السبت، 10 يوليو 2010

اوغلو : ما زالت هناك فرصة لمبادلة الوقود النووي الايراني


انقرة وطهران تتفقان على إقامة منطقة صناعية على حدودهما
وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو ان بلاده ما زالت ترى فرصة لان تقوم ايران بمبادلة للوقود النووي على أساس الاتفاق الذي توصلت اليه ايران وتركيا والبرازيل في مايو/ ايار.
وقال داوود اوغلو متحدثا في مركز ابحاث تشاثام هاوس بلندن الخميس "اتفاق طهران هامد. توجد عقوبات جديدة. لكن هناك امكانية لتسوية هذه المبادلة لليورانيوم على اساس اتفاق طهران. علينا ان نستغل ذلك."واضاف قائلا "يتعين على ايران ان تكون اكثر شفافية واكثر انفتاحا وان تنفذ التعهدات الواردة في اتفاق طهران ويتعين على القوى الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا ان تعطي فرصة لهذه الجهود الدبلوماسية بدلا من النزوع الي المواجهة."
وقال الوزير التركى "تركيا ستواصل العمل من أجل هذا الحل الدبلوماسي. نحن لا نريد تدخلا عسكريا في منطقتنا. ولا نريد المزيد والمزيد من العقوبات التي ستؤثرعلى اقتصادنا. لا نريد اسلحة نووية في منطقتنا."
وبمقتضى الاتفاق الذي تم التوصل اليه في طهران وافقت ايران على ارسال بعض ما لديها من يورانيوم الي الخارج في احياء لخطة لمبادلة الوقود صاغتها الامم المتحدة بهدف كبح انشطة طهران النووية. لكن الاتفاق فشل في منع فرض عقوبات جديدة على ايران من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
بمقتضى اتفاق مايو وافقت ايران على ارسال 1200 كيلوجرام من اليورانيوم المنخفض التخصيب الى تركيا في غضون شهر وان تحصل في المقابل -في غضون عام-على 120 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة للاستخدام في مفاعل للابحاث الطبية.
فى الوقت نفسه اتفقت تركيا وإيران على إقامة منطقة صناعية حرة عند الحدود الدولية المشتركة خلال العام الجاري لتعزيز التعاون الصناعي بين البلدين وتطوير الأقاليم الحدودية بينهما .وقال وزير التجارة والصناعة التركي نهاد ارجون عقب لقائه فى أنقرة الجمعة مع مساعد نائب الرئيس الإيراني على أغا محمدي , الذى يزور تركيا مبعوثا خاصا للرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد , إن لجانا فنية تركية أجرت دراسات جدوى بشأن المنطقة الصناعة المقترحة وانها بصدد التعاون مع ايران لوضع نتائج هذه الدراسات موضع التنفيذ.
وأوضح ان البلدين يبحثان الموقع المناسب لاقامة المنطقة الصناعية على ان يعلن موقعها مع نهاية الشهر الجاري مرجحا ان يكون في اغدير أو فان " شرق البلاد" أو حكاري جنوب شرق البلاد لقربها من الحدود الدولية المشتركة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق