سينما النصر الصيفي بدمنهور شيدها المرحوم وجيه أباظة أول محافظ للبحيرة في الستينيات، كانت ملتقي للعائلات في دمنهور يقضون فيها سهرات ممتعه مع أجمل الافلام العربية والغربية، السينما تحتل مساحة مئات الامتار في ارقي شوارع المدينة وكانت مثار اعجاب وثناء زوار المدينة، الآن انتزعت مقاعدها وتهدم مسرحها الذي عرض عليه باقة من اروع المسرحيات لعمالقة التمثيل في مصر واقيمت عليه المسابقات العالمية لفرق الفنون الشعبية وقت ان كانت فرقة البحيرة للفنون الشعبية في أوج مجدها، ماذا لو قدر للمرحوم وجيه اباظة ان يعود للحياة ويري لافتات المشتاقين للترشيح في الانتخابات تلطخ وتشوه واجهة واحدة كانت من اجمل دور السينما في مصر ويري التخريب والدمار الذي حل بالسينما من الداخل، فلا هم تركوها علي حالها أو تم استغلالها كصرح ثقافي وفني يستوعب الآلاف من الطاقات المهدرة لشبابنا العاطل، وألف تحية وسلام للسيد اللواء رئيس الوحدة المحلية لمدينة دمنهور والتي تمتلك تلك اللؤلؤة لتي كانت تزين المدينة ببريقها الذي خبا وحل محله الظلام والخراب بفعل فاعل। الغريب ان عاصمة محافظة البحيرة ليست بها دار سينما الآن!.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق