برعاية قرينة الرئيسترعي السيدة سوزان مبارك مبادرة جديدة لإنشاء مقر جديد لمعهد الأورام। للقضاء علي المشكلات التي نجمت عن انهيار جزء من مبني الأورام القديم بقصر العيني. المبادرة الجديدة حملت اسم "الكل في واحد" لرعاية مرضي الأورام من خلال إقامة معهد جديد للأورام بمدينة 6 أكتوبر يستغرق تنفيذه 48 شهراً. أساتذة الأورام أشادوا بالمبادرة وتوقعوا لها النجاح॥ لكنهم طالبوا بأن تكون البداية هي تفعيل المجلس القومي للسرطان لتسجيل بيانات المرضي وعمل حصر كامل لهم حتي يتسني عمل قاعدة معلومات لمرضي السرطان.. "الجمهورية" ناقشت الأطراف المعنية للوقوف علي نجاح التجربة. الدكتور شريف عمر رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب وأستاذ الأورام يري أن أزمة المعهد القوي للأورام انعكست علي مصر كلها خصوصاً وأن أعداد مرضي السرطان تتزايد في مصر بنسبة 100 ألف حالة سنوياً. وأن المعهد القومي للأورام كان يتحمل الضغوط عليه ولم يرفض يوماً دخول مريض للعلاج رغم أعبائه التي لا حصر لها فمعهد الأورام يستقبل 2,9% من المرضي معظمهم من كبار السن نتيجة التلوث والصرف ودخان المصانع والأبخرة السامة. ويتفق الدكتور حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا وعميد معهد الأورام السابق مع ضرورة وجود سجل قومي لمرضي السرطان بعد أن أصبح مشكلة قومية لعدم وجود إحصاء دقيق بعدد الإصابات. الدكتور محمود شريف أمين عام مؤسسة معهد الأورام الجديد يقول: إن نجاح تجربة مستشفي سرطان الأطفال في مصر كان دافعاً حقيقياً لأن يتم التعامل مع أزمة معهد الأورام بنفس الطريقة وبرعاية كريمة من السيدة سوزان مبارك وأن أنهار الخير أصبحت تتدفق علي المؤسسة والتي تحمل علي عاتقها مسئولية الرعاية الكاملة لمرضي السرطان وتوفير كل السبل لتشغيل المعهد الجديد في أقل من عامين.
الجمهورية
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق