فى الصورة لامبارد يستمتع بحياته مع خطيبته بليكلى فى جزيرة سردينة الإيطالية
مع اقتراب كأس العالم المقامة فى جنوب أفريقيا من النهاية بعد مرور ٢٧ يوما حتى الآن منذ انطلاقه يوم ١١ يونيو الماضى، تباينت طريقة نجوم الفرق الكبرى التى ودعت المونديال مبكراً فى قضاء عطلة نهاية الموسم، فما بين نجوم حرصوا على الاستمتاع بأوقاتهم مع العائلات غير مبالين بالإخفاق الذى عانوا منه فى أكبر بطولة كروية بالعالم، وآخرين يقضون إجازتهم فى الاستشفاء من الإصابات التى ألمت بهم خلال المونديال، انشغل آخرون بتوجيه الاهتمام نحو علاقتهم الشخصية على أمل أن تنسى الجماهير إخفاقاتهم المونديالية، فى حين ظهر التأثر على البعض الآخر وحرص على الابتعاد عن وسائل الإعلام والاختفاء لحين بداية الموسم.
وكانت فضائح نجوم المنتخب الإنجليزى هى الأبرز بعد الاتهامات التى كالتها وسائل الإعلام فى إنجلترا للاعبى منتخب بلادها بسبب عدم تقديرهم للمسؤولية الوطنية التى كانت ملقاة على عاتقهم، وحرصت الصحف الإنجليزية على نشر صور هؤلاء النجوم وكيفية قضائهم الإجازات باستمتاع، ورصدت حالة الاسترخاء التى يعيشها هؤلاء اللاعبون الذين وصفتهم بـ«المدللين» لتشويه صورتهم أمام الجماهير التى تعتصر ألما على خروج الفريق المذل على يد ألمانيا بخسارة رباعية ثقيلة.
ونشرت الصحف صوراً للاعب فرانك لامبارد صانع ألعاب الفريق وهو يستمتع بحياته مع المذيعة البريطانية كريستيان بليكلى التى تعمل فى هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» التى سافر معها من لندن إلى جزيرة ساردينا الإيطالية للاستمتاع بجو البحر والشمس المشرقة، ونفس الأمر بالنسبة للنجم واين رونى الذى علقت عليه الجماهير آمالها فى حصد اللقب، طار مباشرة إلى جزيرة بربادوس، وظهرت صوره وهو يضع الكريم الواقى من أشعة الشمس الضارة أثناء ممارسته لرياضة الجولف، فيما حرص جون تيرى القائد السابق للفريق على قضاء إجازته فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتوجه مع زوجته تونى وبناته إلى مدينة «ديزنى لاند» لقضاء الإجازة بعد أن كان بطل المشاكل فى الفريق بشجاره مع القائد الجديد ستيفين جيرارد وحالة الانقسام التى سادت داخل الفريق بسبب خيانته لواين بريدج زميله السابق فى المنتخب.
أما النجم المثير للجدل كرستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الذى أخفق فى قيادة منتخب البرتغال للعبور إلى دور الـ١٦ فقد تعمد نشر شائعات قوية حول هوية والدة الطفل الذى أنجبه «بشكل مفاجئ»، وأعلن مؤخرا عن مسألة إنجابه وقال إنه لا يرغب فى الكشف عن هوية الأم واكتفى بالقول إنه سيتولى حضانة الطفل بشكل منفرد، وقال رونالدو: اتفقت مع والدة الطفل على عدم الكشف عن هويتها وسأتولى الحضانة الكاملة ولا أرغب فى ذكر المزيد من المعلومات عن الأمر وأطلب من الجميع احترام الحياة الخاصة لى ولصغيرى.
وذكرت تقارير إخبارية برتغالية أن رونالدو دفع مبلغا كبيرا لامرأة أمريكية لتنجب له ابنه ولكنها اشترطت عدم الكشف عن هويتها، وأثار هذا الإعلان المفاجئ حالة من الدهشة الكبيرة على مستوى العالم، ووصلت الدهشة أيضا حتى إلى أقرب المقربين من رونالدو حيث إن صديقته الروسية ارينا شايك «٢٤ عاما» كتبت فى صفحتها على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعى: «صار صديقى أبا بشكل مفاجئ»، ومن الواضح أن العارضة الشقراء لم تكن على دراية بأن صديقها فى انتظار مولود وتشير التقارير إلى أنها دخلت فى حالة بكاء عنيف عندما علمت بـ«المفاجأة».
وبمجرد الإعلان عن النبأ بدأت وسائل الإعلام فى التكهن عن شخصية الأم خاصة أن لاعب كرة القدم الوسيم كان له العديد من العلاقات النسائية.
ومن غير المعروف بعد ما إذا كانت قصة الأم المؤجرة هذه ملفقة من أجل التغطية على تعدد العلاقات النسائية العابرة لرونالدو الذى ارتبط اسمه بمجموعة من النساء الشهيرات ومن بينهن عارضة الازياء الإيطالية ليتسيا فيليبى وعارضة ملابس البحر الامريكية نيكى غازيان، كما ترددت أنباء عن وجود علاقة عابرة بينه وبين فتاة المجتمع الأمريكية باريس هيلتون- أم أنها قصة تم اختلاقها للتغطية على إخفاقه مع منتخب بلاده بعد الخروج المبكر من المونديال بعد أداء لا يرقى للترشيحات التى كانت تصاحبه قبل المونديال،
فضلا عما تردد مؤخرا عن نية الجهاز الفنى بقيادة كارلوس كيروش تجريده من شارة قيادة الفريق ومنحها لزميله برونو ألفيس لاعب بورتو بسبب ما قام به رونالدو عقب الخسارة من إسبانيا بالبصق على أحد المصورين، فضلا عن انتقاده لطريقة إدارة كيروش للمباريات. يأتى ذلك فى الوقت الذى سيطرت فيه حالة الحزن على الثنائى ريكاردو كاكا نجم البرازيل وليونيل ميسى لاعب منتخب الأرجنتين، وفرض الثنائى سياجا أمنيا حولهما بسبب حالة الحزن التى يعيشان فيها، وأكد ميسى فى تصريح مقتضب له أنه يرغب فى الجلوس بالمنزل مع والدته وألا يتحدث فى الوقت الحالى لحين الانضمام لمعسكر فريقه برشلونة الإسبانى استعدادا للموسم الجديد الذى ينطلق فى ٣ أغسطس المقبل.
ونفس الأمر بالنسبة لـ«كاكا» الذى رفض فكرة اعتزال اللعب الدولى، وأكد أنه بعدما يشفى من الإصابة التى بدأ بها المونديال سيعود إلى مستواه ليقود منتخب بلاده فى مونديال ٢٠١٤ الذى يقام فى البرازيل نفسها.
ويقضى الثنائى جان لويجى بوفون حارس مرمى المنتخب الإيطالى وفرانك ريبيرى نجم منتخب فرنسا عطلتيهما فى التعافى من الإصابات التى لحقت بهما فى البطولة، فحارس الأزورى خضع لجراحة فى العمود الفقرى تمت بنجاح وينتظر أن يدخل فى فترة نقاهة حتى ديسمبر المقبل، فيما سافر ريبيرى مباشرة من جنوب أفريقيا إلى فرنسا وقضى فيها ساعة واحدة ثم سافر إلى ميونخ لإجراء جراحة فى الحالب.
ومن جانب آخر انشغل العديد من اللاعبين الآخرين بإنهاء اتفاقاتهم مع الأندية التى سينتقلون إليها مع بداية الموسم الجديد، فذهب فابيو كانافارو لاعب المنتخب الإيطالى إلى دبى لتقديمه رسميا كلاعب فى فريق أهلى دبى، كما سافر الأرجنتينى أنخل دى ماريا إلى العاصمة الإسبانية مدريد لإنهاء إجراءات انتقاله إلى ريال مدريد والاتفاق على تفاصيل العقد الجديد، كما توجه الفرنسى سيدنى جوفو إلى اليونان لتقديمه كلاعب جديد فى فريق بناثينايكوس اليونانى.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق