع و سوء التقدير
l قصر فخم ب 100 مليون جنيه
l أثاث للقصر ب 20 مليون
l سيارة أحدث طراز بـ 10 ملايين
l 100 مليون جنيه نقدا
في مقابل ماذا :
l تدفع جنيهًا واحدًا فقط بعد أن تتسلم القصر والسيارة والمبالغ النقدية
l تدفع 2 جنيهًا فقط في اليوم التالي
l تدفع 4 جنيهات فقط في اليوم الثالث
l تدفع 8 جنيهات فقط في اليوم الرابع
l تدفع 16 جنيهًا فقط في اليوم الخامس
l تدفع 32 جنيهًا فقط في اليوم السادس وهكذا لمدة 31 يوما فقط
l لاحظ انك بعد 15 يوما ستكون قد دفعت 65536( حوالي خمسة وستين ألفًا ونصف) وأخذت 230 مليون جنيه !
l بعد مضي 31 يوما لن تدفع شيئا وسيكون من حقك الاحتفاظ إلى الأبد بما حصلت عليه في البداية من أموال وقصر وسيارة (230 مليون جنيه ) ؟
l وحفاظا على حقوقك سيتم تسجيل الاتفاق في الشهر العقاري تسجيلا رسميا حتى لا يتراجع مقدم هذا العرض .
l هل تستطيع أن تقاوم هذا العرض ؟
l كم منا يستطيع أن يقاوم هذا العرض الخيالي ؟
في تجارب عملية عديدة في محاضراتي تأكد لي أن الغالبية توافق على هذا العرض دون تردد . ولاحظت أن القلة تتوجس وتتشكك .
لكن دعونا نحسبها بشكل صحيح ودقيق :
أغمض عينيك الآن واسمع المفاجأة !!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم الحادي والثلاثين سندفع !!!!!!!!!!!!!!
!
!
!
!
أكثر من مليار جنيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في الوقت الذي أخذنا فيه 230 مليون فقط
( لو مش مصدق احسبها الآن )
لقد خسرنا بسبب سوء التقدير
سـوء التقدير
l سبب خسائرنا هو سوء التقدير
l سبب سوء التقدير الرغبة في الربح السريع
l الربح قد يكون ماديا أو معنويا
تذكرت هذه التجربة بعد أن قرأت قصة الجاسوس المصري الذي بدأت قصته عندما قرأ إعلانا في الانترنت عنوانه كيف تكسب مليون دولار واكتشف بعد ذلك أنه موقع للموساد الإسرائيلي فباع من أجل حفنة دولارات وطنه وشرفه وحياته وآخرته وخسر أكثر بكثير من مليار دولار .
حذار من الطمع و سوء التقدير
عادل نور الدين - ايجيبتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق