الخميس، 8 يوليو 2010

بلان ينتقد تمرد لاعبى فرنسا لكنه لن يعاقبهم



انتقد لوران بلان المدير الفنى الجديد للمنتخب الفرنسى بشدة أداء لاعبى بلاه فى كأس العالم ٢٠١٠ الذى شهد خروج الديوك من الدور الأول، إلا أنه استبعد معاقبتهم.
وقال الدولى السابق فى أول مؤتمر صحفى له كمدير فنى للمنتخب خلفا لريمون دومينيك: «اللاعبون مسؤولون عن الخروج ولكن لا يعنينى فرض عقوبات عليهم الآن، ما يهمنى الآن هو تشكيل أفضل فريق وتوفير الجو المناسب له فهذا واجبى وسأحاسب على نتائجه».
وبسؤاله عما إذا كان سيستدعى لاعبين مثل القائد باتريس إفرا أو فرانك ريبيرى وإريك أبيدال فى حال عدم معاقبة الاتحاد الفرنسى لهم أجاب بأنهم سيكونون فى المنتخب «إذا ارتأيت أنهم الأفضل».
وأضاف «ولكن يوجد لاعبون ممن شاركوا فى المونديال لن يدخلوا ضمن قائمتى».
وأوضح بلان الذى شارك فى تحقيق إنجاز مونديال ١٩٩٨ الذى استضافته فرنسا ومدرب فريق بوردو المحلى السابق، أن أكثر ما «صدمه» فى أزمة المنتخب الفرنسى فى جنوب أفريقيا كان «تصرف اللاعبين ورفضهم المران قبل ٤٨ ساعة من لقاء منتخب المضيف فى اللقاء الأخير من المجموعة الأولى».
ورفض لاعبو فرنسا المران بعد طرد المهاجم نيكولا أنيلكا من المنتخب بعد سبه لدومينيك. وختم حديثه قائلا إن عمله الآن هو العودة لبناء «نواة رياضية قوية ورفع الروح المعنوية للمنتخب».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق