وخبير يصفها بـ«خراب تعليمى»
بعد قرار المجلس الأعلى للجامعات بضم كليات التعليم المفتوح إلى التنسيق لأول مرة هذا العام، أصبح من المتوقع أن يتجه طلاب الثانوية العامة ـ الذين لم يحالفهم الحظ بالحصول على مجاميع مرتفعة ـ إلى التعليم المفتوح، للالتحاق بكليات القمة، خاصة بعد أن ألغى الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، العام الماضى شرط مرور خمس سنوات على الحصول على شهادة الثانوية العامة، للالتحاق ببرامج التعليم المفتوح، بالإضافة إلى إلغائه نظام الانتساب الموجه، اعتباراً من العام الحالى.
ومن أبرز كليات القمة فى تنسيق عام ٢٠٠٩/٢٠١٠، التى سيتم فتحها للطلاب هذا العام بحد أدنى ٥٠٪ فى برامج التعليم المفتوح فى الجامعات كلية الإعلام جامعة القاهرة وقبلت العام الماضى فى التنسيق العادى، الحاصلين على مجموع ٩٥.٢٤٪،
وقسم الإعلام فى كلية الآداب جامعة المنيا بمجموع ٩٤٪ وفنون جميلة جامعة الإسكندرية «٩١.٢١٪»، والسياحة والفنادق جامعة حلوان «٨٩.٣٩٪»، والسياحة والفنادق فى المنيا «٨٧.٦٨٪» والسياحة والفنادق فى الفيوم «٨٦.٤٦٪» والسياحة والفنادق فى الإسكندرية «٨٨.٢٩٪» بالإضافة إلى آداب جامعة عين شمس قسم الدراسات الأثرية والسياحة، وتجارة خارجية فى جامعة حلوان، والآداب لغات فى جامعة القاهرة، والإرشاد السياحى فى جامعة سوهاج، ودار العلوم فى جامعة القاهرة.
واعتبر الدكتور عبدالله سرور، المتحدث باسم اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة، أن نظام التعليم المفتوح جزء من السياسات التعليمية «العابثة»، وأنه من ضمن وسائل خطة إلغاء المجانية التى من بينها التوسع فى الجامعات الخاصة والتعليم عن بعد وإلغاء الانتساب والبرامج المميزة فى الجامعات، وذلك منذ أن وقعت مصر على الاتفاقية الدولية لتجارة الخدمات.
وأضاف: ستكون النتيجة «خراباً تعليمياً» أكثر ما هو عليه الآن، وأنه يثبت أن كل ما يقال عن تطوير التعليم وجودته «عبث لا طائل منه».
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق