الجمعة، 9 يوليو 2010

جمال مبارك : من حق كل مواطن الحصول على خدمات طبية جيدة


أشار الى امكانية توفير الموارد لقطاع الصحة
أكد جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى على ضرورة استمرار الإهتمام بتحسين مستوى الخدمات الصحية التى يحصل عليها المواطنون وتوفير الموارد المالية اللازمة لدعم قطاع الصحة.
وأوضح أمين السياسات أن توافر مؤشرات على استعادة الإقتصاد المصرى قدرته على الإنطلاق مجددا نحو معدلات النمو المرتفعة التى حققها قبل الأزمة المالية العالمية يشير الى امكانية توفير المزيد من الموارد للموازنة العامة للدولة يمكن توجيه جزء منها لقطاع الصحة لتلبية الإحتياجات المتزايدة من الخدمات الطبية .
جاء ذلك خلال لقاء جمال مبارك مع أعضاء لجنة الصحة والسكان برئاسة الدكتورة مديحة خطاب وبحضور الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة والسفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان .
وأكد أمين السياسات أهمية البرامج المحلية التى سيطرحها الحزب فى كافة الدوائر الإنتخابية لمجلس الشعب، مشيرا الى أن الحزب يبذل جهودا كبيرة من خلال استطلاعات الرأى والإتصال المباشر مع القيادات والكوادر المحلية لتحديد الإحتياجات الملحة للمواطنيين من الخدمات العامة وتقسيم المشروعات على الدوائر لطرحها فى هذه البرامج وبما يسمح لكل مواطن بمتابعة تنفيذ المشروعات التى تمس حياته اليومية وتلبى مطالبه فى قريته أو مدينته.
وأشار أمين السياسات الى نجاح تجربة البرامج المحلية التى تبناها الحزب فى كافة دوائر انتخابات مجلس الشورى الأخيرة واعتزامه تطبيقها مجددا خلال انتخابات مجلس الشعب .
وقد تناولت المناقشات أهم الأولويات فى قطاع الصحة والسكان حيث تم التأكيد أهمية الإستمرار فى دعم العلاج على نفقة الدولة وتخصيص الموارد المالية اللازمة له وكذلك ضرورة مواصلة الجهود المتعلقة باصدار قانون التأمين الصحى الإجتماعى الجديد مع التركيز خلال الفترة القادمة على دراسة وتحديد مصادر تمويل برنامج التأمين الصحى.
كما طالب العديد من أعضاء اللجنة بايلاء مشكلة الزيادة السكانية أكبر اهتمام ممكن من كافة أجهزة الدولة.مشيرين إلى أن الزيادة الكبيرة والمستمرة فى عدد السكان تلتهم كافة جهود التنمية وتحرم المواطن من الشعور بالتحسن المستمر فىمستوى الخدمات والمرافق العامة والبنية الأساسية.
وأشار اعضاء اللجنة الى ضرورة استمرار الأهتمام بالطفل وتوفير الرعاية والحماية له فى مختلف القطاعات من تعليم وصحة وتغذية مدرسية।

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق