و«الكهرباء» ترفض تسلمه
مخالفات جسيمة فى المشروع الإسبانى لطاقة الرياح فى منطقة الزعفرانة بالبحر الأحمر، الذى تنفذه حاليا شركة «جاميسا» الإسبانية، بقدرة ٨٥ ميجاوات، من خلال ١٠٠ توربين هوائى.
وكشفت وثائق حصلت عليها الصحيفة، عن صور تبين شروخا خطيرة فى عدد كبير من «ريش» توربينات المحطة، التى ترفض هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة تسلمها حتى الآن، منذ فبراير ٢٠٠٩. وأظهر تقرير تفتيش قام به فرع الشركة الإسبانية الرئيسى فى مدريد، ورود شكاوى من وزارة الكهرباء والطاقة تم إبلاغها إلى المسؤولين الإسبان يعترضون فيها على المخالفات الجسيمة التى تشوب المشروع حاليا، والتى عطلت تسلمه أكثر من عام، مع اقتراب انتهاء فترة الضمان، مما سيعرض الهيئة لدفع مبالغ طائلة بعد مرحلة التشغيل لمعالجة العيوب. وشددت الوزارة، فى شكواها، على أن تسلم المشروع لن يتم قبل معالجة العيوب بشكل سليم فنيا، وحملت الشركة الإسبانية تبعات ذلك طوال فترة الضمان.
وأوضحت مصادر مطلعة بالهيئة أن «أخطر العيوب شمل شروخا فى الريش، وهذه الشروخ لاحظها مهندسو وفنيو الهيئة، وأنه تمت مخاطبة الشركة بهذا الأمر فأرسلت مندوباً وقام بتصوير، الريش بواسطة تليسكوب مكبر، وظهرت هذه الشروخ بوضوح، ومنها شروخ طولية وأخرى عميقة، وأن الشركة أرسلت للهيئة هذه الصور وأقرت بأنها كانت على علم بوجود الشروخ قبل التركيب، ومع ذلك قامت بتركيبها.
وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها: الشركة ادعت أن السبب فى هذه الشروخ هو وجود عمليات التحميل والتنزيل بالميناء والموقع مع أن هذا الأمر لم يحدث من قبل مع الشركتين السابقتين «نوردكس» و«فيستاس» الدنماركيتين.
وتابعت المصادر: لمعالجة هذا العيب قامت الشركة بلحام هذه الشروخ بمادة معينة، وأرسلت صوراً بذلك، وهذا الحل قد يكون مقبولاً من الناحية النظرية، لكنه سيقلل من عمر الريشة فى فترات التشغيل فكان لابد من تغيير كل الريش. وطالبت المصادر الشركة الإسبانية بتحمل جميع التكاليف، خاصة أن ذلك حدث فى فترة الضمان.
وأشارت المصادر إلى أن عيوباً أخرى ظهرت أثناء معاينة المشروع تمثلت فى شروخ فى أسطوانة الفرامل «discbrake»، التى تتحكم فى إيقاف حركة التوربين مثل فرامل السيارة، وأن وجود شروخ فى هذا الجزء الحساس عيب خطير يلزم تغييره فوراً، وهذا ناتج عن أن خامات الديسك ليست جيدة، ونسب الكربون ليست موزعة بانتظام، وهذا العطل الخطير ظهر كثيراً فى هذه التوربينات، خصوصاً المشروع الإسبانى ولم يحدث هذا العطل مع الشركتين السابقتين.
واستطردت: أظهرت المعاينة وجود كميات «رايش» أجزاء معدنية صغيرة نتيجة التآكل فى صندوق التروس «gear box»، حيث تبين هذا العيب من خلال فحص صناديق التروس، وهى المسؤولة عن زيادة السرعة إلى ١٥٠٠ لفة فى الدقيقة، وطلبت الهيئة فحص هذا الجزء فقامت الشركة بإرسال مندوب وقام بتصوير صندوق التروس من الداخل، عن طريق جهاز فيديو سكوب «videosope»، وهو عبارة عن شاشة كشفت عن وجود كميات رايش كبيرة فتم اتخاذ قرار بتغيير عدد من الصناديق بدلا من تغيير كل الصناديق.
وكشفت المصادر عن وجود شروخ فى ترس «الياو» «yaw gear» الذى يحرك الريش، ويجعلها دائما فى مواجهة الرياح . وقالت إن هذا العيب يدل على أن خامات الترس ليست جيدة .
من جانبها كشفت تقارير الهيئة عن وجود عيوب فى بلوكات الفرامل الخاصة بـ«الياو» وشروخ فى الكابلات الكهربائية، مما يدل على استخدم الشركة كابلات مصنوعة من مادة رديئة وكذلك كابل الفيبر، الممتد من أعلى التوربين لأسفل، ثم للمحول ثم لوحدة التحكم بالمبنى الإدارى بالهيئة، مما يؤدى إلى فصل التوربينات عن وحدة التحكم। وقالت المصادر: «إن الفنيين بالهيئة لاحظوا وجود مشاكل فى أجهزة التكييفات، التى تحمى الكروت والأجزاء الكهربائية الموجودة داخل التوربين من التلف».
مخالفات جسيمة فى المشروع الإسبانى لطاقة الرياح فى منطقة الزعفرانة بالبحر الأحمر، الذى تنفذه حاليا شركة «جاميسا» الإسبانية، بقدرة ٨٥ ميجاوات، من خلال ١٠٠ توربين هوائى.
وكشفت وثائق حصلت عليها الصحيفة، عن صور تبين شروخا خطيرة فى عدد كبير من «ريش» توربينات المحطة، التى ترفض هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة تسلمها حتى الآن، منذ فبراير ٢٠٠٩. وأظهر تقرير تفتيش قام به فرع الشركة الإسبانية الرئيسى فى مدريد، ورود شكاوى من وزارة الكهرباء والطاقة تم إبلاغها إلى المسؤولين الإسبان يعترضون فيها على المخالفات الجسيمة التى تشوب المشروع حاليا، والتى عطلت تسلمه أكثر من عام، مع اقتراب انتهاء فترة الضمان، مما سيعرض الهيئة لدفع مبالغ طائلة بعد مرحلة التشغيل لمعالجة العيوب. وشددت الوزارة، فى شكواها، على أن تسلم المشروع لن يتم قبل معالجة العيوب بشكل سليم فنيا، وحملت الشركة الإسبانية تبعات ذلك طوال فترة الضمان.
وأوضحت مصادر مطلعة بالهيئة أن «أخطر العيوب شمل شروخا فى الريش، وهذه الشروخ لاحظها مهندسو وفنيو الهيئة، وأنه تمت مخاطبة الشركة بهذا الأمر فأرسلت مندوباً وقام بتصوير، الريش بواسطة تليسكوب مكبر، وظهرت هذه الشروخ بوضوح، ومنها شروخ طولية وأخرى عميقة، وأن الشركة أرسلت للهيئة هذه الصور وأقرت بأنها كانت على علم بوجود الشروخ قبل التركيب، ومع ذلك قامت بتركيبها.
وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها: الشركة ادعت أن السبب فى هذه الشروخ هو وجود عمليات التحميل والتنزيل بالميناء والموقع مع أن هذا الأمر لم يحدث من قبل مع الشركتين السابقتين «نوردكس» و«فيستاس» الدنماركيتين.
وتابعت المصادر: لمعالجة هذا العيب قامت الشركة بلحام هذه الشروخ بمادة معينة، وأرسلت صوراً بذلك، وهذا الحل قد يكون مقبولاً من الناحية النظرية، لكنه سيقلل من عمر الريشة فى فترات التشغيل فكان لابد من تغيير كل الريش. وطالبت المصادر الشركة الإسبانية بتحمل جميع التكاليف، خاصة أن ذلك حدث فى فترة الضمان.
وأشارت المصادر إلى أن عيوباً أخرى ظهرت أثناء معاينة المشروع تمثلت فى شروخ فى أسطوانة الفرامل «discbrake»، التى تتحكم فى إيقاف حركة التوربين مثل فرامل السيارة، وأن وجود شروخ فى هذا الجزء الحساس عيب خطير يلزم تغييره فوراً، وهذا ناتج عن أن خامات الديسك ليست جيدة، ونسب الكربون ليست موزعة بانتظام، وهذا العطل الخطير ظهر كثيراً فى هذه التوربينات، خصوصاً المشروع الإسبانى ولم يحدث هذا العطل مع الشركتين السابقتين.
واستطردت: أظهرت المعاينة وجود كميات «رايش» أجزاء معدنية صغيرة نتيجة التآكل فى صندوق التروس «gear box»، حيث تبين هذا العيب من خلال فحص صناديق التروس، وهى المسؤولة عن زيادة السرعة إلى ١٥٠٠ لفة فى الدقيقة، وطلبت الهيئة فحص هذا الجزء فقامت الشركة بإرسال مندوب وقام بتصوير صندوق التروس من الداخل، عن طريق جهاز فيديو سكوب «videosope»، وهو عبارة عن شاشة كشفت عن وجود كميات رايش كبيرة فتم اتخاذ قرار بتغيير عدد من الصناديق بدلا من تغيير كل الصناديق.
وكشفت المصادر عن وجود شروخ فى ترس «الياو» «yaw gear» الذى يحرك الريش، ويجعلها دائما فى مواجهة الرياح . وقالت إن هذا العيب يدل على أن خامات الترس ليست جيدة .
من جانبها كشفت تقارير الهيئة عن وجود عيوب فى بلوكات الفرامل الخاصة بـ«الياو» وشروخ فى الكابلات الكهربائية، مما يدل على استخدم الشركة كابلات مصنوعة من مادة رديئة وكذلك كابل الفيبر، الممتد من أعلى التوربين لأسفل، ثم للمحول ثم لوحدة التحكم بالمبنى الإدارى بالهيئة، مما يؤدى إلى فصل التوربينات عن وحدة التحكم। وقالت المصادر: «إن الفنيين بالهيئة لاحظوا وجود مشاكل فى أجهزة التكييفات، التى تحمى الكروت والأجزاء الكهربائية الموجودة داخل التوربين من التلف».
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق