وآكور الفرنسية غير «المصرية»
قال الدكتور مجدى راضى، المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء، إن قضية بيع أرض التحرير لم تطرح خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء قبل الماضى، مشيراً إلى أن هذه القضية محسومة، لأن عملية البيع صحيحة، وبموجب عقد نمطى بين الشركة القابضة للسياحة والفنادق وشركة آكور الفرنسية.
وأضاف راضى فى تعليق على ما نشرته «المصرى اليوم» أمس تحت عنوان «المغربى يغادر اجتماع مجلس الوزراء غاضباً بعد مشادة مع محيى الدين حول أرض التحرير»، أن الخبر غير صحيح نصاً ومضموناً، وأن أجندة اجتماع مجلس الوزراء لم يكن بها بند حول أرض التحرير، وأوضح أن شركة «آكور الفرنسية» هى شركة عالمية، وتختلف تماماً عن شركة «آكور المصرية»، وأن «آكور المصرية» ليست لها علاقة بهذا العقد.
من جانبه، قال على عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما، إن الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث» وجمعيتها العمومية والشركة القابضة هما المسؤولتان عن هذه الصفقة، مضيفاً أن ما تم نشره مراراً وتكراراً فى وسائل الإعلام المختلفة، وأيضاً ما تم إثباته فى مضبطة اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالسيد وزير الإسكان، فى هذا التعاقد، وأن التعاقد قد أبرم مع شركة أكور الفرنسية العالمية وليس آكور المصرية.
تعقيب «المصرى اليوم»:
تسجل «المصرى اليوم» تقديرها للدكتور مجدى راضى ولمجلس الوزراء لحرصه على توضيح الأمر من وجهة نظر المجلس.. غير أن ما نشر أمس فى «المصرى اليوم» صحيح مائة فى المائة، وتكشف الجريدة عن أن هذا الخبر مصدره ثلاثة وزراء حضروا الاجتماع الذى شهد هذا الخلاف بين المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان والدكتور محمود محيى الدين.
كما تؤكد الجريدة أنها لم تذكر فى الخبر المنشور أن موضوع «أرض التحرير» كان مدرجاً فى جدول أعمال الاجتماع، وإنما هو اشتباك لفظى وقع بين الوزيرين، وهو ما لم ينفه المهندس أحمد المغربى الذى فتح الموضوع فى مجلس الوزراء، وقطعاً يعرف مجلس الوزراء أن هذه المشادة وقعت بين الوزيرين.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق