الجمعة، 9 يوليو 2010

الوفد سيشارك فى انتخابات مجلس الشعب و يرفض التنسيق مع "جمعية التغيير"

قال مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن الجمعية الوطنية للتغيير، أصبحت هزيلة وضعيفة، بعد أن تركها الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدد من الشخصيات السياسية المعروفة، وأضاف أن الجمعية ليس لها كيان قانونى لأنها ليست حزبا أو حتى جمعية أهلية أو منظمة مجتمع مدنى، وقال إن الجمعية الآن تقوم بمحاولات يائسة لإثبات الوجود، سواء بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين أو بزيارات لمقار الأحزاب.
جاء ذلك بعد إعلان الجمعية الوطنية للتغيير زيارتها لحزب الوفد، يوم الاثنين المقبل، لاستطلاع رأى الحزب فى مقاطعة انتخابات الشعب المقبلة، رغم قيام وفد من الجمعية بزيارة الحزب، يوم ٧ يونيو الماضى، واجتماعهم مع قياداته لأكثر من ساعتين، بعده أعلن الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب أن الوفد لن ينضم للجمعية، وفقاً لقرار سابق أصدرته الهيئة العليا، وأن الجمعية طرحت فكرة مقاطعة الانتخابات على ضوء ما شهدته انتخابات الشورى السابقة من تزوير، لكن الحزب يرى أن المقاطعة سلاح سلبى، ولولا المشاركة لما كشفنا التزوير الذى حدث فى الانتخابات.
وقال المستشار بهاء أبوشقة، عضو الهيئة العليا للحزب، إن الوفد يرحب بجميع القوى السياسية لأن بابه مفتوح للجميع، ولكن الحزب له موقف معلن من انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وهو عدم مقاطعتها، لأن أى حزب لا يتواجد فى الشارع السياسى إلا من خلال الانتخابات.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق